"القدس: الواقع والتاريخ في الرواية العربية" (2012) هو عنوان كتاب أ. د. حسن عليان المدرس بجامعة فيلادلفيا في الأردن، وقد دعم الكتاب من الجامعة نفسها، وصدر عن دار نشر "البركة" في 439 صفحة.
وجاء الكتاب في مقدمة وتسعة فصول تناول فيها تسع روايات هي: "أورشليم الجديدة" لفرح أنطون (1904) و"برج اللقلق" لديمة السمان ـ سيقع الدارس في أثناء إيراد الهوامش في خطأ حيث التبس الأمر عليه، فخلط بين الكاتبة الفلسطينية ديمة والكاتبة السورية غادة السمّان ص416/417/418/419 ـ ولعلّ هناك خطأً مطبعياً في قائمة المصادر، فقد ذكر أن "برج اللقلق" صدرت في 1973، علماً بأنها صدرت في بدايات ق21 ـ و"ارض اليمبوس" لإلياس فركوح (2009) و"سوناتا لأشباح القدس" للجزائري واسيني الأعرج (2009) ـ يعتمد الكاتب ط2011 ـ و"مدينة الرصاص" لسهير أبو عقصة (2002) و"عائد إلى القدس" لعيسى بلاطة (1998) و"مصابيح أورشليم" رواية عن إدوارد سعيد" للعراقي علي بدر (2006) وثلاثية فلسطين "حارة النصارى" لنبيل خوري (1967) ـ هكذا ورد في قائمة مراجع الكاتب/ الهوامش، وفيما أعرف صدرت الرواية في 1974 ـ و"مدينة الله" لحسن حميد (2009).
وقد بذل المؤلف في كتابه جهداً يُشكر عليه، فأضاف إلى الدراسات السابقة عن المدينة وحضورها في الأدب دراسة مفصلة عن تسع روايات صدرت ما بين 1904 و2009، لكتّاب من فلسطين وآخرين من العالم العربي. وربما أثار قارئ الكتاب العديد من الأسئلة حوله، منها ما يتعلق بالمنهج، ومنها ما يخص الدراسات السابقة التي لم يأتِ الدارس على ذكرها، وإنما اكتفى بإشارة عابرة إلى بعضها.
يلاحظ قارئ الكتاب أن مؤلفه لم يدرس الروايات حسب صدورها، فقد قدم وأخر لأمر ما. حقاً إنه بدأ كتابه بتناول رواية فرح أنطون (1904)، وكان يفترض ـ لو اتبع منهجاً تاريخياً تعاقبياً ـ أن يتبعه بدراسة نبيل خوري، فرواية عيسى بلاطة، فرواية علي بدر... إلخ. لو كان الدارس فعل هذا لأعطانا صورة عن مدى الاهتمام بالمدينة وسر فنونه في 70 و80 و90 ق20، وسبب ازدهاره في العقد الأول من ق21. ويلاحظ، أيضاً، أن صاحب الكتاب لم يميز بين كاتب عرف المدينة، فكتب عنها، وآخر لم يزرها، ولو زيارة قصيرة، فكتب عنها من خلال الكتب والمواقع الإلكترونية. ولو كان الدارس اطلع على الدراسات السابقة كلها ـ التي أنجزت عن حضور المدينة في النثر والشعر ـ لأفاد من أصحابها الذين توقف قسم منهم أمام هذا، فميز بين شاعر عرف المدينة وشاعر كتب عنها دون أن يزورها، بل إن الدارس لو اطلع على المقالات التي أنجزت عن الروايات المدروسة ـ وقد أغفلها الكاتب كلها، علماً بأنها منشورة على مواقع إلكترونية عديدة ـ لأغنى دراسته في جوانب عديدة، فليست كل دراسة طويلة جيدة وكل مقال صحافي سيئا، فثمة مقالات فيها من الأسئلة الغنية والمهمة ما تخلو منها كتب لا دراسات. في الأسابيع القليلة القادمة سيناقش أحد طلابي ـ وهو محمد الطحل ـ رسالة ماجستير عنوانها "رواية القدس في الأدب العربي في القرن الحادي والعشرين"، وسيرى قارئها المنهج الذي سار عليه الطالب، وهو ما اقترحته عليه، وربما وجد فيها الدارسون ـ بل من المؤكد ـ شيئاً مختلفاً عن كتاب أ. د. حسن عليان ـ هنا أذكر بمقولة نظرية التلقي الألمانية : "إن قراءة نص واحد من قارئين مختلفين تؤدي إلى قراءتين مختلفتين"، علماً بأن طالبي سجل موضوعه قبل ثلاث سنوات، وهو مدرج على الإنترنت من عمادة الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية. وعلماً بأنني شخصياً أنجزت مقالات عديدة عن روايات القدس: عيسى بلاطة، وعلي بدر، وحسن حميد، وأثرت أسئلة عديدة عن الكتابة عن المدينة من قرب ومن بعد، وجدلي مع حسن حميد يعرفه القراء المهتمون جيداً.
في كتابه/ دراسته يعالج الكاتب د. حسن عليان الروايات. يقدم عرضاً لها ولأحداثها ويأتي على جماليات المكان، أيضاً، مستفيداً من كتابات غالب هلسة، ومن ترجمته لكتاب (غاستون باشلار) عن جماليات المكان، وكنت أتمنى لو أنه اطلع على كتاب حسن نجمي الكاتب المغربي "شعرية الفضاء" وأفاد منه، فقد كتب نجمي دراسة مفصلة طويلة عن نظرية المكان والفضاء، وتوقف أمام ترجمة هلسة لكتاب (باشلار) وعدم دقتها، فهلسة ترجم (باشلار) عن الانجليزية، لا عن الفرنسية التي صدر بها الكتاب.
ثمة روايات من الروايات المعالجة، وتحديداً رواية علي بدر "مصابيح أورشليم" تتكئ في تشكيلها لصورة القدس على روايات كتّاب يهود/ إسرائيليين، وهي بذلك تعيد، جزئياً، تقديم صورة للقدس كما قدمها أولئك الكتّاب. الصورة هنا تختلف عن تلك الصورة التي ظهرت في رواية حسن حميد "مدينة الله"، وعن تلك الصورة التي أبرزها واسيني الأعرج في "سوناتا لأشباح القدس". حميد قرأ عن المدينة في الأدبيات العربية، لا العبرية، وما من شك في أن الصورة ستكون مختلفة لأن المرجعيات الكتابية مختلفة. وهذا جانب جدير بالدراسة لم يطلعنا عليه د. عليان.
هل اطلع الدارس على الكتب كلها التي أصدر أحكاماً حولها؟ يأتي الدارس في ثنايا بحثه على رواية ناصر الدين النشاشيبي "حفنة رمال" (ص15، سطر 2) وعلى رواية رشاد أبو شاور "شبابيك زينب"، وأيضاً على كتاب فاروق وادي "منازل القلب"، ويوحي لنا بأنها روايات عن القدس." وقد حاول بعض الكتّاب العرب تناول مدينة القدس والقضية الفلسطينية في القرن الماضي ـ العشرين، مثل ناصر الدين النشاشيبي في رواية (حفنة رمال)... ورواية (شبابيك زينب) لرشاد أبو شاور، وفاروق وادي في رواية (منازل القلب)....". علامَ اعتمد الدارس في رأيه؟إن حفنة رمال رواية أحداث، لا رواية مكان، ورواية شبابيك زينب رواية عن نابلس وذكر القدس فيها عابر، وأما منازل القلب، فعدا أنها ليست رواية، فهي عن رام الله، لا عن القدس. ربما ما يشفع للدارس أنه استخدم الفعل حاول. ربما!
ينطلق د. عليان في كتابته من تصور مسبق للآخر، يحكم دراسته كلها، وعلى الرغم من قسوة الاحتلال، وفظاعة ما قامت به الحركة الصهيونية وما ارتكبته من مجازر، إلاّ أن المرء يتساءل أمام الآراء التي لا تخلو من تعميم. إنها آراء دينية مسبقة تؤثر على الدراسة وتحكمها بخاصة في الكتابة عن الآخر المتعدد: اليهودي/ الإسرائيلي/ الصهيوني، إذ يبدو هؤلاء كلاً واحداً. ولا يختلف الأمر حين يكتب عن الفلسطيني. الفلسطيني واحد على الرغم من تعدده واختلافه وهكذا تقرأ: "وتبدو وحدة الفلسطيني أيا كان معتقده ومذهبه في تآخي القباب والمآذن وتداخلهما وتحاورهما عَبر حقب التاريخ" (ص347).
وتبدو الروايات في نظر الدارس مكتملة لا تشوبها شائبة. أنظر إليه وهو يصدر الحكم التالي بخصوص رواية حميد "مدينة الله": "وقد جسدت رواية "مدينة الله" لحسن حميد الحقائق القائمة على أرض المدينة بأدواتها الفنية عالية الجودة والقيمة وبلغتها الشعرية الدافقة.." (ص346). ما هي المعايير التي يعتمدها الدارس حين يصدر حكماً مثل هذا؟ ما الأدوات الفنية عالية الجودة والقيمة؟ ربما وجب عليه أن يظهرها لنا، حتى نعرفها، فنأخذ بما ذهب إليه.
ولا أريد أن أنتقص، بهذه الملاحظات، من كتاب د. حسن عليان، فهو جهد يُشكر عليه، ولكن كنت أتمنى لو التفت إلى الأسئلة التي أثيرت حول الروايات السابقة، فقد يكون أغنى دراسته، وكنت أتمنى لو تأكد من أسماء الكتب والروائيين، ولو أنه راجع كتابه نحوياً.. كنت أتمنى عليه هذا.
أ. د. عادل الأسطة
2013-07-21
وجاء الكتاب في مقدمة وتسعة فصول تناول فيها تسع روايات هي: "أورشليم الجديدة" لفرح أنطون (1904) و"برج اللقلق" لديمة السمان ـ سيقع الدارس في أثناء إيراد الهوامش في خطأ حيث التبس الأمر عليه، فخلط بين الكاتبة الفلسطينية ديمة والكاتبة السورية غادة السمّان ص416/417/418/419 ـ ولعلّ هناك خطأً مطبعياً في قائمة المصادر، فقد ذكر أن "برج اللقلق" صدرت في 1973، علماً بأنها صدرت في بدايات ق21 ـ و"ارض اليمبوس" لإلياس فركوح (2009) و"سوناتا لأشباح القدس" للجزائري واسيني الأعرج (2009) ـ يعتمد الكاتب ط2011 ـ و"مدينة الرصاص" لسهير أبو عقصة (2002) و"عائد إلى القدس" لعيسى بلاطة (1998) و"مصابيح أورشليم" رواية عن إدوارد سعيد" للعراقي علي بدر (2006) وثلاثية فلسطين "حارة النصارى" لنبيل خوري (1967) ـ هكذا ورد في قائمة مراجع الكاتب/ الهوامش، وفيما أعرف صدرت الرواية في 1974 ـ و"مدينة الله" لحسن حميد (2009).
وقد بذل المؤلف في كتابه جهداً يُشكر عليه، فأضاف إلى الدراسات السابقة عن المدينة وحضورها في الأدب دراسة مفصلة عن تسع روايات صدرت ما بين 1904 و2009، لكتّاب من فلسطين وآخرين من العالم العربي. وربما أثار قارئ الكتاب العديد من الأسئلة حوله، منها ما يتعلق بالمنهج، ومنها ما يخص الدراسات السابقة التي لم يأتِ الدارس على ذكرها، وإنما اكتفى بإشارة عابرة إلى بعضها.
