سبق وأن نشرت جريدة الشمال مقالا لي تحت عنوان المنحى الصوفي لدى الشعراء المغاربة، تناولت فيه بالتحليل بعض نماذج من نصوص الشعراء: أحمد بلحاج آيت وارهام، وعبد الكريم الطبال، وأحمد الطريبق، ومحمد الشيخي، وعبد الله راجع، وأحمد بلبداوي... مما يمكن اعتباره مدخلا عاما لما أقترحه هنا من دراسة محددة لبعض اصطلاحات ورموز التصوف لدى ثلاثة شعراء مغاربة هم الأمراني، والرباوي، وبنعمارة.
في معنى الاصطلاح والرمز
ا-. الاصطلاح: «الاصطلاح عبارة عن اتفاق قوم على تسمية الشيء باسم ما يُنقل عن موضعه الأول، وإخراج للفظ من معنى لغوي إلى آخر لمناسبة بينهما، وقيل: الاصطلاح اتفاق طائفة على وضع اللفظ بإزاء المعنى... وقيل الاصطلاح لفظ معين بين قوم معينين»( )، وأبرز ما يُطلَق عليه اليوم «الفظ الذي يسمي مفهوما معينا داخل تخصص ما»( )، ومن ثم نسمع بمصطلحات الطب ومصطلحات البلاغة( ) ومصطلحات التصوف وغيرها.
ب-. الرمز: أما الرمز، ولا نقصد به طبعا الرمز بالمفهوم الغربي، فيقول فيه ابن وهب: «وأما الرمز فهو ما أُخفي من الكلام. وأصله الصوت الخفي الذي لا يكاد يُفهم، وهو الذي عناه الله عز وجل بقوله: ]قال ربِّ اجْعَلْ لي آيةً قَال آيتُكَ أَلاّ تُكَلمَ الناسَ ثَلاثةَ أيامٍ إِلاّ رَمْزا[( )، وإنما يَستعمل المتكلم الرمز في كلامه فيما يريد طيّه عن كافة الناس، والإفضاءَ به إلى بعضهم، فيجعل للكلمة أو الحرف اسما من أسماء الطير أو الوحش أو سائر الأجناس أو حرفا من حروف المعجم، ويُطلع على ذلك من يريد إفهامه؛ فيكون ذلك قولا مفهوما بينهما مرموزا عن غيرهما»( ).
فكل من المصطلحين نقلٌ للّفظ عن موضعه، أو تفريغه من دلالاته الأولى وتحميله بدلالات أخرى متَّفقٍ عليها بين طائفة أو أهل اختصاص ما. ومن خلال التسميتين نلاحظ أن "المصطلح" أقرب إلى تلبية الحاجة العلمية منه إلى شيء آخر، وأن الرمز أقرب إلى تلبية الحاجات الفنية وغيرها من الحاجات الاجتماعية. ومن هنا نستطيع أن نلاحظ شيوع التجريد في المصطلحات، والحسية في الرموز. فعن الأول يقول د. زكي مبارك بعد أن ساق مجموعة من المصطلحات من رسالة ابن عربي( ): «وألفاظهم كما رأيت تمثل المعقولات أكثر مما تمثل المحسوسات»( )، وعن الثاني يقول ذ. وفيق سليطين: «الرمز تعبير حسي القصد منه ما وراءه من معان إلهية ومعاناة صوفية»( )، ويكون بالطريقة التي بينها ابن وهب؛ فللحاجات الفنية نجد رموزَ الطيور والخمر والناي والمرأة والغزالة... وللحاجات الاجتماعية نجد لدى الصوفية مجموعة من الرموز في جميع أبواب الحياة( )، ويبدو أن الحاجة الاجتماعية تكمن وراءها الرغبة في التميز وحماية مجتمع الصوفية من تسرب الغرباء، فكانت ألفاظهم الخاصة بهذا الجانب تتوخى الإخفاء والتقية، فيفهم بعضهم عن بعض دون أن تكون للدخيل دراية بما يقولون. وربما كان هذا الإخفاء عموما تقية من بطش السلطة بكل أشكالها؛ يقول السُّهرَوَردي عن أهل الله(المتصوفة) [الكامل]:
