محمد عباس محمد عرابي - المداد والمدار في المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء " للشاعر خالد بن سعد طلق الروقي

تحدث الشاعر خالد بن سعد طلق الروقي(رحمه الله )عن " المداد والمدار "في المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء "حيث تحدث عن نزيف المداد ،وتحدث عن الهوى الذي يلثم الصمت من قبل أن يستدير المدار، و عن عدم الإتيان بمثل الأخيلية حتى لو المدار استدار ،وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك :
نزيف المداد:
تحدث الشاعر خالد بن سعد طلق الروقي(رحمه الله ) عن " نزيف المداد ي ؛حيث يقول في قصيدة " منك وإليك "
إن أردت البقاء ..فهذا فؤادي لك الأرض ..سر لا عليك ....
أو لأردت الرحيل فهذا المداد سنزف حينت من الدهر في مسمعيك
ليتني لم أكن ..
ذات شعر ....
نزفت إليك (1)
التساؤل عمن حرّك الآن في المدار
يتساءل الشاعر خالد بن سعد طلق الروقي(رحمه الله ) " عمن حرّك الآن في المدار ر حيث يقول في قصيدة " حين قال " :
تهب العواصف في غربتي
وتصمد في ظلمتي شمعتي ...
يا لهذا المساء ..
هل يضل المساء ؟...
ومن حرّك الآن في المدار ..
ويدي ترتقي للسماء
تحاول جذب الهطول ..إلى غرفتي
إلى غربتي حيث نام الضياء ... (2)
الهوى يلثم الصمت من قبل أن يستدير المدار
تحدث الشاعر خالد بن سعد طلق الروقي(رحمه الله ) " الهوى الذي يلثم الصمت من قبل أن يستدير المدار حيث يقول في قصيدة " حين قال " :
حيث الهوى سائرا ...حائرا
يحاول أن يلثم الصمت
من قبل أن يستدير المدار
وكل الذي فيه أنت وأنت الذي
أنطق العطر في راحتيه (3)
عدم الإتيان بمثل الأخيلية حتى لو المدار استدار :
وتحدث الشاعر خالد بن سعد طلق الروقي(رحمه الله ) عن عدم الإتيان بمثل الأخيلية حتى لو المدار استدارحيث يقول في قصيدة " الأخيلية " :
واقفة بين وسم الأمطار وموسم الانهمار ..!
وقبل هذا قولي :
لا يموت النهار
لن يموت النهار
لن يأتي بمثلها حتى لو المدار استدار (4)


المراجع
خالد بن سعد طلق الروقي ، المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء " ،جمع وإعداد /شروق بنت شفيق الشلهوب ،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1437هـ/2016م


(1)خالد بن سعد طلق الروقي ، المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء "، قصيدة "" منك وإليك " ص 136
(2)خالد بن سعد طلق الروقي ، المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء "، قصيدة " حين قال "، ص 77
(3)خالد بن سعد طلق الروقي ، المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء "، قصيدة " عاصفة غربة "، ص 130
(4)خالد بن سعد طلق الروقي ، المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء "، "" قصيدة " الأخيلية "، ص 75

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى