على مواقع التواصل الاجتماعي ينحاز الأدب إلى انفتاحه و يقدم نفسه في طابق من ورق آخر إلى النشطاء و الفرقاء و النقاد و الأدباء، و يستعين بخاصيات الإعجاب و المشاركة و التعليق لاقتطاع مساحات من الفضاء الأزرق و إعادة توزيع قسط منه وفق منظورات متباينة تكرس نزعات و ميولات مختلفة، تخدم نوايا و اهدافا متنوعة .
و باسم الأدب تصاغ للأدب قواعد جديدة و قوانين بديلة-في كثير من الأحيان-لتعيد تشكيل الواقع الأدبي على قاعدة افتراضية جديدة يدعمها الواقع المادي طقوسا و يوميات و تقاليد قديمة و حديثة ،فيحدث التفاعل أكثر مع موجات الإعجاب و المشاركة و التعليق، الداعمة أو حتى المجاملة للمنشورات التي تتوالد و تتضاعف بسرعة جديرة بالاحتساب...
و على هذا الأساس تلغى أحيانا كثيرة الأدبية و تعوض بأخرى ملتبسة لا تنظر إلى الأدب كاستحقاق حقيقي بل كطقوس احتفالية مدعومة بصكوك غفران لا علاقة لها بغايات الأدب بقدر ما تحكمها العلاقات المحتملة و الرهانات المفترضة...
هكذا يساهم الفضاء الأزرق في كشف واقع الأدب، كما يساهم الواقع المادي في كشف هشاشة الافتراضي و عجزه عن صنع الفارق بكل ما يعني ذلك من اختراق أحيانا و انحياز إلى الموجات و الذبذبات الممغنطة أحيانا أخرى...
و النتيجة أسئلة معلقة و آمال عريضة ترى إلى أرضية حقيقية على أسس نقدية و إبداعية ، أكثر إيمانا بالأدب.
و باسم الأدب تصاغ للأدب قواعد جديدة و قوانين بديلة-في كثير من الأحيان-لتعيد تشكيل الواقع الأدبي على قاعدة افتراضية جديدة يدعمها الواقع المادي طقوسا و يوميات و تقاليد قديمة و حديثة ،فيحدث التفاعل أكثر مع موجات الإعجاب و المشاركة و التعليق، الداعمة أو حتى المجاملة للمنشورات التي تتوالد و تتضاعف بسرعة جديرة بالاحتساب...
و على هذا الأساس تلغى أحيانا كثيرة الأدبية و تعوض بأخرى ملتبسة لا تنظر إلى الأدب كاستحقاق حقيقي بل كطقوس احتفالية مدعومة بصكوك غفران لا علاقة لها بغايات الأدب بقدر ما تحكمها العلاقات المحتملة و الرهانات المفترضة...
هكذا يساهم الفضاء الأزرق في كشف واقع الأدب، كما يساهم الواقع المادي في كشف هشاشة الافتراضي و عجزه عن صنع الفارق بكل ما يعني ذلك من اختراق أحيانا و انحياز إلى الموجات و الذبذبات الممغنطة أحيانا أخرى...
و النتيجة أسئلة معلقة و آمال عريضة ترى إلى أرضية حقيقية على أسس نقدية و إبداعية ، أكثر إيمانا بالأدب.