من منا لم يقرأ ذلك الكتاب الشهير الذي قرأه الملايين الذي يعرض لقصص العديد من الأشخاص والمشاهير في بلاد الغرب تعرضوا لمشكلات عسيرة، ومواقف صعبة كخسارة مالية، أو مرض عضال أو .... كتاب "دع القلق وابدأ الحياة "لمؤلفه "ديل كارنجي " 1888م-1955م) الذي تم كتابته عام 1936م حيث استغرق في تأليفه ست سنوات، وإلى الآن يتم توزيعه وبكثرة.
وقد تم نشر كتاب "دع القلق وابدأ الحياة "لمؤلفه "ديل كارنجي " أوّل مرة في بريطانيا عام 1948م، وترجم إلى العديد من لغات العالم.
ولقد تمتعت بقراءة هذا الكتاب العديد من المرات منذ ثلاثة عقود ،وأقرأه من حين لآخر ،فشكرت لديل كارينجي أسلوبه ومنحاه ،وشكرت مترجمه للعربية الأستاذ /عبد المنعم الزيادي ،ولقد طُبع الكتاب عشرات المرات في مختلف دول العالم ،وأقبل الناس على قرأته ،والمفكرين على مناقشته لإفادة الناس منه في التغلب على المشكلات
*علماء ومفكرون عرب ردوا الكتاب إلى أصول تراثنا:
لقد قرأ الشيخ عبد الرحمن السعدي (رحمه الله) بعد قراءة "دع القلق وابدأ الحياة "مبديًا إعجابه بالكتاب حيث قال عن كارينجي إنه رجل منصف، فاشترى نسخة أخرى وأودعها في مكتبة عنيزة، وألّف على ضوئه كتابه ‘الوسائل المفيدة للحياة السعيدة
ومن أبرز المفكرين المعاصرين الذين أعجبوا بالكتاب الشيخ محمد الغزالي (رحمه الله) ورد ما ورد فيه إلى أصوله من تراثنا المجيد، وذلك في كتابه جدد حياتك، وقد شرفتُ بعرضه في مقال سابق وفي هذا المقال نعرض كتاب "دع القلق وابدأ الحياة "لمؤلفه "ديل كارنجي " حتى نهزم القلق، ونبدأ الحياة بأمن وأمان وسعادة وطمأنينة.
مميزات الكتاب:
يمتاز كتاب "دع القلق وابدأ الحياة "لمؤلفه "ديل كارنجي " بعدة مميزات أبرزها: عرض حلول عملية لمشكلة القلق.
، واتبع كارينجي في عرضه لأقسام الكتاب التسلسل، مع الاستدلال ليصل بالقارئ لمرحلة الاقتناع بالفكرة المعروضة، كما أن أسلوب الكتاب قصصي مشوق، حيث عرض كارينجي عشرات من الأمثلة والقصص الحقيقة عايشها المشاهير والمحيطين به وقابلها في حياته عرض أمثلة من الواقع كثيرة وعديدة مليئة بالحيوية، وبين كيف تم التغلب عليها، فعاشوا حياة هانئة سعيدة، لذا حث على معاودة قراءة الكتاب مرات عديدة لاستيعاب معانيه وتحقيق الاستفادة منه.
عرض لمكونات الكتاب:
بين ديل كارنجي أضرار وسلبياته القلق حيث يمكن أن يقضي على المرء، وعرض لعدة مشاكل تؤثر سلبا على المرء منها الضجر والقلق، وناقش كيفية التغلب عليها عمليا، وحث على ضرورة سرعة حل المشكلات التي تواجهنا لأن الاستمرار في التفكير دون حل يؤدي إلى حدوث القلق، وحث على ضرورة معرفة أن ثمن القلق فادح على الصحة فم آثار القلق الضارة: الموت المبكر، الأمراض النفسية والجسدية، كالأرق، وعسر الهضم، والصداع، وقرحة المعدة، واضطرابات القلب والوصول إلى مرحلة الجنون والانتحار.
