شباط 1992م
أختي الغالية نبيلة الجراري حفظها الله...
تحية وسلاماً... وأرجو أن تصلك رسالتي هذه وأنت على خير ما أرجوه لك صحةً وعافية وعطاءً ومضياً على الدرب الصاعد إلى قمم الأدب الهادف الملتزم، والكلمة العفّة الوضيئة في عالم يحاصره الوباء من كل مكان، وتخنقه الظلمة، وليس ثمة من أمل إلا نور الله جل في علاه... وكلماته...
لن أكون مبالغاً أو مجاملاً وأنا أصارحك بأن بحثك لليسانس عن روايتي المتواضعة (الإعصار والمئذنة) كان في المرتبة الأولى بالنسبة لكل البحوث التي كتبت عنها... لقد قرأت بحثك كلمة كلمة، وحرفاً حرفاً؛ فما ازددت إلا اقتناعاً بأن (نبيلة الجراري) ناقدة ممتازة وباحثة أدبية من ذلك الطراز الذي يعد بالعطاء الخصب. وانني لأتساءل في رسالتي هذه: ترى هل ستقف رحلتك عند حدود (الليسانس) أم أنك ستواصلين الطريق صوب (الماجستير) و(الدكتوراه)؟
ومرة أخرى فإنك من خلال جهدك الدراسي والنقدي المبدع مع نصّ (الإعصار والمئذنة) لتوحين للقارئ بأنك قاب قوسين من مواصلة الطريق... واليد العليا خير من اليد السفلى، وأنت بقدراتك أكثر استحقاقاً لأعلى الشهادات، من الكثيرات والكثيرين الذي حصلوا عليها دون استحقاق.
فعسى أن تصلك رسالتي هذه وأنت قد عزمت على مواصلة الرحيل في بحر الكلمة:
أديبة وناقدة ودارسة.
ولسوف يظل بحثك عن روايتي واحداً من أعز ما تحتويه مكتبتي من دراسات وبحوث...
وتقبلي دعوات وتحيات أبيك الروحي.
أختي الغالية نبيلة الجراري حفظها الله...
تحية وسلاماً... وأرجو أن تصلك رسالتي هذه وأنت على خير ما أرجوه لك صحةً وعافية وعطاءً ومضياً على الدرب الصاعد إلى قمم الأدب الهادف الملتزم، والكلمة العفّة الوضيئة في عالم يحاصره الوباء من كل مكان، وتخنقه الظلمة، وليس ثمة من أمل إلا نور الله جل في علاه... وكلماته...
لن أكون مبالغاً أو مجاملاً وأنا أصارحك بأن بحثك لليسانس عن روايتي المتواضعة (الإعصار والمئذنة) كان في المرتبة الأولى بالنسبة لكل البحوث التي كتبت عنها... لقد قرأت بحثك كلمة كلمة، وحرفاً حرفاً؛ فما ازددت إلا اقتناعاً بأن (نبيلة الجراري) ناقدة ممتازة وباحثة أدبية من ذلك الطراز الذي يعد بالعطاء الخصب. وانني لأتساءل في رسالتي هذه: ترى هل ستقف رحلتك عند حدود (الليسانس) أم أنك ستواصلين الطريق صوب (الماجستير) و(الدكتوراه)؟
ومرة أخرى فإنك من خلال جهدك الدراسي والنقدي المبدع مع نصّ (الإعصار والمئذنة) لتوحين للقارئ بأنك قاب قوسين من مواصلة الطريق... واليد العليا خير من اليد السفلى، وأنت بقدراتك أكثر استحقاقاً لأعلى الشهادات، من الكثيرات والكثيرين الذي حصلوا عليها دون استحقاق.
فعسى أن تصلك رسالتي هذه وأنت قد عزمت على مواصلة الرحيل في بحر الكلمة:
أديبة وناقدة ودارسة.
ولسوف يظل بحثك عن روايتي واحداً من أعز ما تحتويه مكتبتي من دراسات وبحوث...
وتقبلي دعوات وتحيات أبيك الروحي.