بداية يمكن طرح السؤال التالي، بعيدا عن النظام و الأنساق المتراصة و الخلفيات المتكررة و المستباحة...! هل لا زال للكتابة ما يستدعيها لتكون شاهدا على العصر؟ و هل لا تزال هناك شروط للكتابة/المشروع؟بمعنى، هل هناك حاجة أو حاجات للكتابة الملتزمة بالقضايا الجوهرية و المصيرية؟أم أن الكتابة أصبحت عبئا هو الآخر ينضاف إلى الأعباء القديمة و الجديدة التي تحاصر و تعيق الإنسان المعاصر؟
أسئلة أطرحها بعيدا عن سلطة الكتابة التي توارت لصالح سلط أخرى أشد تأثيرا و أعمق أثرا...
فمع فوضى الكتابة و فوضى السلطة و النظام، تحتاج الكتابة إلى مساءلة الذات و الواقع معا بكثير من الجدل و الوضوح من طرف تلك الفئة القليلة التي لا تزال على إيمانها بأن الكتابة سر من أسرار الوجود الذي يتعرى هو قبل أن يعري الواقع في أبعاده و اشتباكاته...
و هي مهمة صعبة للغاية في زمن أعلن الحرب على كل شيء، حتى الكتابة، التي توزعت و تاهت أمام الأنانيات و النهايات الصغرى التي ترضى بأسهل الحلول و تقبل بأنصافها..
لا يختلف كاتبان أو قارئان حقيقيان على أن الكاتب فقد قيمته الرمزية عندما تخلى عن وظيفته كناقد أو باحث أو مبدع في الميدان، يعلن انتماءه و اختياره و يترجمه إلى مواقف إبداعية و إنسانية و مجتمعية في أرض..لم تعد لها حدود...
تحتاج هذه القلة إلى تكاثف الجهود و تظافرها، بكثير من العقل و الفعل الجريء و المختلف عن حالات الانصياع و الخضوع و المسايرة للفردية و القبول بالواقع الجديد ،كما لو كان قدرا حتميا لا بديل عنه.
تحتاج الكتابة إلى المواكبة و المساءلة و المحاسبة بكثير من الشفافية و المسؤولية التي لا تجامل و لا تتحامل و لا تنحاز لمجرد الانحياز أو لمجرد إرضاء واقع تسلط عليها فأفرغها من أسباب الوجود و غايات هذا الوجود!
حقا تحتاج الكتابة/هذه القلة ،أكثر من أي وقت آخر إلى أن تكون أو لا تكون، ذا هو السؤال.
أسئلة أطرحها بعيدا عن سلطة الكتابة التي توارت لصالح سلط أخرى أشد تأثيرا و أعمق أثرا...
فمع فوضى الكتابة و فوضى السلطة و النظام، تحتاج الكتابة إلى مساءلة الذات و الواقع معا بكثير من الجدل و الوضوح من طرف تلك الفئة القليلة التي لا تزال على إيمانها بأن الكتابة سر من أسرار الوجود الذي يتعرى هو قبل أن يعري الواقع في أبعاده و اشتباكاته...
و هي مهمة صعبة للغاية في زمن أعلن الحرب على كل شيء، حتى الكتابة، التي توزعت و تاهت أمام الأنانيات و النهايات الصغرى التي ترضى بأسهل الحلول و تقبل بأنصافها..
لا يختلف كاتبان أو قارئان حقيقيان على أن الكاتب فقد قيمته الرمزية عندما تخلى عن وظيفته كناقد أو باحث أو مبدع في الميدان، يعلن انتماءه و اختياره و يترجمه إلى مواقف إبداعية و إنسانية و مجتمعية في أرض..لم تعد لها حدود...
تحتاج هذه القلة إلى تكاثف الجهود و تظافرها، بكثير من العقل و الفعل الجريء و المختلف عن حالات الانصياع و الخضوع و المسايرة للفردية و القبول بالواقع الجديد ،كما لو كان قدرا حتميا لا بديل عنه.
تحتاج الكتابة إلى المواكبة و المساءلة و المحاسبة بكثير من الشفافية و المسؤولية التي لا تجامل و لا تتحامل و لا تنحاز لمجرد الانحياز أو لمجرد إرضاء واقع تسلط عليها فأفرغها من أسباب الوجود و غايات هذا الوجود!
حقا تحتاج الكتابة/هذه القلة ،أكثر من أي وقت آخر إلى أن تكون أو لا تكون، ذا هو السؤال.