وارحمةً للعاشقين تـَـــكَلفُوا = سَتـرَ المحبة والهوى فَـضّاحُ
بالسِّر إن باحوا تُباح دماؤهمْ = وكذا دماءُ البائحين تباحُ( )
ونفس الشيء نجده عند ابن الفارض[الطويل]:
وثَـمَّ أمورٌ تـَمَّ لي كَشــفُ سِرها = بــِصَحوٍ مُـفيقٍ عــن سِـــوايَ تـَــغـَـطـَّـتِ
بـها لـَم يـَـبُحْ مَن لـَم يـُبِحْ دَمَهُ، = وفي الإشارةُ مـَـعنـَـى مــَا الـعـبارَةُ غـَـطـتِ
وَعــَــنـِّـيَ بـالتلويـحِ يــَـفْهــَمُ ذائــقٌ = غـَـنيٌّ عنِ الـــتّصريح لـِـلـْمُــتَـعَـنِّتِ( )
أما الناحية الفنية فإن الصوفي المبدع كان يشعر بالحاجة إلى التعبير عن مواجده ورؤاه، وكلما كانت هذه المواجد والرؤى صعبة المنال لإيغالها في التجريد أو لعمقها أو لاتصالها بالمطلق، أحس هذا الصوفي بالحاجة إلى رموز تتخذ وسيلة للإيحاء بالمعاني الباطنية. وقد عبَّر كُتّاب المتصوفة وشعراؤهم والذين كتبوا عنهم في سائر العصور عن ذلك، ونكتفي هنا بإيراد نصين لابن عربي يفيان بالغرض؛ يقول في النص الأول: «واصطلح أهلُ الله على ألفاظٍ لا يعرفها سواهم ...وسلكوا طريقة فيها لا يعرفها غيرهم كما سلكت العرب في كلامها التشبيهات والاستعارات ليفهم بعضهم عن بعض. فإذا خلوا بأبناء جنسهم تكلموا بما هو الأمر عليه بالنص الصريح، وإذا حضر معهم من ليس منهم تكلموا بينهم بالألفاظ التي اصطلحوا عليها فلا يعرف الجليس الأجنبي ما هم فيه ولا ما يقولون... فهذا معنى الإشارة عند القوم. ولا يتكلمون بها إلا عند حضور الغير أو في تآليفهم ومصنفاتهم لا غير»( )؛ فهذا لا حاجة فنية تحته، وإنما هو مجرد تعمية على المتلقي لكي لا يعرف النوايا الحقيقية للمتصوف. وأما النص الثاني فيقول فيه موحيا بالشبه بين الكشف لدى المتصوفة وبين الرؤيا لكي يصرف المعترض على كلامهم عن فهم المعنى الظاهر منه: «أرأيتَ لو أتاكَ[الصوفي] بها رؤياً رآها، هل كنتَ إلا عابرَها؟...فكذلك خُذ ما أتاك به هذا الصوفي واهتَدِ على نفسك قليلا، وفرِّغ لِما أتاك به محلَّك حتى يَبْرُزَ لك معناها...فكل علم إذا بسَطَتْه العبارة حسُن وفُهِم معناه أو قارب وعذُب عند السامع الفهمُ فهو علم العقل النظري؛ لأنه تحت إدراكه ومما يستقل به...إلا علمَ الأسرار فإنه إذا أخَذَته العبارة سمُج واعتاص على الأفهام دركُه وخشُن وربما مَجّته العقول الضعيفة المتعصبة»( ). فما يفهم من كلام ابن عربي أن كلام المتصوفة كشف على وجه الحقيقة وأنه شبيه بالرؤيا في رموزه الغريبة، وأنه مختلف تماما عن الأمور التي تقع في متناول البيان، وأن طبيعة هذا الكشف تستدعي رموزا تخرق العادة وتجعل المتصوف غير مفهوم أو متَّهَما في عبارته، بينما يعود الأمر إلى طبيعة الرؤيا الواسعة التي تضيق عنها عبارات البشر.
هذه الاعتبارات وغيرها ينبغي أن تكون حاضرة في حسبان الشاعر عند كل تناص مع مثل هذه المصطلحات والرموز حتى يستفيد منها الاستفادة المأمولة.
وبتصفح شعر شعراء المتن تبين أن في شعرهم مصطلحات كثيرة الشيوع مثل العشق( ) والنور وأخرى أقل شيوعا مثل الوصل والسر والبوح والشوق والدهشة والوقت والوجد والمقام والسكر، وأخرى استعملت بقلة كالوحشة والحضرة والفناء والشطح والتصوف والكشف...في حين أن الرمز أقل بكثير ويكاد يكون محصورا في المرأة( ) مع رموز أخرى قليلة كالناي والخمرة والوردة وغيرها. وستحاول هذه الدراسة تأمل تناص شعر المتن مع نموذجين من هذه المصطلحات والرموز.
- التعريفات؛ 44-45.
- مصطلحات النقد العربي؛ 54-55.
- نفسه؛ 55.
- آل عمران؛ 40-41.
- البرهان في وجوه البيان، تقديم وتحقيق د. حفني محمد شرف، مكتبة الشباب، مصر، 1969؛ ص: 112، ونقد النثر؛ 61-62 المنسوب لقدامة بن جعفر. وهو جزء من كتاب البرهان في وجوه البيان لأبي الحسين بن وهب الكاتب. وله نشرة ببغداد بتحقيق د. أحمد مطلوب ود. خديجة الحديثي 1967.
- ينظر كتاب: رسائل ابن عربي؛ 529-541.والرسالة فيه بعنوان: "كتاب اصطلاح الصوفية".
- التصوف الإسلامي؛ 60:1.
- الشعر الصوفي؛ 100-101.
- التصوف الإسلامي؛ 60:1.
- وفيات الأعيان؛ 271:6.
- ديوان ابن الفارض؛ 267.
- الفتوحات المكية؛ 281:1.
- نفسه؛ 32:1-33.
- لاحظ الرباوي أيضا في رسالته أن كلمة "العشق" أكثر دورانا في شعر شعراء المغرب الشرقي. الشعر العربي المعاصر بالمغرب الشرقي؛ 370.
- نشر للكاتب بحث تحت عنوان: رمزية الأنثى في الشعر العربي المعاصر، في مجلة ديوان الآن العدد 1 سنة 2019.
* جريدة "الشمال" يوم السبت 7 مارس 2022م
في معنى الاصطلاح والرمز
ا-. الاصطلاح: «الاصطلاح عبارة عن اتفاق قوم على تسمية الشيء باسم ما يُنقل عن موضعه الأول، وإخراج للفظ من معنى لغوي إلى آخر لمناسبة بينهما، وقيل: الاصطلاح اتفاق طائفة على وضع اللفظ بإزاء المعنى... وقيل الاصطلاح لفظ معين بين قوم معينين»( )، وأبرز ما يُطلَق عليه اليوم «الفظ الذي يسمي مفهوما معينا داخل تخصص ما»( )، ومن ثم نسمع بمصطلحات الطب ومصطلحات البلاغة( ) ومصطلحات التصوف وغيرها.
ب-. الرمز: أما الرمز، ولا نقصد به طبعا الرمز بالمفهوم الغربي، فيقول فيه ابن وهب: «وأما الرمز فهو ما أُخفي من الكلام. وأصله الصوت الخفي الذي لا يكاد يُفهم، وهو الذي عناه الله عز وجل بقوله: ]قال ربِّ اجْعَلْ لي آيةً قَال آيتُكَ أَلاّ تُكَلمَ الناسَ ثَلاثةَ أيامٍ إِلاّ رَمْزا[( )، وإنما يَستعمل المتكلم الرمز في كلامه فيما يريد طيّه عن كافة الناس، والإفضاءَ به إلى بعضهم، فيجعل للكلمة أو الحرف اسما من أسماء الطير أو الوحش أو سائر الأجناس أو حرفا من حروف المعجم، ويُطلع على ذلك من يريد إفهامه؛ فيكون ذلك قولا مفهوما بينهما مرموزا عن غيرهما»( ).
