لا احد ينكر أهمية توظيف العمل السياسي والدبلوماسي في الحالة الفلسطينية لخلق حاله من التوازن مع الاحتلال الصهيوني الذي يملك القوه ألاستراتجيه ويوظف القوه العسكرية لتحقيق الهدف السياسي في ترسيخ احتلاله ومشروعه الاحلالي الاستيطاني
في حالنا نحن الفلسطينيين العكس هو توظيف العمل السياسي والدبلوماسي لدرء الخطر للقوه الغاشمة الاسرائيليه ضد الشعب الفلسطيني ومواجهة مخططاته التهويديه والاستيطانيه وممارساته ضد الشعب الفلسطيني
فالإستراتيجية: هي في تحديد الأهداف وتحديد القوة الضاربة وتحديد الاتجاه الرئيسي لحركة التغيير نحو تحقيق الأفضل الذي يقود لمواجهة مخططات الاحتلال وتحقيق الصمود والثبات في مواجهة مخططات الاستيطان وتتطلب عمل وجهد وتخطيط ورؤيا وطنيه ضمن خطة عمل تنجز على مراحل ، وتختلف الإستراتيجية السياسية باختلاف المراحل التاريخية للتغيير الحاصل في العالم وفق التغيرات الدولية والاقليميه وضرورة توظيف العمل السياسي والدبلوماسي ضمن الاستراتجيه السياسيه وهو يكتسب أهمية في تغير وتغيير مواقف الدول للأولويات وأهمية هذا التغير
وهنا تكمن أهمية توظيف ألاستراتجيه السياسية في جلب الانتباه للقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال ضمن الخطه المرسومه لتنفيذ الاستراتجيه
إن أي عمل سياسي منظم يهدف إلى إجراء تغيير في الواقع الاجتماعي القائم وبناء علاقات جديدة لا بد أن تكون له إستراتيجية واضحة لتحقيق أهداف بعيدة المدى على أن تغطي هذه الإستراتيجية مرحلة تاريخية كاملة، وان يكون لكل مرحله تكتيك لتحقيق تلك الإستراتيجية على شكل مراحل ضمن خطه وطنيه ، وبعكسه سوف لا يكتب لذلك العمل السياسي النجاح، ببعضهما البعض. وفي حالتنا الفلسطينيه ان الانقسام خطر يتهدد قضيتنا واصحاب الاجندات والمصالح تدمير الذاتي لاي جهد سياسي يبذل ولتحقيق الهدف الاستراتيجي لا بد من توافر عوامل القوه الذاتيه من خلال التغيير للافضل وهذا يتطلب اعادة النظر في كيفية ترتيب البيت الفلسطيني بتغيير لمراكز القوى المتحكمة وتشكيل حكومة وحده وطنيه قادرة ومقتدرة على تنفيذ برنامجها وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير
..
فالتكتيك السياسي لا يختلف عن التكتيك العسكري حاله حال الإستراتيجية، حيث أن التكتيك بحد ذاته جزء من الإستراتيجية ومرحلة من مراحلها وانه ينبع منها ويهدف إلى تحقيق عملياتها الجزئية في خدمة الهدف الاستراتيجي العام..
التكتيك يتعلق أساسا بأساليب النضال وأشكاله ومناهجه ووسائله المختلفة، ولهذا فان شكل الحركة وطبيعتها وتوقيتها عناصر أساسية في كل تكتيك ولهذا نجد في التكتيك مصطلحات ومفاهيم مثل المبادرة والمباغتة، كما نجد نظريات متعددة للاشتباك وأشكالا متنوعة للهجوم والانسحاب، وأساليب مختلفة لاستعمال الأسلحة. فحرب العصابات مثلا هي شكل تكتيكي من أشكال النضال السياسي لتحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية في حرب التحرر الوطني من الاستعمار الأجنبي والاحتلال ، وقد تكون حرب العصابات مرحلة داخل حرب ثورية شاملة للتحرر الوطني، وقد تكون طابعا شاملا لهذه الحرب. وكذلك المقاومه الشعبيه السلميه يمكن توظيفها لاستراتجية العمل السياسي
ولعل اخطر مسألتين في التكتيك هي الحلقة الرئيسية في التكتيك والتوقيت للعملية.. ولهذا فالتوقيت السليم عامل حاسم في نجاح أي تكتيك وبالتالي نجاح الإستراتيجية. وعليه فالتكتيك هو جزء من أجزاء الإستراتيجية والذي يحقق مرحلة من مراحلها ويخضع لأهدافها ولا يتناقض مع مسارها العام. هكذا نجد أن العلاقة بين الإستراتيجية والتكتيك في العمل السياسي مهما كانت طبيعة هذا العمل هي علاقة جدلية لا انفصام فيها وان احدهما يكمل الآخر.