ولقد دعا ديل كارنجي في هذا الكتاب لكي نتغلب على القلق الالتزام بما يلي:
*العيش في حدود اليوم دون الانزعاج على الماضي أو الخوف من المستقبل.
*إغلاق الأبواب على الماضي والمستقبل، وذلك لأن قيمة الحياة في حياة الأيام الذي نعيش فيها، وبذا نكون قد استعددنا للغد.
*الاستمتاع بالزهور المتفتحة حولنا! بدل من التفكير في روضة سحرية مزهرة في المستقبل (عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة)
*علينا مواجهة أسوأ الاحتمالات فذلك يريح النفس ويخفف القلق .
* ومنعًا لفقد التركيز وأوصى كارينجي خلال حدوث مشكلة، يجب التخطيط للنجاة من أسوأ الاحتمالات عن طريق القيام بما يلي:
أ-البحث عن أسوأ ما يمكن أن يحدث لك.
ب-تهيئة نفسك لقبول أسوأ الاحتمالات.
ج -الشروع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
*ضرورة تحليل المشكلة التي تؤدي بنا إلى القلق، وقد تم عرض الحلول المثلى العملية في حل مشكلة القلق:
أ- تحديد المشكلة (وعدم المناقشة دون معرفة المشكلة).
ب-تدوين الأسباب والمعلومات حولها.
ت-تدوين الحلول المقترحة لحل المشكلة
ج-اختيار أفضل طريقة للحل.
*إشغال النفس قبل أن يشغلها القلق؛ من خلال الاستفادة من الوقت فيما هو نافع ومفيد في القراءة أو ممارسة الرياضة
*عدم الاهتمام بالتفاهات والتركيز في المفيد
*تذكر أن القلق قد يكون وهم ،مع ضرورة الرضا بالقضاء والقدر وحمد الله عليه "ارض بما ليس منه بد" وهذا يتفق مع الحديث النبوي الشريف : عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ»، رواه الترمذي
*عدم إعطاء الأشياء قلقًا يؤثر على أداء العمل في ضوء تقدير قيمة الشيء، وجعل حدا أقصى للقلق.
* عدم تشريح جثة الزمن، وعدم نشر النشارة من خلال الحزن على ما مضى، والبكاء على ما فات، بالرغم من أن شيئا ماضيا لن يعود
*الحرص على التفاؤل، وعدم التشاؤم؛ لأن حياة المرء من صنع أفكاره فالتفكير في السعادة يجعل المرء سعيدًا، والأفكار السيئة يصير المرء سيئا.
- ضرورة معاملة الناس معاملة حسنة معاملة تقوم على الحب والعفو
تقديم المعروف للناس لذات المعروف ابتغاء الثواب من الله، دون الانتظار الشكر من أحد، وتقبل جحود الآخرين دون حزن أو عتاب
تفويض الأمر إلى الله؛ فنعمه سبحانه علينا لا تعد ولا تحصى لا تقدر بثمن، ولا داعي للقلق من سفاسف الأمور فعلى المرء أن يستعن ولا يعجز؛ فالله تعالى سيجعل بعد عسر يسرًا
*على المرء أن يعامل الآخرين بفطرته وسجيته دون تكلف، وأن يطور من ذاته ومواهبه، والرضا بقضاء الله وقدره وما خص به كل امرئ من مواهب.
*تحويل الخسارة إلى مكاسب، وعمل شرابا حلوا من الليمون الحامض، والاستفادة من المرض وجعله فرصة للإنجاز.
*عدم الأنانية وإدخال السعادة على الأخرين، ونسيان الهموم واكتساب أصدقاء جدد.
*الثقة بالله تعالى والاستعانة به وطلب العون منه، فبعد الكرب يأتي الفرح.
تقويم الذات، والاستفادة من النقد البناء ونبذ وعدم النظر للنقد الهدام، وتجاهله، مع العمل على مراجعة النفس باستمرار، والتخلص من السلبيات.