فكل من المصطلحين نقلٌ للّفظ عن موضعه، أو تفريغه من دلالاته الأولى وتحميله بدلالات أخرى متَّفقٍ عليها بين طائفة أو أهل اختصاص ما. ومن خلال التسميتين نلاحظ أن "المصطلح" أقرب إلى تلبية الحاجة العلمية منه إلى شيء آخر، وأن الرمز أقرب إلى تلبية الحاجات الفنية وغيرها من الحاجات الاجتماعية. ومن هنا نستطيع أن نلاحظ شيوع التجريد في المصطلحات، والحسية في الرموز. فعن الأول يقول د. زكي مبارك بعد أن ساق مجموعة من المصطلحات من رسالة ابن عربي( ): «وألفاظهم كما رأيت تمثل المعقولات أكثر مما تمثل المحسوسات»( )، وعن الثاني يقول ذ. وفيق سليطين: «الرمز تعبير حسي القصد منه ما وراءه من معان إلهية ومعاناة صوفية»( )، ويكون بالطريقة التي بينها ابن وهب؛ فللحاجات الفنية نجد رموزَ الطيور والخمر والناي والمرأة والغزالة... وللحاجات الاجتماعية نجد لدى الصوفية مجموعة من الرموز في جميع أبواب الحياة( )، ويبدو أن الحاجة الاجتماعية تكمن وراءها الرغبة في التميز وحماية مجتمع الصوفية من تسرب الغرباء، فكانت ألفاظهم الخاصة بهذا الجانب تتوخى الإخفاء والتقية، فيفهم بعضهم عن بعض دون أن تكون للدخيل دراية بما يقولون. وربما كان هذا الإخفاء عموما تقية من بطش السلطة بكل أشكالها؛ يقول السُّهرَوَردي عن أهل الله(المتصوفة) [الكامل]:
وارحمةً للعاشقين تـَـــكَلفُوا = سَتـرَ المحبة والهوى فَـضّاحُ
بالسِّر إن باحوا تُباح دماؤهمْ = وكذا دماءُ البائحين تباحُ( )
ونفس الشيء نجده عند ابن الفارض[الطويل]:
وثَـمَّ أمورٌ تـَمَّ لي كَشــفُ سِرها = بــِصَحوٍ مُـفيقٍ عــن سِـــوايَ تـَــغـَـطـَّـتِ
بـها لـَم يـَـبُحْ مَن لـَم يـُبِحْ دَمَهُ، = وفي الإشارةُ مـَـعنـَـى مــَا الـعـبارَةُ غـَـطـتِ
وَعــَــنـِّـيَ بـالتلويـحِ يــَـفْهــَمُ ذائــقٌ = غـَـنيٌّ عنِ الـــتّصريح لـِـلـْمُــتَـعَـنِّتِ( )
أما الناحية الفنية فإن الصوفي المبدع كان يشعر بالحاجة إلى التعبير عن مواجده ورؤاه، وكلما كانت هذه المواجد والرؤى صعبة المنال لإيغالها في التجريد أو لعمقها أو لاتصالها بالمطلق، أحس هذا الصوفي بالحاجة إلى رموز تتخذ وسيلة للإيحاء بالمعاني الباطنية. وقد عبَّر كُتّاب المتصوفة وشعراؤهم والذين كتبوا عنهم في سائر العصور عن ذلك، ونكتفي هنا بإيراد نصين لابن عربي يفيان بالغرض؛ يقول في النص الأول: «واصطلح أهلُ الله على ألفاظٍ لا يعرفها سواهم ...وسلكوا طريقة فيها لا يعرفها غيرهم كما سلكت العرب في كلامها التشبيهات والاستعارات ليفهم بعضهم عن بعض. فإذا خلوا بأبناء جنسهم تكلموا بما هو الأمر عليه بالنص الصريح، وإذا حضر معهم من ليس منهم تكلموا بينهم بالألفاظ التي اصطلحوا عليها فلا يعرف الجليس الأجنبي ما هم فيه ولا ما يقولون... فهذا معنى الإشارة عند القوم. ولا يتكلمون بها إلا عند حضور الغير أو في تآليفهم ومصنفاتهم لا غير»( )؛ فهذا لا حاجة فنية تحته، وإنما هو مجرد تعمية على المتلقي لكي لا يعرف النوايا الحقيقية للمتصوف. وأما النص الثاني فيقول فيه موحيا بالشبه بين الكشف لدى المتصوفة وبين الرؤيا لكي يصرف المعترض على كلامهم عن فهم المعنى الظاهر منه: «أرأيتَ لو أتاكَ[الصوفي] بها رؤياً رآها، هل كنتَ إلا عابرَها؟...