المحامي علي ابوحبله - الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقوى المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني

تكامل بالأدوار بين الأجهزة الامنيه وقوى المقاومة والقاعدة الشعبية الحاضنة في مواجهة العدوان الصهيوني على نابلس ومختلف محافظات الوطن ، قوه من الأجهزة الأمنية الفلسطينية هي التي تصدت لاقتحام القوة الخاصة الإسرائيلية.وهي من تصدت للعدوان الإسرائيلي على نابلس لتكتمل مقولة التكامل بين الأجهزة الامنيه وقوى المقاومة والحاضنة الشعبية

تعددت أساليب العذاب والظلم والاضطهاد التي مرت على الشعب الفلسطيني منذ القدم احتلال وتشريد ونكبة ونكسة كلها لم ولن تقدر يوما أن تثني همم النفوس وعظمة القلوب التي ترعرعت على العزة والأنفة والقوة .

الكل في خندق الدفاع عن الوطن والكل في مواجهة البغي والظلم ... وها هي أجهزتنا الامنيه في خط الدفاع عن أبناء شعبها وعن المقاومين في نابلس وجنين ومختلف محافظات الوطن ويعتبرون عملهم واجبا وطنيا في دفع العدوان والظلم الواقع على أبناء شعبهم من قوى البغي والتسلط قوى الاحتلال الغاشمة

جاكي حوجي مراسل موقع حدشوت بيتاخون سديه العبري أجهزه الأمن الفلسطينية أحبطت عمليه كبيره وسط نابلس اشرف عليها رئيس الوزراء لابيد بنفسه بالكرياه بحضور رئيس الشباك ووزير الدفاع غانتس وقائد المنطقة الوسطى .

الإذاعة العبرية: خُطِطَ لعملية اغتيال بشكل دقيق الليلة بنابلس لأحد قادة "عرين الأسود " ، عنصر من عناصر السلطة الفلسطينية قلب الأمر إلى كارثة، نواجه عدد مأهول من المسلحين في أكثر من قطاع داخل نابلس ، وامير بوخبط - مراسل واللا العبري : يجب ان تدفع أجهزه الأمن الفلسطيني ثمن تدخلها وإطلاقها النار على قواتنا في نابلس هذا السيناريو يعيدنا إلى عمليه السور الواقي عام 2002م.

وفي تحريض ضد الأجهزة الامنيه الفلسطينية ، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، ، أن الجيش الإسرائيلي سيتخذ إجراءات ضد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، جاء ذلك على خلفية مقتل ضابط إسرائيلي على يد أحد عناصر السلطة الفلسطينية قرب حاجز الحلمة شمال شرق جنين ، وقالت قناة كان العبرية "رداً على مقتل الرائد الإسرائيلي بار فيلح، على يد عنصر استخبارات فلسطيني ، تلقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية رسالة من إسرائيل حول نوايا تشديد الإجراءات ضدها .

وأضافت القناة "الجيش سيشن اعتقالات لأفراد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في حال اشتبه بتورطهم بأنشطة مسلحة. وأشارت كان العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي هو من سيعتقل أي عنصر أمن فلسطيني يتورط في الهجمات وليس السلطة نفسها.

تصدي الأجهزة الامنيه الفلسطينية في نابلس لقوات الاحتلال الصهيوني تعيدنا إلى "هبّة النفق" اندلعت في 25 سبتمبر/أيلول 1996 احتجاجا على حفر وافتتاح سلطات الاحتلال الإسرائيلية للنفق الغربي أسفل المسجد الأقصى المبارك. وتوحدت جميع فئات الشعب الفلسطيني للتصدي لقوات الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.

فبعد احتلاله ما تبقى من القدس عام 1967، بدأ الاحتلال الإسرائيلي بهدم حارة المغاربة الواقعة جنوب غرب المسجد الأقصى، ثم أخذ بالحفر أسفل الرواق الغربي للمسجد الأقصى حتى أحدث نفقا كبيرا يبلغ طوله ما يقارب 330 مترا.

افتتاح ذلك النفق بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار غضب الفلسطينيين الذين توحدوا جميعهم لمواجهة المحتل، حيث انطلقت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال وامتدت من شمال فلسطين إلى جنوبها.

كما انطلقت مآذن مدينة القدس فور افتتاح باب النفق بالدعوة لمواجهة هذا الاعتداء، وانتشر أهالي المدينة في الشوارع وتعالت صيحات الاستنكار من حناجرهم، وحالت قوات الاحتلال دون وصولهم لموقع النفق، حيث كانت تُوضع اللمسات الأخيرة لتثبيت الباب الحديدي الذي يؤدي إلى مدخل يصل حائط البراق بباب الغوانمة أحد أبواب المسجد الأقصى.

وتخلّلت المواجهات اشتباكات مسلحة بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال في بعض المناطق الفلسطينية، كان أعنفها حصار أكثر من 40 جنديا إسرائيليا داخل مقام يوسف شرقي مدينة نابلس، وتحرير المقام من سيطرة الاحتلال ورفع الأذان مجددا داخله بعد عشرات السنين من سيطرة الاحتلال عليه. واستمرت الهبة الفلسطينية ستة أشهر وارتقى فيها مئة شهيد فلسطيني وأصيب 1600 آخرون بجروح متفاوتة.

الشعب الفلسطيني بكل مكوناته واحد في مواجهة العدوان وفي مقدمتهم الأجهزة الامنيه فهم السياج الحامي لأمن الوطن والمواطن وانجازاته الوطنية.. وها هي نابلس كما جنين كما القدس والخليل ترسم ألصوره الفسيفسائيه في تكامل الأدوار لمواجهة العدوان الإسرائيلي وتسقط كل محاولات شق وحدة الصف الفلسطيني وكل محاولات التشكيك بدور الأجهزة الامنيه التي هبت للدفاع عن نابلس ومقاومتها في التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى