خيرة جليل - ٱخر اصدارات الناقدة خيرة جليل

صدر عن دار النشر جامعة المبدعين بالدار البيضاء ومطبعة بلال بفاس كتاب باللغة الانجليزية للناقدة خيرة جليل تحت عنوان " art's paradigm : theory and practice"
" برادايم التشكيل : بين النظري والتطبيقي
هو كتاب من حجم 116 صفحة صمم له غلاف انيق بلون اسود ولوحة فنية من انجاز الكاتبة .
الكتاب يتكون من شقين : شق نظري يحدد مفهوم الفن التشكيلي عموما في إطار مفهوم البرادايم وتاطبر تاريخي لظهور هذا المفهوم في علاقته بالتطور المفاهيم بالفنون المعاصرة ثم ضبط كلمة البرادايم ومقتل حول كيف للفنون التشكيلية ان تصبح رأسمال حقيقي في المستقبل من خلال العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للفن والمتاحف الفنية في إطار النهضة الثقافية والفنية بالمغرب ، اما الشق الثاني تجارب فني البردايم وكيف وصفت بالحقل الفني التشكيلي وطنيا كتجربة التشكيلية خيرة جليل في حد ذاتها كما تناولها النقاد الايطاليين مؤخرا مثل الناقد البيئة موزيلا عن مجلة ارت لاند اند انفستسمنت بميلانو والناقدة ماريا مارشيز عن مجلة زوم ان ارت بمدينة كومو
وتجربة .د لطيفة بريكادناس من مدينة الراشديةالتشكيل بالحجارة وتجربة د. رضوان السعيدي ود.نزهة حنصالي من مدينة مراكش وتجربة استاذة الفنون التشكيلية وتشكيلية ذة : لمياء حدوش كمؤطرة الورشات التشكيلية بمنتى أجنحة الفن السلام والابداع والتنمية والتشكيلي والفتوغرافب مولاي ادريس صبيرة كتجربة إستفادت من تأطير فني بمدينة نيويورك في إطار المعارض التي قام بها المنتدى تحت اسم : أجنحة الفن السلام" ثم تجارب دولية كالتجربة الايطالية ديلتا التي عرضت بمختلف دول العالم من اليابان اقصى الشرق الى الولايات المتحدة الأمريكية في إطار التجربة السريالية المعاصرة
ثم ملحق خاص بالاستجوابات للصاخفة الفنية مع تجربة التشكيلية خيرة جليل من طرف دكاترة من المغرب وايطاليا وورقة تقديمية مترجمة حول كتابها السابق بالانجليزية من طرف الدكتور حاتم تراب رئيس قسم الفنون الجميلة بجامعة قابس بتونس وبكتاب " التشكيل برادايم بين الانزياح الفني المجدد والنقد الجاد" الذي لقي استحسان كبير بالجامعات العربية ببغداد والبصرة وتونس العاصمة والجزائر وبثنة وطرابلس بليبيا وكان مرجعا مهماللعديد من طلبة الماستر فنون جميلة. لتختم الكتاب مؤكدة ان الفن التشكيلي بالمغرب يعرف ثورة فكرية تحولية في إطار الانفتاح على العالم ويجب احتضان تجاربه لانها تشكل رأسمالا جديدا يجب تسخيره لتنمية حياة الفنانين والساحة الثقافية .
عموما الكتاب كان بمجهود الكاتبة الشخصي ماديا ومعنويا في إطار وعيها بأهمية الثورة الثقافية في تحقيق تنمية بشرية وطنية وجهوية؛ في إطار التعريف بالطاقات الفنية المغربية على الصعيد الدولي.
تساءل العديد عن سبب تاليف الكاتبة خيرة جليل كتابا نقديا باللغة الانجليزية بجهة خنيفرة أزيلال، وربما يعد هذا الكتاب الاول او الوحيد بالمغرب ككل حسب علمنا برجوعنا للمؤلفة أكدت أن هناك عاملين فرض عليها ضرورة إعادة النظر في لغة تاليفها : العامل الاول كان شخصيا بالدرجة الأولى فالكتاب سيختصر مساراكليا في رحلاتها العالمية وانشطتها ميدانيا وافتراضبا عبر النيت .فمنذ2013 الى الان بين الصين وكوريا واليابان والباكستان الهند والولايات المتحدة الأمريكية ودول امريكا اللاتينيه وفي تاطيرها الورشات الفنية عبر النيت بمجموعة من الكلريها ت بنيويورك واشنطن كندا ولاهور بالباكستان تكون مجبرة باستعمال اللغة الانجليزية والكتاب يسهل عليها هذه المامورية .فمن خلال سفرها لتشنغداو وشان دونغ وبكين وعودتها لنيويورك واشنطن اصبحت اكثر وعيا باهمية الانجليزية كلغة عالمية تفتح لها افاقا واعدة خصوصا انها اللغة الثانية لدول العالم بما فيها دول امريكا اللاتينية واسيا وافريقيا....وتعاملها بها فتح لها افاقا احسن بالف مرة من الفرنسية لم تحقق اية نقلة في مسارها الفني العالمي او الادبي مقارنة مع الانجليزية التي لم تنفتح عليها عالميا إلا العشر سنوات الأخيرة .العامل الثاني: كان علمي فني محض: حين قام الأستاذ والدكتور الباحث حميد رياض باستدعائها رفقة اعضاء المنتدى لتأطير ورشة فنية بمهرجان : الجسد في حركة " لفائدة طلبة الماستر انجليزي سنة ج2019 بجامعة المولى سليمان بدار الثقافة ومدينة أفورار ، لاحظت التجاوب الكبير للطلبة معها واهتمامهم الكبير بالفن والفراغ الكبير في المؤلفات بهذا الميدان بالانجليزية ... ان الأمر مكلف لها جدا بان تصدر باللغة العربية و معاملاتها الفنية عالميا باللغة الانجليزية خصوصا ان المتاحف العالمية والغالريهات تتعامل بالانجليزية ومتحف مها موني بالبنغلاديش يجمع نسخ كتبها جميعها الى جانب لوحاتها وبعض البستها التقليدية ....هذا الكتاب هوبوابة لها تحاور بها العالم وتترك بصمتها النقدية وتفتح الباب لكتاب اخرين بركوب المغامرة.... جمعت به كل المقالات النقدية التي نشرتها بالانجليزية بمواقع عالميةكذلك. وتضيف ان التجربة ركبت غمارها بمجهود شخصي لانها ليست أستاذة إنجليزية والانجليزية هي ثالث لغاتها ...المهم ان تخلق أرضية للنقاش وتفتح أبوابا عالمية لها خصوصا ان الشركاء الفنيين العالميين هم من شجعوها على المغامرة لتحقيق تواصل مع متابعي أعمالها سواء باوربا او باسيا وامريكا او افريقيا.....وتقول هدفها ليس لغوي لانها بحاجة لانفتاح عالمي اكثر وهذا يفرضه عليها السوق الفنية العالمية . .و هذا الكتاب تتويجا لمسارها الفني والأدبي الذي ارخته بمؤلفات متنوعة:1_جمالية واشكالية التطبيق2- التشكيل بين التاطير والتنظير 3_ التشكيل برادايم بين الانزياح
الفني المجدد والنقد الجاد 4_ زئير الصمت 5_ سر يعلمه الرجال فقط6_الزمن الملغومة 7ديوان ذاكرة متعبة8- وتهاجرة الاشجار وحيدة9 الرواية بلا ابواب ولا نوافذ 10-لتاريخ : زاوية سيدي علي بن ابراهيم الزيدي الحقيقة والتاريخ المنسي وكتاب زجل اي مايزيد عن 13 كتاب ورقي ..... الصحفية لكبيرة تعبان

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى