تحتمل مساحة الكتابة ما سيأتي وما بعده الى ما لا نهاية وليس ما هو واقع فقط ، ثمة غياب تكشف عنه الكتابة .
تسكن الكتابة داخل مرآة ، وعادة ما يكون سكنها قلق ، ظل يمتد ويتقلص ولا يتمركز بنقطة ، متحرك تحت سطوة الضوء ومقدار توهجه .
بنية النص المكتوب ما هي إلا اختزال للعالم وتشظيه في آن واحد ، أي حضوره في مساحة الكتابة هو انتشار له فيما خلف الكتابة .
اذن جسد الكتابة هنا لكن روحها امتداد لا يسكن ولا يثبت ، لانها أصلا عابرة للزمكان .
- على الطاولة ، جزء مني خارج النافذة
فنجان قهوة يبرد .
الكتابة اشتغال على جسد العالم ، ما بين الهدم والتأسيس أو الحفر والترميم ، كاشفة عن جوانيات مفرداته ربما من أجل أن يكون لنا أصدقاء في الطرف الآخر من أنفسنا ،
لذلك كانت وستبقى الكتابة دائمة البحث والتفكيك ليس في العالم فقط انما في كينونة بنيتها أيضا .
الكتابة تحيلك الى واحد مكثف متشظي في عين الآن ، حين تكتب تسيل في ساقية اللغة والوجود معا باحثا فيهما عنهما .
- الكَونُ حقيبة
وِلدتُ داخِلها .
حينَ كَبِرتُ
حَملتها ، على ظهري
وها أنا أمشي ..
...
تسكن الكتابة داخل مرآة ، وعادة ما يكون سكنها قلق ، ظل يمتد ويتقلص ولا يتمركز بنقطة ، متحرك تحت سطوة الضوء ومقدار توهجه .
بنية النص المكتوب ما هي إلا اختزال للعالم وتشظيه في آن واحد ، أي حضوره في مساحة الكتابة هو انتشار له فيما خلف الكتابة .
اذن جسد الكتابة هنا لكن روحها امتداد لا يسكن ولا يثبت ، لانها أصلا عابرة للزمكان .
- على الطاولة ، جزء مني خارج النافذة
فنجان قهوة يبرد .
الكتابة اشتغال على جسد العالم ، ما بين الهدم والتأسيس أو الحفر والترميم ، كاشفة عن جوانيات مفرداته ربما من أجل أن يكون لنا أصدقاء في الطرف الآخر من أنفسنا ،
لذلك كانت وستبقى الكتابة دائمة البحث والتفكيك ليس في العالم فقط انما في كينونة بنيتها أيضا .
الكتابة تحيلك الى واحد مكثف متشظي في عين الآن ، حين تكتب تسيل في ساقية اللغة والوجود معا باحثا فيهما عنهما .
- الكَونُ حقيبة
وِلدتُ داخِلها .
حينَ كَبِرتُ
حَملتها ، على ظهري
وها أنا أمشي ..
...