رسالة مفتوحة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لابيد ووزير الحرب غانتس .... ما تقومون به من ممارسات عدوانيه ضد الشعب الفلسطيني لن يحقق الأمن والاستقرار
رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لابيد ووزير الحرب غانتس نخاطبكم بجراه متناهية وبكلمة حق ونوجه هذه الرسالة عبر مواقع ألصحافه الالكترونية لكم ولكل الاحزاب الاسرائيليه وانتم على بعد ايام من الانتخابات للكنيست ال ٢٥ لنقول ان الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده كغيره من شعوب العالم يتطلع للأمن والسلام وتحقيق أسس سليمة للعيش المشترك مع جميع شعوب العالم . وان الشعب الفلسطيني يتطلع كغيره من شعوب العالم للحرية ، والسيادة الوطنية على أرضه والاعتراف بحقوقه الوطنية التي تتنكر حكومتكم والحكومات السابقه لتحقيقها ،
كل مواطن فلسطيني يؤمن بالسلام والأمن العادل والمتكافئ والمتمثل بالانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل الرابع من حزيران 67 بما فيها القدس ويطالبكم وكافة قادة الاحزاب الاسرائيليه الإقرار والاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة غير المنقوصة بهدف إقامة أسس متينة للعلاقة مع شعوب العالم بما فيها الشعب الإسرائيلي ،
إن قرار حكومتكم بالتوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان وهدم البيوت واستمرار الاعتقالات ومحاصرتكم للشعب الفلسطيني ومحاولاتكم للحيلولة دون إقامة دوله فلسطينيه مستقلة برؤيا الدولتين كأساس للحل دفعت وتدفع المنطقة لأتون الصراع الذي نشهده اليوم وهناك مؤشرات تدفع للانتفاضه الثالثه
ان استباحة قتل الفلسطينيين و جملة قرارات اتخذها الكابينت الإسرائيلي لن تدفع بمسيرة السلام قدما إلى الأمام وإنما تدفع المنطقة لأتون الصراع وما نشهده هو انعكاس لسياسة التطرف والتوسع الاستيطاني وتدنيس حرمة المسجد الاقصى ومحاولات ترسيخ التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى وانتم وبقرارة انفسكم تدركون مخاطر وتداعيات تلك السياسه وتدركون مخاطر التطرف لمستوطنيكم ، إن محاولة فرض الدوله اليهوديه وممارسة سياسة الفصل العنصري حيث اكدت العديد من قرارات هيومن رايتس ومنظمة حقوق الانسان ادانة ممارستكم واتهامكم بالعنصريه وتشريع الاستيطان هو من باب التهرب من استحقاقات العملية السلمية وضمن مفهوم العنصريه وان موقف وتشدد الاحزاب المتطرفه الصهيونيه والمتدينه بموضوع يهودية ألدوله إنما يهدف إلى زرع دوله يهودية أصوليه دينيه تدفع المنطقة للصراع الديني وتعود بنا للقرون الوسطى عصر الحروب الصليبية وانتم تعرفون ذلك ونتائجه وانعكاسه على المنطقة برمتها
إن القدس لها مكانتها في عقيدة المسلمين وهي جزء لا يتجزأ من العقيدة الاسلاميه وان كل محاولات المس بمكانة القدس والمسجد الأقصى تدفع بالصراع في المنطقة للاحتدام وتزيد من اشتعال الصراع الديني وان هذا لن يحقق الأمن والسلام لانه وبقرارة انفسكم تعلمون ان القدس هي محور الصراع
الشعب الفلسطيني تواق للسلام وهو ينبذ العنف عنف المستوطنين ويتطلع لتحقيق السلام وفق مبادئ وأسس تعيد للشعب الفلسطيني جزء من الحقوق المغتصبة منذ 48 قيام الكيان الإسرائيلي على ارض فلسطين وان تنكركم للحقوق الفلسطينية هو الذي يدفع الفلسطينيون للدفاع عن حقوقهم المشروعة في وطنهم فلسطين وتطلعهم للتحرر من الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين بحدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس وفلسطين تكتسب شرعيتها من قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة ويحمل الرقم ١٨١ والرقم ١٩٤ الخاص بعودة اللاجئين
إن التعريف التي درجت حكومتكم لتصف شعبنا الفلسطيني بالإرهاب لن تحقق أهدافكم ولن تجلب الأمن والاستقرار وان جملة إجراءاتكم وما يقوم به مستوطنيكم هو العنف الذي يدفع للتصعيد
تذكرون حرق عائلة الدوابشه من قبل المستوطنين وقبله حرق الفتى محمد ابوخضير وغيره من حوادث القتل غير المبرر والتي تدلل على عمق العنصرية والكراهية من قبل مستوطنيكم بحق شعبنا الفلسطيني وهذه جميعها دفعت إلى تصعيد وتوتير الأجواء والتي ازدادت وتيرتها بالاعتداء على المسجد الأقصى ومحاولات حكومتكم لتبني مشروع التقسيم ألزماني والمكاني للمسجد الأقصى مع علمكم المسبق أن الاعتداء على المسجد سيفجر الأوضاع ويزيد من حالة الاحتقان والرفض من قبل الشعب الفلسطيني لجملة إجراءاتكم وقراراتكم كسلطة احتلال يرفضها الشعب الفلسطيني .
وسبق للعديد من الكتاب والمحللين الاسرائيليين التحذير من ممارسات وعدوانية مستوطنيكم
إذا ما تجرأت حكومتكم وتحلت بالشجاعة واتخذتم الخطوات العملية والواقعية بتخليكم عن أحلام التوسع وخيارات الوطن البديل وغيره ممن تحلمون بتحقيقه عبر وسائل القتل والترهيب والتخويف من خلال جملة قرارات تتخذها حكومتكم ضد الشعب الفلسطيني وجميعها تدفع إلى توتير الأجواء وتدفع إلى موجه من ردات الفعل على قراراتكم الجائرة بحق شعبنا الفلسطيني وتفضى إلى عدم الاستقرار وتقضي على أي أمل لتحقيق السلام والعيش المشترك بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وان استعمال القوة المفرطه تداعياتها هو ردات الفعل التي تدفع للانتفاضه الثالثه
إن تحقيق السلام المتكافئ هو المدخل الآمن لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي يتطلع الشعب الفلسطيني لتحقيقه وكذلك الإسرائيليون المؤمنون بتحقيقه ، وان ذلك يتحقق فقط بتحقيق رؤيا الدولتين وانسحابكم من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وترك الفلسطينيون لتقرير مصيرهم وبناء دولتهم واقتصادهم الوطني بعيدا عن وصايتكم على الشعب الفلسطيني من الانفكاك الاقتصادي وانهاء التحكم بالاقتصاد الفلسطيني وما تتضمنته اتفاقية باريس الاقتصاديه وملاحقها وان تعلمون وتدركون انها مجحفه بحق الشعب الفلسطيني
ان الاستمرار بسياسة الاغتيال و الاعتقال وحجز جثامين الشهداء ورفض الافراج عن المعتقلين يزيد من حالة الاحتقان ويدفع الى تفجر الاوضاع نتيجة انغلاق اي افق للسلام وامعانكم لاستعمال القوة المفرطه كقوة احتلال تحاول ان تكسر ارادة شعب يتطلع للحريه والتحرر من الاحتلال الاطول في العالم
وهنا نتوجه برسالتنا إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لابيد وغانتس لنقول لا بد من اخذ العبر من الماضي وتذكر الأخطاء التي درجت الحكومات السابقة الاسرائيليه على اتخاذها بحق شعبنا الفلسطيني وتؤدي لأعمال التصعيد التي تنسف أي أسس للسلام العادل والمتكافئ وتدفع لتصعيد الأحداث التي تعصف في المنطقة وهي في محصلتها ليست في صالح الأمن والاستقرار الذي نرغب بتحقيقه .
ونتوجه للكل الاسرائيلي ان يعلم ان اقصر الطرق لتحقيق الامن والسلام والعيش المشترك لن يتاتى الا بتحقيق السلام المستند لقرارات الشرعيه الدوليه والاقرار والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقله وعاصمتها القدس
المحامي علي ابوحبله / كاتب ومحلل سياسي
رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لابيد ووزير الحرب غانتس نخاطبكم بجراه متناهية وبكلمة حق ونوجه هذه الرسالة عبر مواقع ألصحافه الالكترونية لكم ولكل الاحزاب الاسرائيليه وانتم على بعد ايام من الانتخابات للكنيست ال ٢٥ لنقول ان الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده كغيره من شعوب العالم يتطلع للأمن والسلام وتحقيق أسس سليمة للعيش المشترك مع جميع شعوب العالم . وان الشعب الفلسطيني يتطلع كغيره من شعوب العالم للحرية ، والسيادة الوطنية على أرضه والاعتراف بحقوقه الوطنية التي تتنكر حكومتكم والحكومات السابقه لتحقيقها ،
كل مواطن فلسطيني يؤمن بالسلام والأمن العادل والمتكافئ والمتمثل بالانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل الرابع من حزيران 67 بما فيها القدس ويطالبكم وكافة قادة الاحزاب الاسرائيليه الإقرار والاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة غير المنقوصة بهدف إقامة أسس متينة للعلاقة مع شعوب العالم بما فيها الشعب الإسرائيلي ،
إن قرار حكومتكم بالتوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان وهدم البيوت واستمرار الاعتقالات ومحاصرتكم للشعب الفلسطيني ومحاولاتكم للحيلولة دون إقامة دوله فلسطينيه مستقلة برؤيا الدولتين كأساس للحل دفعت وتدفع المنطقة لأتون الصراع الذي نشهده اليوم وهناك مؤشرات تدفع للانتفاضه الثالثه
ان استباحة قتل الفلسطينيين و جملة قرارات اتخذها الكابينت الإسرائيلي لن تدفع بمسيرة السلام قدما إلى الأمام وإنما تدفع المنطقة لأتون الصراع وما نشهده هو انعكاس لسياسة التطرف والتوسع الاستيطاني وتدنيس حرمة المسجد الاقصى ومحاولات ترسيخ التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى وانتم وبقرارة انفسكم تدركون مخاطر وتداعيات تلك السياسه وتدركون مخاطر التطرف لمستوطنيكم ، إن محاولة فرض الدوله اليهوديه وممارسة سياسة الفصل العنصري حيث اكدت العديد من قرارات هيومن رايتس ومنظمة حقوق الانسان ادانة ممارستكم واتهامكم بالعنصريه وتشريع الاستيطان هو من باب التهرب من استحقاقات العملية السلمية وضمن مفهوم العنصريه وان موقف وتشدد الاحزاب المتطرفه الصهيونيه والمتدينه بموضوع يهودية ألدوله إنما يهدف إلى زرع دوله يهودية أصوليه دينيه تدفع المنطقة للصراع الديني وتعود بنا للقرون الوسطى عصر الحروب الصليبية وانتم تعرفون ذلك ونتائجه وانعكاسه على المنطقة برمتها
إن القدس لها مكانتها في عقيدة المسلمين وهي جزء لا يتجزأ من العقيدة الاسلاميه وان كل محاولات المس بمكانة القدس والمسجد الأقصى تدفع بالصراع في المنطقة للاحتدام وتزيد من اشتعال الصراع الديني وان هذا لن يحقق الأمن والسلام لانه وبقرارة انفسكم تعلمون ان القدس هي محور الصراع
الشعب الفلسطيني تواق للسلام وهو ينبذ العنف عنف المستوطنين ويتطلع لتحقيق السلام وفق مبادئ وأسس تعيد للشعب الفلسطيني جزء من الحقوق المغتصبة منذ 48 قيام الكيان الإسرائيلي على ارض فلسطين وان تنكركم للحقوق الفلسطينية هو الذي يدفع الفلسطينيون للدفاع عن حقوقهم المشروعة في وطنهم فلسطين وتطلعهم للتحرر من الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين بحدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس وفلسطين تكتسب شرعيتها من قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة ويحمل الرقم ١٨١ والرقم ١٩٤ الخاص بعودة اللاجئين
إن التعريف التي درجت حكومتكم لتصف شعبنا الفلسطيني بالإرهاب لن تحقق أهدافكم ولن تجلب الأمن والاستقرار وان جملة إجراءاتكم وما يقوم به مستوطنيكم هو العنف الذي يدفع للتصعيد
تذكرون حرق عائلة الدوابشه من قبل المستوطنين وقبله حرق الفتى محمد ابوخضير وغيره من حوادث القتل غير المبرر والتي تدلل على عمق العنصرية والكراهية من قبل مستوطنيكم بحق شعبنا الفلسطيني وهذه جميعها دفعت إلى تصعيد وتوتير الأجواء والتي ازدادت وتيرتها بالاعتداء على المسجد الأقصى ومحاولات حكومتكم لتبني مشروع التقسيم ألزماني والمكاني للمسجد الأقصى مع علمكم المسبق أن الاعتداء على المسجد سيفجر الأوضاع ويزيد من حالة الاحتقان والرفض من قبل الشعب الفلسطيني لجملة إجراءاتكم وقراراتكم كسلطة احتلال يرفضها الشعب الفلسطيني .
وسبق للعديد من الكتاب والمحللين الاسرائيليين التحذير من ممارسات وعدوانية مستوطنيكم
إذا ما تجرأت حكومتكم وتحلت بالشجاعة واتخذتم الخطوات العملية والواقعية بتخليكم عن أحلام التوسع وخيارات الوطن البديل وغيره ممن تحلمون بتحقيقه عبر وسائل القتل والترهيب والتخويف من خلال جملة قرارات تتخذها حكومتكم ضد الشعب الفلسطيني وجميعها تدفع إلى توتير الأجواء وتدفع إلى موجه من ردات الفعل على قراراتكم الجائرة بحق شعبنا الفلسطيني وتفضى إلى عدم الاستقرار وتقضي على أي أمل لتحقيق السلام والعيش المشترك بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وان استعمال القوة المفرطه تداعياتها هو ردات الفعل التي تدفع للانتفاضه الثالثه
إن تحقيق السلام المتكافئ هو المدخل الآمن لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي يتطلع الشعب الفلسطيني لتحقيقه وكذلك الإسرائيليون المؤمنون بتحقيقه ، وان ذلك يتحقق فقط بتحقيق رؤيا الدولتين وانسحابكم من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وترك الفلسطينيون لتقرير مصيرهم وبناء دولتهم واقتصادهم الوطني بعيدا عن وصايتكم على الشعب الفلسطيني من الانفكاك الاقتصادي وانهاء التحكم بالاقتصاد الفلسطيني وما تتضمنته اتفاقية باريس الاقتصاديه وملاحقها وان تعلمون وتدركون انها مجحفه بحق الشعب الفلسطيني
ان الاستمرار بسياسة الاغتيال و الاعتقال وحجز جثامين الشهداء ورفض الافراج عن المعتقلين يزيد من حالة الاحتقان ويدفع الى تفجر الاوضاع نتيجة انغلاق اي افق للسلام وامعانكم لاستعمال القوة المفرطه كقوة احتلال تحاول ان تكسر ارادة شعب يتطلع للحريه والتحرر من الاحتلال الاطول في العالم
وهنا نتوجه برسالتنا إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لابيد وغانتس لنقول لا بد من اخذ العبر من الماضي وتذكر الأخطاء التي درجت الحكومات السابقة الاسرائيليه على اتخاذها بحق شعبنا الفلسطيني وتؤدي لأعمال التصعيد التي تنسف أي أسس للسلام العادل والمتكافئ وتدفع لتصعيد الأحداث التي تعصف في المنطقة وهي في محصلتها ليست في صالح الأمن والاستقرار الذي نرغب بتحقيقه .
ونتوجه للكل الاسرائيلي ان يعلم ان اقصر الطرق لتحقيق الامن والسلام والعيش المشترك لن يتاتى الا بتحقيق السلام المستند لقرارات الشرعيه الدوليه والاقرار والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقله وعاصمتها القدس
المحامي علي ابوحبله / كاتب ومحلل سياسي