ما من إنسان إلا ويرى في نفسه شيئا أو أشياء تميزه عن غيره، يعرف بها بين أقرانه، فيجتمعون عليه أو به لتفرد، أوظُرف، أونفع يعود عليهم مردوده، وقد لا يراها غيره، فتظل حبيسة في خبيئة نفسه، وبها يرسم لنفسه بطولة مطلقة، أو نجومية مزيفة، فيزكون فيه تلك البطولة ويغذوها إن حل أو رحل حتى يثبتوا الأرض تحت أقدامه، ويرسّموه نجما في فن من الفنون، أو صناعة ما، وبها ينطلق ويعلو في سلالم المجد حتى يصل إلى ذروته.
ولكن إلى أي مدى يظل ذلك الإنسان محتفظا بتلك النجومية؟! وما القدرات التي يملكها لينوع في أدواره على المستويين الاجتماعي والمهني؟
فلاشك أن لكل مرحلة حياتية، أو نقلة مهنية أو وظيفية تتطلب جهدا وعملا وتأهيلا نفسيا ومهنيا حتى يتحقق الهدف من النجومية الفاعلة والمؤثرة لا الزائفة، فالطفل تختلف نجوميته أو بطولته بين أقرانه عن المراهق، عن الشاب اليافع، عن الرجل الراشد، عن الشيخ الطاعن في السن، لكل دوره ونجوميته وتأثيره، وتتغير الأدوار وتتبدل حسب كل مرحلة، فإن حاول أحدهم أن يطيل عمر نجوميته ويحصرها في مرحلة بعينها دون غيرها، فلا محالة سيكتب لها الفشل، ويخبو نجمه، وينطفيء وهجه، ويصبح كالشيخ المتصابي الذي يثير شفقة من حوله، أو سخريتهم منه.
ولكنه إن أدرك حقيقة المرحلة التي يمر بها، ولعب الدور الملائم والمناسب له نجح في الاحتفاظ بنجوميته.
والأمثلة كثيرة متعددة في حياتنا العامة والخاصة، فنجوم الماضي اختلفت أدوارهم باختلاف أعمارهم، فحققوا نجومية حقيقية في كل مرحلة، حتى إذا ما رضوا واكتفوا، جلسوا في مقاعد المتفرجين يوجهون ويحكِّمون دون تدخل ممقوت، أو وصاية مجحفة، فينتقلون بذلك إلى دور لا يقل أهمية عما قدموه من أعمال.
فلو آمن كل إنسان بانتقال الأدوار وتبدلها ، وبحكم وطبيعة العمل الذي يجب أن يؤديه وفق المرحلة العمرية التي يمر بها، لظل نجما بازغا لا ينطفيء.
ولكن إلى أي مدى يظل ذلك الإنسان محتفظا بتلك النجومية؟! وما القدرات التي يملكها لينوع في أدواره على المستويين الاجتماعي والمهني؟
فلاشك أن لكل مرحلة حياتية، أو نقلة مهنية أو وظيفية تتطلب جهدا وعملا وتأهيلا نفسيا ومهنيا حتى يتحقق الهدف من النجومية الفاعلة والمؤثرة لا الزائفة، فالطفل تختلف نجوميته أو بطولته بين أقرانه عن المراهق، عن الشاب اليافع، عن الرجل الراشد، عن الشيخ الطاعن في السن، لكل دوره ونجوميته وتأثيره، وتتغير الأدوار وتتبدل حسب كل مرحلة، فإن حاول أحدهم أن يطيل عمر نجوميته ويحصرها في مرحلة بعينها دون غيرها، فلا محالة سيكتب لها الفشل، ويخبو نجمه، وينطفيء وهجه، ويصبح كالشيخ المتصابي الذي يثير شفقة من حوله، أو سخريتهم منه.
ولكنه إن أدرك حقيقة المرحلة التي يمر بها، ولعب الدور الملائم والمناسب له نجح في الاحتفاظ بنجوميته.
والأمثلة كثيرة متعددة في حياتنا العامة والخاصة، فنجوم الماضي اختلفت أدوارهم باختلاف أعمارهم، فحققوا نجومية حقيقية في كل مرحلة، حتى إذا ما رضوا واكتفوا، جلسوا في مقاعد المتفرجين يوجهون ويحكِّمون دون تدخل ممقوت، أو وصاية مجحفة، فينتقلون بذلك إلى دور لا يقل أهمية عما قدموه من أعمال.
فلو آمن كل إنسان بانتقال الأدوار وتبدلها ، وبحكم وطبيعة العمل الذي يجب أن يؤديه وفق المرحلة العمرية التي يمر بها، لظل نجما بازغا لا ينطفيء.