برية روحي تظهر في المضاجع البيضاء وفي نهاية القصائد وحبكة النظرة للسماء الملونة. نظرتي الحادة المغرقة في الهتك المباشر لأي دال على استباحة لحزين أو هالك.
صنوف البرية كثيرة رؤية الدم في بعض الكلمات عند كتابتها وعدم الاهتزاز أو الخوف والمشي المتطرف في أخيلة لا تُعرَف.
ومن هذه الصنوف خلق الشخصيات بعد الوحدة التامة.
أخلق كل يوم شخصية وأسميها اسما ونتساءل معا، نتسامر، نتشاجر. نتحقق باللغة ونضيع ذواتنا باللغة وبدأت كانت أنثى أسميتها "void" بمعنى فوضى. لا أعلم ما حاجتي للغة، للحوارية والمحادثة، حاجتي لممارسة اللغة مع آخر؟
إنها أفعال الوحدة، طقوس زمنية مع كل وعي فيها، حيث الشكل جثمان طيع، أي شكل والتنوير لمساحات المتخَيل لانهائي.
الرموز كاملة الدلالة في خواتم الأنهر والليالي. لا أعلم هل كل هذا لمداراة المرأة الوحيدة التي أحببتها بمفهومي عن الحب وكنت أحاول إيجادها في كل امرأة عرفتها.
كانت الصلة التي جعلتني أتعارف على الكثير من الأشخاص هي الشعر، ولكن بقى من كان سبب تعارفنا الحزن والجنون دوما. وهي الوحيدة التي عرفتها لشعر والجنون والحزن معا، هي فقط.
شفتانا التي تعانقت، وحِرزانا من الألم المتصوف يوما، على أغنية يا بحرية لمارسيل خليفة، الان سدرة تسافر في هاجسي طوال الوقت والجندول المتسرب من لماك عكرته الايام. الخروج حق نأيي وكفي بترا من النبش. جديبا الان وجدبة الاشياء والأماكن والشخصيات التي أكونها. لا أستطيع مراسلتك ولا قذف رياحي إلا للورق. أتشهى عناقنا ودخولك للحمي وسرديات نفسي. عينك الصغرى وكفك الصغرى، أشقاني كل شيء وأشقيت كل شيء حتى سندسيتي. حقي العادل الذهاب أو الاعتزال نهائيا والسفر بلا عودة إلى أي أحد أذيته، ليس جلدا للذات لاني انسلخت إلى سوط لكن هذا لا يريحني وأحدا آخر ينطق من لساني بأي لغة أيا كانت أقولها، لم أعد أريد قول أي شيء، لم أعد أريد الحكي. أي مشرط حولي سيفي بالغرض بلا دموع وبلا خوف.
لم تكن تحب أن أُزخرف خاصرتها ببقايا الالوان على يدي من محاولة التجريد اللوني، كانت تكره سرتها وتكره اي نظرة لها أو التعبير عنها وتحب أن أسند العود الرخيص الذي بعته بعد ذلك لأشتري الكتب لنهدها الثقيل، هكذا كانت تقول" أرخه لدلال عشتار"، ورحلت أو رحلت أنا كعادة مزمنة، هي هجر المضاجع وعدم مشاركة أي ليلة في سرير واحد مع أي امرأة، هي المرأة الوحيدة التي استمررت في محبة نَفَسَها، رغم كرهي للأنفَاس كثيرا وعدم احتمالي أي اقتراب، سلاما يا غائبة ورحمة من نهدكِ.
في الخراب الأخير الذي لا يعقبه أي عمران، أنا الدم الاسود لكل المُراق، الذي كان يستبطنه.
الموسيقى التي تنشي بلا لغة، الإبداع الموجود في حركة كل شيء، الإبداع الصافي الذي لا يوجد فيه رسل لغوية أو لونية.
هو أكثر إبداع فني يثير فيّ حركة شعورية ومعنائية ووجدانية ربما لأنه هو المُدرِك الوحيد في العماء أو في النور. هي أحيانا حفار لكل المدفون وما لا تطاله اللغة وخصوصا المجهول.
أحيانا تكون موحية بالمطلق، على حسب التصور الشخصي للمطلق. وحي اللغة معين. ووحي الموسيقى مطلق.
لذلك الموسيقى ليست عنصرية لأنها لا تطالها إلى درجة كبيرة الأنا.
صنوف البرية كثيرة رؤية الدم في بعض الكلمات عند كتابتها وعدم الاهتزاز أو الخوف والمشي المتطرف في أخيلة لا تُعرَف.
ومن هذه الصنوف خلق الشخصيات بعد الوحدة التامة.
أخلق كل يوم شخصية وأسميها اسما ونتساءل معا، نتسامر، نتشاجر. نتحقق باللغة ونضيع ذواتنا باللغة وبدأت كانت أنثى أسميتها "void" بمعنى فوضى. لا أعلم ما حاجتي للغة، للحوارية والمحادثة، حاجتي لممارسة اللغة مع آخر؟
إنها أفعال الوحدة، طقوس زمنية مع كل وعي فيها، حيث الشكل جثمان طيع، أي شكل والتنوير لمساحات المتخَيل لانهائي.
الرموز كاملة الدلالة في خواتم الأنهر والليالي. لا أعلم هل كل هذا لمداراة المرأة الوحيدة التي أحببتها بمفهومي عن الحب وكنت أحاول إيجادها في كل امرأة عرفتها.
كانت الصلة التي جعلتني أتعارف على الكثير من الأشخاص هي الشعر، ولكن بقى من كان سبب تعارفنا الحزن والجنون دوما. وهي الوحيدة التي عرفتها لشعر والجنون والحزن معا، هي فقط.
شفتانا التي تعانقت، وحِرزانا من الألم المتصوف يوما، على أغنية يا بحرية لمارسيل خليفة، الان سدرة تسافر في هاجسي طوال الوقت والجندول المتسرب من لماك عكرته الايام. الخروج حق نأيي وكفي بترا من النبش. جديبا الان وجدبة الاشياء والأماكن والشخصيات التي أكونها. لا أستطيع مراسلتك ولا قذف رياحي إلا للورق. أتشهى عناقنا ودخولك للحمي وسرديات نفسي. عينك الصغرى وكفك الصغرى، أشقاني كل شيء وأشقيت كل شيء حتى سندسيتي. حقي العادل الذهاب أو الاعتزال نهائيا والسفر بلا عودة إلى أي أحد أذيته، ليس جلدا للذات لاني انسلخت إلى سوط لكن هذا لا يريحني وأحدا آخر ينطق من لساني بأي لغة أيا كانت أقولها، لم أعد أريد قول أي شيء، لم أعد أريد الحكي. أي مشرط حولي سيفي بالغرض بلا دموع وبلا خوف.
لم تكن تحب أن أُزخرف خاصرتها ببقايا الالوان على يدي من محاولة التجريد اللوني، كانت تكره سرتها وتكره اي نظرة لها أو التعبير عنها وتحب أن أسند العود الرخيص الذي بعته بعد ذلك لأشتري الكتب لنهدها الثقيل، هكذا كانت تقول" أرخه لدلال عشتار"، ورحلت أو رحلت أنا كعادة مزمنة، هي هجر المضاجع وعدم مشاركة أي ليلة في سرير واحد مع أي امرأة، هي المرأة الوحيدة التي استمررت في محبة نَفَسَها، رغم كرهي للأنفَاس كثيرا وعدم احتمالي أي اقتراب، سلاما يا غائبة ورحمة من نهدكِ.
في الخراب الأخير الذي لا يعقبه أي عمران، أنا الدم الاسود لكل المُراق، الذي كان يستبطنه.
الموسيقى التي تنشي بلا لغة، الإبداع الموجود في حركة كل شيء، الإبداع الصافي الذي لا يوجد فيه رسل لغوية أو لونية.
هو أكثر إبداع فني يثير فيّ حركة شعورية ومعنائية ووجدانية ربما لأنه هو المُدرِك الوحيد في العماء أو في النور. هي أحيانا حفار لكل المدفون وما لا تطاله اللغة وخصوصا المجهول.
أحيانا تكون موحية بالمطلق، على حسب التصور الشخصي للمطلق. وحي اللغة معين. ووحي الموسيقى مطلق.
لذلك الموسيقى ليست عنصرية لأنها لا تطالها إلى درجة كبيرة الأنا.
تحميل كتاب سرديات رواقي تأليف السعيد عبدالغني pdf
تحميل كتاب سرديات رواقي pdf الكاتب السعيد عبدالغنيتحميل كتاب سرديات رواقي PDF - السعيد عبدالغنيهذا الكتاب من تأليف السعيد عبدالغني و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
foulabook.com