شعر إيروسي أبو القاسم بن أبي طالب الحضرمي المعروف بـ المنيشي الاشبيلي - وخشفية الألحاظ والجيد والحشا

وخشفية الألحاظ والجيد والحشا = ولكن لها فضل القبول على الخشف
ثتنى على مثل العنان إذا التوى = وقد عقدوها للفسوق على النصف
وليس كما قال الجهول تقسمت = فبعض إلى غصن وبعض إلى حقف
سعت في سبيل الفتك والفتك بيننا = إشارة لحظ تنسخ النكر بالعرف
فأرسلت فيما شاء من قبلها فمي = وأعملت فيما شاء من لمسها كفي
وما شئت من عض الحلي ورضه = وما شئت من صك الخلاخل والشنف
وألعبتها فوقي وتحتي وجانبي = وخدي من ظهر السرير الى السقف
وعض وكسر واحتراق و أنة = وما وسعته ملة العشق والظرف
وقام إلى ان جاء بيني وبينها = وراجعني حتى رجعت الى الخلف
أخو خفة في كل حق وباطل = هشوش طيوش ذو جنون وذو سخف
جلود على ضيق الفجاج ورحبها = صبور حمول مثل عارضة السخف

.

تعليقات

لا توجد تعليقات.

هذا النص

ملف
أشعار إيروتيكية
المشاهدات
715
آخر تحديث
أعلى