الشعر وأنا أصدقاء جدا ، أحفاد تراكم وأبناء أرصفة تشبعت بشرة ترابها بسكينة الوجع .
أنا والشعر لعبنا كثيرا تحت سقف الحقيقة ، أرهقنا اللغة بعتبات نصوص قلقة طالما كانت سائحة في الجهات .
كان الشعر جبلا وأنا أبتداء كائن بقدر حبة قمح ، كثيرا نظرت اليه بذهول ودهشة ، حتى وضعت أول خطوة عليه حين غرست حبة القمح على أرضه ونثرت عليها بعض التراب وسقيتها من مياهه .
منذ ذاك الحين وأنا أمشي .
الشعر هو الآخر كائن ، كائن في كل شيء ، انه الحياة نفسها وأجمل ما فيه أنه يستجيب لمن يكرس أناه للاصغاء ويجعل الانسانية هم مشاغله في كل تعامل له .
كتابة الشعر مرهونة بقدر احتوائك للأشياء ، مرهونة بمقدرتك على خلق تناغم بين الأضداد جاعل منها صورا تنساب كسواقي تصب في نهر مازالت أطرافه ممتدة .
هو هم ثقيل لكنه لذيذ ، لأنه يصير من الوجع جمالا يؤطره بالمعرفة ، ومن قطيع النعم أناسا يؤسسون ل اللا ، انه يفكك الصمت والرتابة ليستخرج من عمقها كل الصراخ المستتر وينشره في سديم الآن ، ليفيض العالم بالحياة .
الشعر ايحاء يتداخل في قلب الأشياء حتى يجعلها أضدادا لنفسها ، إنه يحفز فيها شهوة الحياة .
- حلمت إني حائط ثمل لا يرغب بالوقوف .
حلمت ، وحين بدأ الحلم يتدفق ..
كنت مذنبا طوال الوقت .
في إحدى القراءات لهذا المقطع نلاحظ أين دخل الشعر ؟
دخل في روح معنى الحائط ، لكن ليس المعنى المادي الملموس كأداة تمدن وانما في ماهيته المانعة للحياة فيما خلف الحائط أو خارجه ،كما يقول الن باركر في فيلمه - الجدار - هل ثمة أحد خارج هذا
في مشهد تم تصويره واخراجه بحرفية عالية ، الجدار الزيتي الرمادي يغطي الكادر وصوت الضربات وصداها واغنية بنك فلويد المصاحبه له .
بالرجوع الى المقطع الشعري - حلمت اني حائط ثمل ،
جعل الشعر من الثمالة اداة لتغيير بنية الحائط المعنوية ،الحائط نفسه تعب من ممارسة الشرطوية والمنع حتى أصبح ضد نفسه ، لكن حتى الحائط اذا ما اراد تغيير كينونته ، تجده يشعر بالذنب أو يلقى عليه الذنب ، أجل ثمة دائما اساليب حياتية جامدة ، اعراف وتقاليد وجهل يقف بالضد من أي محاولة تحفيزية للتغيير .
الشعر يجعل من كل الموجودات كائنات تستجيب وتتحفز وتحاول وهو يضفي عليها الحياة .
كائن على ظهر الريح مفرداته عابرة وثمة دائما مفترق طرق سائب
- هذه الريح تبعثر أصابعي
أنا والشعر لعبنا كثيرا تحت سقف الحقيقة ، أرهقنا اللغة بعتبات نصوص قلقة طالما كانت سائحة في الجهات .
كان الشعر جبلا وأنا أبتداء كائن بقدر حبة قمح ، كثيرا نظرت اليه بذهول ودهشة ، حتى وضعت أول خطوة عليه حين غرست حبة القمح على أرضه ونثرت عليها بعض التراب وسقيتها من مياهه .
منذ ذاك الحين وأنا أمشي .
الشعر هو الآخر كائن ، كائن في كل شيء ، انه الحياة نفسها وأجمل ما فيه أنه يستجيب لمن يكرس أناه للاصغاء ويجعل الانسانية هم مشاغله في كل تعامل له .
كتابة الشعر مرهونة بقدر احتوائك للأشياء ، مرهونة بمقدرتك على خلق تناغم بين الأضداد جاعل منها صورا تنساب كسواقي تصب في نهر مازالت أطرافه ممتدة .
هو هم ثقيل لكنه لذيذ ، لأنه يصير من الوجع جمالا يؤطره بالمعرفة ، ومن قطيع النعم أناسا يؤسسون ل اللا ، انه يفكك الصمت والرتابة ليستخرج من عمقها كل الصراخ المستتر وينشره في سديم الآن ، ليفيض العالم بالحياة .
الشعر ايحاء يتداخل في قلب الأشياء حتى يجعلها أضدادا لنفسها ، إنه يحفز فيها شهوة الحياة .
- حلمت إني حائط ثمل لا يرغب بالوقوف .
حلمت ، وحين بدأ الحلم يتدفق ..
كنت مذنبا طوال الوقت .
في إحدى القراءات لهذا المقطع نلاحظ أين دخل الشعر ؟
دخل في روح معنى الحائط ، لكن ليس المعنى المادي الملموس كأداة تمدن وانما في ماهيته المانعة للحياة فيما خلف الحائط أو خارجه ،كما يقول الن باركر في فيلمه - الجدار - هل ثمة أحد خارج هذا
في مشهد تم تصويره واخراجه بحرفية عالية ، الجدار الزيتي الرمادي يغطي الكادر وصوت الضربات وصداها واغنية بنك فلويد المصاحبه له .
بالرجوع الى المقطع الشعري - حلمت اني حائط ثمل ،
جعل الشعر من الثمالة اداة لتغيير بنية الحائط المعنوية ،الحائط نفسه تعب من ممارسة الشرطوية والمنع حتى أصبح ضد نفسه ، لكن حتى الحائط اذا ما اراد تغيير كينونته ، تجده يشعر بالذنب أو يلقى عليه الذنب ، أجل ثمة دائما اساليب حياتية جامدة ، اعراف وتقاليد وجهل يقف بالضد من أي محاولة تحفيزية للتغيير .
الشعر يجعل من كل الموجودات كائنات تستجيب وتتحفز وتحاول وهو يضفي عليها الحياة .
كائن على ظهر الريح مفرداته عابرة وثمة دائما مفترق طرق سائب
- هذه الريح تبعثر أصابعي