علي سيف الرعيني - موظف الاتصالات وتقزيم دوره الحيوي!!؟

كنا في سابق الايام نشعر أن هناك اهتمام من الجهات الرسمية خصوصا الخدمة والمالية.. وكان يحدونا الامل ان هذا الاهتمام سيولد الشعور لدى المسئولين في تلك الجهات المعنية لموظف الاتصالات .. موظفي الاتصالات الذين أفنوا حياتهم مرابطين في مقر اعمالهم محافظين على بقاء الخدمة ومنهم من تمزق اشلاء تحت القصف واخر سقط من رأس البرج ..و.و. موظف الاتصالات لا يحسد على حاله المعيشي ولا على مستحقاته التي بالكاد توفر اليسير من احتياجاته الأساسية والضرورية ليعول أسرة كاملة وبالتالي فإن التركيز على مستحقات الموظف أمرا ربما يفتقد الى المصداقية ذلك أن المامول كان في استيفاء حق الموظف لمستحقاته التي يحرم منها.. هذا الموظف الذي ظل سنوات يقدم جل ما لديه لخدمة وتطوير وبقاء خدمة الاتصالات لم يتوانى يوما اتجاه واجبه وعمله وهذا امرا يعرفه الجميع والألما كانت الاتصالات .. على النحو الذي نراه
لن نتحدث عن تاريخ موظف الاتصالات .. واضح للجميع وهذا الأمر يجعلنا نقف اليوم بكل جراءة واصرار لنقول أن الإضرار بمستحقات الموظف امرا غير منطقي وغيرمنصف وهو توجه الى الإضرار بمصالح الاتصالات بوجه عام وبالمصلحةالوطنية العليا ان جزء كبير من موارد الدولة يقع مسئولية توفيرها على هذا الموظف الذي يعاني الإجهاض المتكرر في تدني مستحقاته ..أن محاولة تقزيم دور موظف الاتصالات الحيوي والهام في البناء التنموي امرا ملحوظ لدى هذه الجهات التي تحاول اليوم بكل أسف ترويعه وشل حركته ودافعيته المعهودة..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى