سياسة العدوان والتوحش التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني لم تقف عند حدود ، جرائم القتل وشرعنه الاستيطان واستباحة حرمات المسجد الأقصى والأماكن الدينية للمسلمين والمسيحيين باتت ألسمه الغالبة لسياسة الاحتلال الصهيوني ، وبتنا نخشى من القادم وإطلاق يد المستوطنين وميليشيا المستوطنين المتمثلة في شبيبة التلال ومجموعات تدفيع الثمن بتولي بن غفير لوزير الأمن الداخلي وسيطرة غلاة المتطرفين واستحواذهم على المناصب في حكومة المتطرف رئيس حزب الليكود نتنياهو .
خلال 72 ساعة ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مجزره بحق أبناء الشعب الفلسطيني وسقط ... 9 شهداء وأكثر من 100 إصابة برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسقط أكثر من مائه وسبعون شهيد منذ مطلع العام ودون مسائله من قبل المجتمع الدولي ، إسرائيل ترتكب الجريمة تلو الجريمة دون خجل وبوحشيه لا نظير لها ضمن سياسة التوحش واستعمال القوه المفرطة .
إن إعلانات وقرارات ومعاهدات ومواثيق الأمم المتحدة من أهم المصادر وأوثقها فعالية في القانون الدولي , مبدأ وحق تقرير مصير الشعوب ظهر بقوة بعد الحرب العالمية الأولى للتخلص من الهيمنة والاستعمار والاحتلال التي كانت سائدة في تلك المرحلة كالإمبراطورية العثمانية والأوربية , حق تقرير المصير للشعوب يدخل في نطاق النظرية الأخلاقية والسياسية لعدم وجود تعريف واضح ودقيق لها .
المادة 1 والفقرة 2 والمادة 55 من ميثاق الأمم المتحدة ينص على مبدأ الحقوق المتساوية وحق تقرير المصير للشعوب , القرار 637 الصادر في 16 من كانون الأول عام 1952 يؤكد على جميع الدول المنتمية أي الأعضاء في الأمم المتحدة ان تحترم وتقر بحق تقرير المصير لكل الشعوب في الأرض , يقر الإعلان الصادر عام 1960 بمبدأ تقرير المصير وهو جزء مهم من الالتزامات الدولية وانه ليس توصية بل بمثابة حق وتفسير حقيقي للميثاق وكما جاء في العديد من الاتفاقيات والمعاهدات لاحقا كما في ميثاق المحيط الهادي في 8 أيلول عام 1954 ومؤتمر باندونج في 24 نيسان عام 1955 وفي إعلان بلغراد في 6 ايلول عام 1961 ومؤتمر القاهرة في تشرين الأول عام 1964 .
من هذه القرارات وغيرها التي لا يسع المجال لذكرها يتضح أن من حق الشعوب تقرير مصيرها بنفسها وهذا ما أكده البيان المهم في هذا المجال في قرار برقم 3970 الصادر في تشرين الثاني عام 1973 الذي طالب جميع الدول الأعضاء الاعتراف بحق الشعوب في // تقرير مصيرها واستقلالها // وان تقدم هذه الدول كل الدعم والمساندة في جميع النواحي المعنوية والمادية والسياسية وغيرها لا إلى التكالب والتآمر والوقوف ضدها كما هو حاصل اليوم مع الشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل حقه التاريخي في أرض وطنه الذي انتزع منه بالقوة وقرارات ظالمه من خلال ما سمي بوعد بلفور وعدم إذعان الكيان الصهيوني الغاصب لقرارات الشرعية الدولية ومنها قرار التقسيم 181 وحق تقرير المصير
الهجمة البربرية وسياسة التوحش وشلالات الدم ضد الشعب الفلسطيني تتطلب موقف أممي رادع ضد الممارسات العدوانية الصهيونية هذا التوحش الصهيوني يمارس ضد الشعب الفلسطيني منذ اغتصاب فلسطين وحتى يومنا هذا ، الشعب الفلسطيني في حالة دفاع مشروع عن الشعب الفلسطيني الذي يعاني الويلات والقهر والعنصرية والتفرقة والاضطهاد العرقي والديني على يد القوى المتسلطة ، قوة الاحتلال النافذة , جميع الشعوب لها الحق في تقرير مصيرها بكل حرية وإرادة وفقا للقوانين الدولية بعيدا عن الهمجية والقوة وسياسة التوحش ، لجميع الشعوب ان تقرر مصيرها وان تمضي قدما ولها الحق والحرية وان تحدد مستقبلها ومركزها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي مستندة على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وخاصة المادة 1 و 55 وتؤكدان على حق الشعوب والقوميات والأعراق في تقرير مصيرها .
المرحلة المقبلة خطيرة جداً على الفلسطينيين في ظل سياسة التوحش وشلالات الدم وفي ظل العجز عن تأمين الحماية للشعب الفلسطيني ، المخططات التي تحاك ضد الأمة العربية كبيرة وخطيرة،ونحن بلا شك جزء من الاستهداف لتلك المخططات والمشاريع،ولذلك لم يعد من المجدي أن نستمر في ترداد نفس العبارات والبيانات والتصريحات والشعارات حول إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية،فالمرحلة القادمة ليست مرحلة حلول سياسية، إنها مرحلة الصمود والمقاومة والتصدي لسياسة العدوان المستمر والتصدي لقطعان المستوطنين وعلى المجتمع الدولي التحرك الفوري لتأمين الحماية للشعب الفلسطيني ووضع حد لسياسة التوحش والتوغل في استباحة الدم الفلسطيني
خلال 72 ساعة ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مجزره بحق أبناء الشعب الفلسطيني وسقط ... 9 شهداء وأكثر من 100 إصابة برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسقط أكثر من مائه وسبعون شهيد منذ مطلع العام ودون مسائله من قبل المجتمع الدولي ، إسرائيل ترتكب الجريمة تلو الجريمة دون خجل وبوحشيه لا نظير لها ضمن سياسة التوحش واستعمال القوه المفرطة .
إن إعلانات وقرارات ومعاهدات ومواثيق الأمم المتحدة من أهم المصادر وأوثقها فعالية في القانون الدولي , مبدأ وحق تقرير مصير الشعوب ظهر بقوة بعد الحرب العالمية الأولى للتخلص من الهيمنة والاستعمار والاحتلال التي كانت سائدة في تلك المرحلة كالإمبراطورية العثمانية والأوربية , حق تقرير المصير للشعوب يدخل في نطاق النظرية الأخلاقية والسياسية لعدم وجود تعريف واضح ودقيق لها .
المادة 1 والفقرة 2 والمادة 55 من ميثاق الأمم المتحدة ينص على مبدأ الحقوق المتساوية وحق تقرير المصير للشعوب , القرار 637 الصادر في 16 من كانون الأول عام 1952 يؤكد على جميع الدول المنتمية أي الأعضاء في الأمم المتحدة ان تحترم وتقر بحق تقرير المصير لكل الشعوب في الأرض , يقر الإعلان الصادر عام 1960 بمبدأ تقرير المصير وهو جزء مهم من الالتزامات الدولية وانه ليس توصية بل بمثابة حق وتفسير حقيقي للميثاق وكما جاء في العديد من الاتفاقيات والمعاهدات لاحقا كما في ميثاق المحيط الهادي في 8 أيلول عام 1954 ومؤتمر باندونج في 24 نيسان عام 1955 وفي إعلان بلغراد في 6 ايلول عام 1961 ومؤتمر القاهرة في تشرين الأول عام 1964 .
من هذه القرارات وغيرها التي لا يسع المجال لذكرها يتضح أن من حق الشعوب تقرير مصيرها بنفسها وهذا ما أكده البيان المهم في هذا المجال في قرار برقم 3970 الصادر في تشرين الثاني عام 1973 الذي طالب جميع الدول الأعضاء الاعتراف بحق الشعوب في // تقرير مصيرها واستقلالها // وان تقدم هذه الدول كل الدعم والمساندة في جميع النواحي المعنوية والمادية والسياسية وغيرها لا إلى التكالب والتآمر والوقوف ضدها كما هو حاصل اليوم مع الشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل حقه التاريخي في أرض وطنه الذي انتزع منه بالقوة وقرارات ظالمه من خلال ما سمي بوعد بلفور وعدم إذعان الكيان الصهيوني الغاصب لقرارات الشرعية الدولية ومنها قرار التقسيم 181 وحق تقرير المصير
الهجمة البربرية وسياسة التوحش وشلالات الدم ضد الشعب الفلسطيني تتطلب موقف أممي رادع ضد الممارسات العدوانية الصهيونية هذا التوحش الصهيوني يمارس ضد الشعب الفلسطيني منذ اغتصاب فلسطين وحتى يومنا هذا ، الشعب الفلسطيني في حالة دفاع مشروع عن الشعب الفلسطيني الذي يعاني الويلات والقهر والعنصرية والتفرقة والاضطهاد العرقي والديني على يد القوى المتسلطة ، قوة الاحتلال النافذة , جميع الشعوب لها الحق في تقرير مصيرها بكل حرية وإرادة وفقا للقوانين الدولية بعيدا عن الهمجية والقوة وسياسة التوحش ، لجميع الشعوب ان تقرر مصيرها وان تمضي قدما ولها الحق والحرية وان تحدد مستقبلها ومركزها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي مستندة على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وخاصة المادة 1 و 55 وتؤكدان على حق الشعوب والقوميات والأعراق في تقرير مصيرها .
المرحلة المقبلة خطيرة جداً على الفلسطينيين في ظل سياسة التوحش وشلالات الدم وفي ظل العجز عن تأمين الحماية للشعب الفلسطيني ، المخططات التي تحاك ضد الأمة العربية كبيرة وخطيرة،ونحن بلا شك جزء من الاستهداف لتلك المخططات والمشاريع،ولذلك لم يعد من المجدي أن نستمر في ترداد نفس العبارات والبيانات والتصريحات والشعارات حول إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية،فالمرحلة القادمة ليست مرحلة حلول سياسية، إنها مرحلة الصمود والمقاومة والتصدي لسياسة العدوان المستمر والتصدي لقطعان المستوطنين وعلى المجتمع الدولي التحرك الفوري لتأمين الحماية للشعب الفلسطيني ووضع حد لسياسة التوحش والتوغل في استباحة الدم الفلسطيني