نضالنا السياسي في مواجهة سياسة الاحتلال تتطلب استراتجيه توظف في تحقيق الأهداف التي يسعى الشعب الفلسطيني لتحقيقها بالتحرر من الاحتلال وهذه تتطلب مقومات مهمة لكيفية توظيف العمل السياسي لتحقيق الهدف الاستراتيجي وفق رؤيا وطنيه جامعه وتتطلب عملية تغيير جذريه وشامله ، والشروع بعملية تغيير داخلي ضمن أسس تتطلبه خطة الوصول لاستراتجيه التي تقود للتحرر والتحرير ومواجهة السياسات والممارسات العدوان الصهيونية من خلال استغلال التغير في موازين القوى
المحامي علي ابوحبله
في حالنا نحن الفلسطينيين العكس هو توظيف العمل السياسي والدبلوماسي لدرء الخطر للقوه الغاشمة الاسرائيليه ضد الشعب الفلسطيني ومواجهة مخططاته التهويديه والاستيطانيه وممارساته ضد الشعب الفلسطيني
فالإستراتيجية: هي في تحديد الأهداف وتحديد القوة الضاربة وتحديد الاتجاه الرئيسي لحركة التغيير نحو تحقيق الأفضل الذي يقود لمواجهة مخططات الاحتلال وتحقيق الصمود والثبات في مواجهة مخططات الاستيطان وتتطلب عمل وجهد وتخطيط ورؤيا وطنيه ضمن خطة عمل تنجز على مراحل ، وتختلف الإستراتيجية السياسية باختلاف المراحل التاريخية للتغيير الحاصل في العالم وفق التغيرات الدولية والاقليميه وضرورة توظيف العمل السياسي والدبلوماسي ضمن الاستراتجيه السياسيه وهو يكتسب أهمية في تغير وتغيير مواقف الدول للأولويات وأهمية هذا التغير
وهنا تكمن أهمية توظيف ألاستراتجيه السياسية في جلب الانتباه للقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال ضمن الخطه المرسومه لتنفيذ الاستراتجيه
إن أي عمل سياسي منظم يهدف إلى إجراء تغيير في الواقع الاجتماعي القائم وبناء علاقات جديدة لا بد أن تكون له إستراتيجية واضحة لتحقيق أهداف بعيدة المدى على أن تغطي هذه الإستراتيجية مرحلة تاريخية كاملة، وان يكون لكل مرحله تكتيك لتحقيق تلك الإستراتيجية على شكل مراحل ضمن خطه وطنيه ، وبعكسه سوف لا يكتب لذلك العمل السياسي النجاح، ببعضهما البعض. وفي حالتنا الفلسطينيه ان الانقسام خطر يتهدد قضيتنا واصحاب الاجندات والمصالح تدمير الذاتي لاي جهد سياسي يبذل ولتحقيق الهدف الاستراتيجي لا بد من توافر عوامل القوه الذاتيه من خلال التغيير للافضل وهذا يتطلب اعادة النظر في كيفية ترتيب البيت الفلسطيني بتغيير لمراكز القوى المتحكمة وتشكيل حكومة وحده وطنيه قادرة ومقتدرة على تنفيذ برنامجها وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير
..
فالتكتيك السياسي لا يختلف عن التكتيك العسكري حاله حال الإستراتيجية، حيث أن التكتيك بحد ذاته جزء من الإستراتيجية ومرحلة من مراحلها وانه ينبع منها ويهدف إلى تحقيق عملياتها الجزئية في خدمة الهدف الاستراتيجي العام..
التكتيك يتعلق أساسا بأساليب النضال وأشكاله ومناهجه ووسائله المختلفة، ولهذا فان شكل الحركة وطبيعتها وتوقيتها عناصر أساسية في كل تكتيك ولهذا نجد في التكتيك مصطلحات ومفاهيم مثل المبادرة والمباغتة، كما نجد نظريات متعددة للاشتباك وأشكالا متنوعة للهجوم والانسحاب، وأساليب مختلفة لاستعمال الأسلحة. فحرب العصابات مثلا هي شكل تكتيكي من أشكال النضال السياسي لتحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية في حرب التحرر الوطني من الاستعمار الأجنبي والاحتلال ، وقد تكون حرب العصابات مرحلة داخل حرب ثورية شاملة للتحرر الوطني، وقد تكون طابعا شاملا لهذه الحرب. وكذلك المقاومه الشعبيه السلميه يمكن توظيفها لاستراتجية العمل السياسي
ولعل اخطر مسألتين في التكتيك هي الحلقة الرئيسية في التكتيك والتوقيت للعملية.. ولهذا فالتوقيت السليم عامل حاسم في نجاح أي تكتيك وبالتالي نجاح الإستراتيجية. وعليه فالتكتيك هو جزء من أجزاء الإستراتيجية والذي يحقق مرحلة من مراحلها ويخضع لأهدافها ولا يتناقض مع مسارها العام. هكذا نجد أن العلاقة بين الإستراتيجية والتكتيك في العمل السياسي مهما كانت طبيعة هذا العمل هي علاقة جدلية لا انفصام فيها وان احدهما يكمل الآخر.
نضالنا السياسي في مواجهة سياسة الاحتلال تتطلب استراتجيه توظف في تحقيق الأهداف التي يسعى الشعب الفلسطيني لتحقيقها بالتحرر من الاحتلال وهذه تتطلب مقومات مهمة لكيفية توظيف العمل السياسي لتحقيق الهدف الاستراتيجي وفق رؤيا وطنيه جامعه وتتطلب عملية تغيير جذريه وشامله ، والشروع بعملية تغيير داخلي ضمن أسس تتطلبه خطة الوصول لاستراتجيه التي تقود للتحرر والتحرير ومواجهة السياسات والممارسات العدوان الصهيونية من خلال استغلال التغير في موازين القوى
المحامي علي ابوحبله