البروفيسور إشبيليا الجبوري - الأنتظار في أرتفاع المد!.. ترجمة عن الفرنسية أكد الجبوري

من مداخن المقهى
والأنتظار في أرتفاع المد٬
أو ربما أكثر... .

المقهى وأنواره حمراء
لم يأنـوا ببسالة من النسيان إلى نافذتي.
البيلسان في الموقد يأن٬
الرماد يهرب الشوارع فقاهة؛
للرقص والغناء والأنتظار.
البجع يتعانق وسط البحيرة عاريا٬
أوربما يحثنا معه لهذه البحيرة
للرقص بجانب البجع في البحيرة٬
هل يمكنني أن أغني وأرقص؟
أن طعم أغنياتك هي نفسها بالنسبة للميدان٬
أن أغنياتي أسمعها في منامي٬
تشعرني بالحزن وأرقص
يكفي أن أكون رفيقتك٬
كل شيء لك يبعث حمى نافذتي
وإن كنت تريد المزيد٬ أيضا٬
أن يكون قبسا من شاي المقهى٬ محطة
ورصيف قطارك٬ المرتقب٬
في خبز المارة٬
وصحون الرز الفخارية الفارغة
أو ربما هذا الظل
المستلقي بجانب الشجرة عند النهر٬
بجانب شجرة الصفصاف في التأمل
والأنتظار
إذن دع القمر يطعم شفتيه تتدحرج
عند القارب
بجانب ما يكفي شفتيه
من المد والجزر ...
هل يمكنني أن أتواضع وأغني بصوت عال
و أرقص بجانب النهر٬
القمر ليس الأفضل٬ بل أنا لست الأضعف٬
كلانا لا يفتقر إلى الشجاعة
للبقاء بجانب القارب٬
هل يسعني أن أضع النعناع المستحق وأرقص
خذ قدمي٬ عنوان لرقصة "بحيرة البجع" حين تتعب من الغناء
حين تتعب من المقهى العنيد
لوهلة من الآلم المتصل بها
أو حين ترغب أن أعزف فيك أغنياتك.
فات الأتصال بالميادين
أو يمكن قد وقعنا
في فخ الأرصفة والساحات الرخيصة.
أنا لست الأفضل٬ أنا لا أفتقر الشجاعة
خذ صيحتي عندما تتعب
وخطاي في بطانيتك الباردة٬
خذ ذراعي في بصرك المخالف للنهر٬
وعنوان فوضويتك عندما تتعب من أوراق الاشجار الهابطة
لفترة من الوقت قبل البرد؛ أو يوم الجمعة
أتصل بي حال مخالفتك إشارات المرور؛ يوم الأثنين
أو على كتفيك البطانية التي تجعلك تشعر بالملل٬
أو حين يتركك جمر الصفيحة ـ الموقد في الشارع
تشغلك في الغناء مع ديكارت٬ وأنت تترك الفنادق ـ الشك
في وسط حقيبتك من الشوارع٬ وحفاة المطر...
وإذا كنت تريد المزيد٬ أيضا٬
يمكنني أن أجلب السعف والقارب
من النهر
يقاضي خوفك من خطاك
واستياءك من دخان المقهى٬
لن أكون محامية يومياتك وإيمانك في قضيتك
بل النهر الذي لا يملك سوى أنتظار
إلى جانبك في المقهى
أو ربما بواسطة الجمر والإبريق المتفحم
الذي يخرجك من الملل٬
أرافقك حيثما تعانق الريح والشط
من وسط الشارعم من عمق المقهى صارخا٬
أو ربما ترفع راياتك من الظل
للأستلقاء بجانب الشجرة عند النهر
خارج مداخن٬
للرقص والغناء والأنتظار
تشايكوفسكي؛ البجع يتعانق وسط البحيرة عاريا٬
أوربما دعوتنا معه لهذه البحيرة
للرقص بجانب البجع في البحيرة٬
من مداخن المقهى
والأنتظار في أرتفاع المد٬
أو ربما أكثر....!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيوـ 14.05.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى