ظاهرة السرقات الأدبية قديمة، لعل من أشهرها تلك التي رصدها الأديب المؤرخ الشاعر، بن طيفور عام 280هـ في كتاب “سرقات الشعراء” عن سرقات البحتري من أبى تمام.. وكتاب “السرقات” للأديب الشاعر ابن المعتز عام 296 هــ. ثم كتاب الكاتب، الأديب والشاعر ابن وكيع عام 393 هـ “المنصف في نقد الشعر، وبيان سرقات المتنبي”.
لعل أبرزها ما ردده البعض عن المتنبي، كان يأتي على النصّ فيجاريه، ولا يقترب من ألفاظه، وإنما كان يزيد الفكرة؛ أو الصورة الشعرية جمالا فيتفوق على النص الأصلي، ولذلك أُدرٍجت سرقاته ضمن السرقات الأدبية المحمودة !
السرقات الأدبية في عصر الشبكة العنكبوتية
في السابق كان من يقوم بهذه الظاهرة يتم كشفه على الفور، مع إمكانية توقيع الجزاء المناسب (أقلها الفضيحة الأدبية)، بينما في وقتنا الحاضر هذا الأمر غير متاح حيث كثرة وسائل الإعلام المعاصرة، وتنوّعها.. ساهمت بشكل فعّــال في انتشار هذه الظاهرة وعلى الخصوص في مواقع الشبكة العنكبوتية.
ولا تقتصر السرقات الأدبية على النشر الإلكتروني، بل قد يبدو عكسيا، حيث تنشر بعضُ المطبوعات الورقية كالمجلّات والصّحُف ما يُنشر في المواقع الجادة على الشبكة، دون إذن، أو تصريح، أو إشارة إلى المصدر..
أشكال السرقات تنوّعت، كما في حالة سرقة الأبحاث العلمية، ورسائل الدكتوراهـ والماجستير.. وسرقة الألحان الموسيقية، بل واللوحات الفنية.
لعل أبرزها ما ردده البعض عن المتنبي، كان يأتي على النصّ فيجاريه، ولا يقترب من ألفاظه، وإنما كان يزيد الفكرة؛ أو الصورة الشعرية جمالا فيتفوق على النص الأصلي، ولذلك أُدرٍجت سرقاته ضمن السرقات الأدبية المحمودة !
السرقات الأدبية في عصر الشبكة العنكبوتية
في السابق كان من يقوم بهذه الظاهرة يتم كشفه على الفور، مع إمكانية توقيع الجزاء المناسب (أقلها الفضيحة الأدبية)، بينما في وقتنا الحاضر هذا الأمر غير متاح حيث كثرة وسائل الإعلام المعاصرة، وتنوّعها.. ساهمت بشكل فعّــال في انتشار هذه الظاهرة وعلى الخصوص في مواقع الشبكة العنكبوتية.
ولا تقتصر السرقات الأدبية على النشر الإلكتروني، بل قد يبدو عكسيا، حيث تنشر بعضُ المطبوعات الورقية كالمجلّات والصّحُف ما يُنشر في المواقع الجادة على الشبكة، دون إذن، أو تصريح، أو إشارة إلى المصدر..
أشكال السرقات تنوّعت، كما في حالة سرقة الأبحاث العلمية، ورسائل الدكتوراهـ والماجستير.. وسرقة الألحان الموسيقية، بل واللوحات الفنية.