يلاحظ قارئ الكتاب أن مؤلفه لم يدرس الروايات حسب صدورها، فقد قدم وأخر لأمر ما. حقاً إنه بدأ كتابه بتناول رواية فرح أنطون (1904)، وكان يفترض ـ لو اتبع منهجاً تاريخياً تعاقبياً ـ أن يتبعه بدراسة نبيل خوري، فرواية عيسى بلاطة، فرواية علي بدر... إلخ. لو كان الدارس فعل هذا لأعطانا صورة عن مدى الاهتمام بالمدينة وسر فنونه في 70 و80 و90 ق20، وسبب ازدهاره في العقد الأول من ق21. ويلاحظ، أيضاً، أن صاحب الكتاب لم يميز بين كاتب عرف المدينة، فكتب عنها، وآخر لم يزرها، ولو زيارة قصيرة، فكتب عنها من خلال الكتب والمواقع الإلكترونية. ولو كان الدارس اطلع على الدراسات السابقة كلها ـ التي أنجزت عن حضور المدينة في النثر والشعر ـ لأفاد من أصحابها الذين توقف قسم منهم أمام هذا، فميز بين شاعر عرف المدينة وشاعر كتب عنها دون أن يزورها، بل إن الدارس لو اطلع على المقالات التي أنجزت عن الروايات المدروسة ـ وقد أغفلها الكاتب كلها، علماً بأنها منشورة على مواقع إلكترونية عديدة ـ لأغنى دراسته في جوانب عديدة، فليست كل دراسة طويلة جيدة وكل مقال صحافي سيئا، فثمة مقالات فيها من الأسئلة الغنية والمهمة ما تخلو منها كتب لا دراسات. في الأسابيع القليلة القادمة سيناقش أحد طلابي ـ وهو محمد الطحل ـ رسالة ماجستير عنوانها "رواية القدس في الأدب العربي في القرن الحادي والعشرين"، وسيرى قارئها المنهج الذي سار عليه الطالب، وهو ما اقترحته عليه، وربما وجد فيها الدارسون ـ بل من المؤكد ـ شيئاً مختلفاً عن كتاب أ. د. حسن عليان ـ هنا أذكر بمقولة نظرية التلقي الألمانية : "إن قراءة نص واحد من قارئين مختلفين تؤدي إلى قراءتين مختلفتين"، علماً بأن طالبي سجل موضوعه قبل ثلاث سنوات، وهو مدرج على الإنترنت من عمادة الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية. وعلماً بأنني شخصياً أنجزت مقالات عديدة عن روايات القدس: عيسى بلاطة، وعلي بدر، وحسن حميد، وأثرت أسئلة عديدة عن الكتابة عن المدينة من قرب ومن بعد، وجدلي مع حسن حميد يعرفه القراء المهتمون جيداً.
في كتابه/ دراسته يعالج الكاتب د. حسن عليان الروايات. يقدم عرضاً لها ولأحداثها ويأتي على جماليات المكان، أيضاً، مستفيداً من كتابات غالب هلسة، ومن ترجمته لكتاب (غاستون باشلار) عن جماليات المكان، وكنت أتمنى لو أنه اطلع على كتاب حسن نجمي الكاتب المغربي "شعرية الفضاء" وأفاد منه، فقد كتب نجمي دراسة مفصلة طويلة عن نظرية المكان والفضاء، وتوقف أمام ترجمة هلسة لكتاب (باشلار) وعدم دقتها، فهلسة ترجم (باشلار) عن الانجليزية، لا عن الفرنسية التي صدر بها الكتاب.
ثمة روايات من الروايات المعالجة، وتحديداً رواية علي بدر "مصابيح أورشليم" تتكئ في تشكيلها لصورة القدس على روايات كتّاب يهود/ إسرائيليين، وهي بذلك تعيد، جزئياً، تقديم صورة للقدس كما قدمها أولئك الكتّاب. الصورة هنا تختلف عن تلك الصورة التي ظهرت في رواية حسن حميد "مدينة الله"، وعن تلك الصورة التي أبرزها واسيني الأعرج في "سوناتا لأشباح القدس". حميد قرأ عن المدينة في الأدبيات العربية، لا العبرية، وما من شك في أن الصورة ستكون مختلفة لأن المرجعيات الكتابية مختلفة. وهذا جانب جدير بالدراسة لم يطلعنا عليه د. عليان.
هل اطلع الدارس على الكتب كلها التي أصدر أحكاماً حولها؟ يأتي الدارس في ثنايا بحثه على رواية ناصر الدين النشاشيبي "حفنة رمال" (ص15، سطر 2) وعلى رواية رشاد أبو شاور "شبابيك زينب"، وأيضاً على كتاب فاروق وادي "منازل القلب"، ويوحي لنا بأنها روايات عن القدس." وقد حاول بعض الكتّاب العرب تناول مدينة القدس والقضية الفلسطينية في القرن الماضي ـ العشرين، مثل ناصر الدين النشاشيبي في رواية (حفنة رمال)... ورواية (شبابيك زينب) لرشاد أبو شاور، وفاروق وادي في رواية (منازل القلب)....". علامَ اعتمد الدارس في رأيه؟إن حفنة رمال رواية أحداث، لا رواية مكان، ورواية شبابيك زينب رواية عن نابلس وذكر القدس فيها عابر، وأما منازل القلب، فعدا أنها ليست رواية، فهي عن رام الله، لا عن القدس. ربما ما يشفع للدارس أنه استخدم الفعل حاول. ربما!
ينطلق د. عليان في كتابته من تصور مسبق للآخر، يحكم دراسته كلها، وعلى الرغم من قسوة الاحتلال، وفظاعة ما قامت به الحركة الصهيونية وما ارتكبته من مجازر، إلاّ أن المرء يتساءل أمام الآراء التي لا تخلو من تعميم. إنها آراء دينية مسبقة تؤثر على الدراسة وتحكمها بخاصة في الكتابة عن الآخر المتعدد: اليهودي/ الإسرائيلي/ الصهيوني، إذ يبدو هؤلاء كلاً واحداً. ولا يختلف الأمر حين يكتب عن الفلسطيني. الفلسطيني واحد على الرغم من تعدده واختلافه وهكذا تقرأ: "وتبدو وحدة الفلسطيني أيا كان معتقده ومذهبه في تآخي القباب والمآذن وتداخلهما وتحاورهما عَبر حقب التاريخ" (ص347).
وتبدو الروايات في نظر الدارس مكتملة لا تشوبها شائبة. أنظر إليه وهو يصدر الحكم التالي بخصوص رواية حميد "مدينة الله": "وقد جسدت رواية "مدينة الله" لحسن حميد الحقائق القائمة على أرض المدينة بأدواتها الفنية عالية الجودة والقيمة وبلغتها الشعرية الدافقة.." (ص346). ما هي المعايير التي يعتمدها الدارس حين يصدر حكماً مثل هذا؟ ما الأدوات الفنية عالية الجودة والقيمة؟ ربما وجب عليه أن يظهرها لنا، حتى نعرفها، فنأخذ بما ذهب إليه.
ولا أريد أن أنتقص، بهذه الملاحظات، من كتاب د. حسن عليان، فهو جهد يُشكر عليه، ولكن كنت أتمنى لو التفت إلى الأسئلة التي أثيرت حول الروايات السابقة، فقد يكون أغنى دراسته، وكنت أتمنى لو تأكد من أسماء الكتب والروائيين، ولو أنه راجع كتابه نحوياً.. كنت أتمنى عليه هذا.
أ. د. عادل الأسطة
2013-07-21