فكذلك خُذ ما أتاك به هذا الصوفي واهتَدِ على نفسك قليلا، وفرِّغ لِما أتاك به محلَّك حتى يَبْرُزَ لك معناها...فكل علم إذا بسَطَتْه العبارة حسُن وفُهِم معناه أو قارب وعذُب عند السامع الفهمُ فهو علم العقل النظري؛ لأنه تحت إدراكه ومما يستقل به...إلا علمَ الأسرار فإنه إذا أخَذَته العبارة سمُج واعتاص على الأفهام دركُه وخشُن وربما مَجّته العقول الضعيفة المتعصبة»( ). فما يفهم من كلام ابن عربي أن كلام المتصوفة كشف على وجه الحقيقة وأنه شبيه بالرؤيا في رموزه الغريبة، وأنه مختلف تماما عن الأمور التي تقع في متناول البيان، وأن طبيعة هذا الكشف تستدعي رموزا تخرق العادة وتجعل المتصوف غير مفهوم أو متَّهَما في عبارته، بينما يعود الأمر إلى طبيعة الرؤيا الواسعة التي تضيق عنها عبارات البشر.
هذه الاعتبارات وغيرها ينبغي أن تكون حاضرة في حسبان الشاعر عند كل تناص مع مثل هذه المصطلحات والرموز حتى يستفيد منها الاستفادة المأمولة.
وبتصفح شعر شعراء المتن تبين أن في شعرهم مصطلحات كثيرة الشيوع مثل العشق( ) والنور وأخرى أقل شيوعا مثل الوصل والسر والبوح والشوق والدهشة والوقت والوجد والمقام والسكر، وأخرى استعملت بقلة كالوحشة والحضرة والفناء والشطح والتصوف والكشف...في حين أن الرمز أقل بكثير ويكاد يكون محصورا في المرأة( ) مع رموز أخرى قليلة كالناي والخمرة والوردة وغيرها. وستحاول هذه الدراسة تأمل تناص شعر المتن مع نموذجين من هذه المصطلحات والرموز.
- التعريفات؛ 44-45.
- مصطلحات النقد العربي؛ 54-55.
- نفسه؛ 55.
- آل عمران؛ 40-41.
- البرهان في وجوه البيان، تقديم وتحقيق د. حفني محمد شرف، مكتبة الشباب، مصر، 1969؛ ص: 112، ونقد النثر؛ 61-62 المنسوب لقدامة بن جعفر. وهو جزء من كتاب البرهان في وجوه البيان لأبي الحسين بن وهب الكاتب. وله نشرة ببغداد بتحقيق د. أحمد مطلوب ود. خديجة الحديثي 1967.
- ينظر كتاب: رسائل ابن عربي؛ 529-541.والرسالة فيه بعنوان: "كتاب اصطلاح الصوفية".
- التصوف الإسلامي؛ 60:1.
- الشعر الصوفي؛ 100-101.
- التصوف الإسلامي؛ 60:1.
- وفيات الأعيان؛ 271:6.
- ديوان ابن الفارض؛ 267.
- الفتوحات المكية؛ 281:1.
- نفسه؛ 32:1-33.
- لاحظ الرباوي أيضا في رسالته أن كلمة "العشق" أكثر دورانا في شعر شعراء المغرب الشرقي. الشعر العربي المعاصر بالمغرب الشرقي؛ 370.
- نشر للكاتب بحث تحت عنوان: رمزية الأنثى في الشعر العربي المعاصر، في مجلة ديوان الآن العدد 1 سنة 2019.
* جريدة "الشمال" يوم السبت 7 مارس 2022م
Войдите на Facebook
Войдите на Facebook, чтобы общаться с друзьями, родственниками и знакомыми.
www.facebook.com