*الاسترخاء والهدوء وذكر الله والتخلص من السأم والضيق والبعد عن التوتر، والمحافظة على الحيوية والنشاط، والبعد عن المثبطات والأمور التي تثير القلق، والبعد عن الأرق، واللجوء إلى الأذكار والصلاة والقراءة، والخلود إلى الراحة
*العمل وفقًا لفقه الأولويات وترتيب جدول الأعمال، وعدم تسويف إنجازها، والبعد عن المشتتات والملهيات بترتيب مكان العمل وتنظيمه، والالتزام بالنظام.
*تعلم فقه النفقات، والاقتصاد في الإنفاق مع عدم التقتير والتبذير بل الاعتدال وشراء الأساسيات فقط، وعدم إرهاق النفس بالكماليات
وتحقيقًا للفائدة يمكن الاستماع لملخص كتاب "دع القلق وابدأ الحياة "لمؤلفه "ديل كارنجي " من خلال الروابط التالية:
المراجع :
"ديل كارنجي "، دع القلق وابدأ الحياة ، تعريب عبد المنعم الزيادي ،القاهرة ،مطبعة الخانجي
ملحوظة : عند إعداد هذا الملخص تم الاطلاع والاستفادة من كتاب "دع القلق وابدأ الحياة "لمؤلفه "ديل كارنجي " عدة طبعات ،والملخصات المنشورة حوله.
وقد تم نشر كتاب "دع القلق وابدأ الحياة "لمؤلفه "ديل كارنجي " أوّل مرة في بريطانيا عام 1948م، وترجم إلى العديد من لغات العالم.
ولقد تمتعت بقراءة هذا الكتاب العديد من المرات منذ ثلاثة عقود ،وأقرأه من حين لآخر ،فشكرت لديل كارينجي أسلوبه ومنحاه ،وشكرت مترجمه للعربية الأستاذ /عبد المنعم الزيادي ،ولقد طُبع الكتاب عشرات المرات في مختلف دول العالم ،وأقبل الناس على قرأته ،والمفكرين على مناقشته لإفادة الناس منه في التغلب على المشكلات
*علماء ومفكرون عرب ردوا الكتاب إلى أصول تراثنا:
لقد قرأ الشيخ عبد الرحمن السعدي (رحمه الله) بعد قراءة "دع القلق وابدأ الحياة "مبديًا إعجابه بالكتاب حيث قال عن كارينجي إنه رجل منصف، فاشترى نسخة أخرى وأودعها في مكتبة عنيزة، وألّف على ضوئه كتابه ‘الوسائل المفيدة للحياة السعيدة
ومن أبرز المفكرين المعاصرين الذين أعجبوا بالكتاب الشيخ محمد الغزالي (رحمه الله) ورد ما ورد فيه إلى أصوله من تراثنا المجيد، وذلك في كتابه جدد حياتك، وقد شرفتُ بعرضه في مقال سابق وفي هذا المقال نعرض كتاب "دع القلق وابدأ الحياة "لمؤلفه "ديل كارنجي " حتى نهزم القلق، ونبدأ الحياة بأمن وأمان وسعادة وطمأنينة.
مميزات الكتاب:
يمتاز كتاب "دع القلق وابدأ الحياة "لمؤلفه "ديل كارنجي " بعدة مميزات أبرزها: عرض حلول عملية لمشكلة القلق.
، واتبع كارينجي في عرضه لأقسام الكتاب التسلسل، مع الاستدلال ليصل بالقارئ لمرحلة الاقتناع بالفكرة المعروضة، كما أن أسلوب الكتاب قصصي مشوق، حيث عرض كارينجي عشرات من الأمثلة والقصص الحقيقة عايشها المشاهير والمحيطين به وقابلها في حياته عرض أمثلة من الواقع كثيرة وعديدة مليئة بالحيوية، وبين كيف تم التغلب عليها، فعاشوا حياة هانئة سعيدة، لذا حث على معاودة قراءة الكتاب مرات عديدة لاستيعاب معانيه وتحقيق الاستفادة منه.
عرض لمكونات الكتاب:
بين ديل كارنجي أضرار وسلبياته القلق حيث يمكن أن يقضي على المرء، وعرض لعدة مشاكل تؤثر سلبا على المرء منها الضجر والقلق، وناقش كيفية التغلب عليها عمليا، وحث على ضرورة سرعة حل المشكلات التي تواجهنا لأن الاستمرار في التفكير دون حل يؤدي إلى حدوث القلق، وحث على ضرورة معرفة أن ثمن القلق فادح على الصحة فم آثار القلق الضارة: الموت المبكر، الأمراض النفسية والجسدية، كالأرق، وعسر الهضم، والصداع، وقرحة المعدة، واضطرابات القلب والوصول إلى مرحلة الجنون والانتحار.
ولقد دعا ديل كارنجي في هذا الكتاب لكي نتغلب على القلق الالتزام بما يلي:
*العيش في حدود اليوم دون الانزعاج على الماضي أو الخوف من المستقبل.
*إغلاق الأبواب على الماضي والمستقبل، وذلك لأن قيمة الحياة في حياة الأيام الذي نعيش فيها، وبذا نكون قد استعددنا للغد.
*الاستمتاع بالزهور المتفتحة حولنا! بدل من التفكير في روضة سحرية مزهرة في المستقبل (عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة)
*علينا مواجهة أسوأ الاحتمالات فذلك يريح النفس ويخفف القلق .
* ومنعًا لفقد التركيز وأوصى كارينجي خلال حدوث مشكلة، يجب التخطيط للنجاة من أسوأ الاحتمالات عن طريق القيام بما يلي:
أ-البحث عن أسوأ ما يمكن أن يحدث لك.
ب-تهيئة نفسك لقبول أسوأ الاحتمالات.
ج -الشروع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
*ضرورة تحليل المشكلة التي تؤدي بنا إلى القلق، وقد تم عرض الحلول المثلى العملية في حل مشكلة القلق:
أ- تحديد المشكلة (وعدم المناقشة دون معرفة المشكلة).
ب-تدوين الأسباب والمعلومات حولها.
ت-تدوين الحلول المقترحة لحل المشكلة
ج-اختيار أفضل طريقة للحل.
*إشغال النفس قبل أن يشغلها القلق؛ من خلال الاستفادة من الوقت فيما هو نافع ومفيد في القراءة أو ممارسة الرياضة
*عدم الاهتمام بالتفاهات والتركيز في المفيد
*تذكر أن القلق قد يكون وهم ،مع ضرورة الرضا بالقضاء والقدر وحمد الله عليه "ارض بما ليس منه بد" وهذا يتفق مع الحديث النبوي الشريف : عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ»، رواه الترمذي
*عدم إعطاء الأشياء قلقًا يؤثر على أداء العمل في ضوء تقدير قيمة الشيء، وجعل حدا أقصى للقلق.
* عدم تشريح جثة الزمن، وعدم نشر النشارة من خلال الحزن على ما مضى، والبكاء على ما فات، بالرغم من أن شيئا ماضيا لن يعود
*الحرص على التفاؤل، وعدم التشاؤم؛ لأن حياة المرء من صنع أفكاره فالتفكير في السعادة يجعل المرء سعيدًا، والأفكار السيئة يصير المرء سيئا.
- ضرورة معاملة الناس معاملة حسنة معاملة تقوم على الحب والعفو
تقديم المعروف للناس لذات المعروف ابتغاء الثواب من الله، دون الانتظار الشكر من أحد، وتقبل جحود الآخرين دون حزن أو عتاب
تفويض الأمر إلى الله؛ فنعمه سبحانه علينا لا تعد ولا تحصى لا تقدر بثمن، ولا داعي للقلق من سفاسف الأمور فعلى المرء أن يستعن ولا يعجز؛ فالله تعالى سيجعل بعد عسر يسرًا
*على المرء أن يعامل الآخرين بفطرته وسجيته دون تكلف، وأن يطور من ذاته ومواهبه، والرضا بقضاء الله وقدره وما خص به كل امرئ من مواهب.
*تحويل الخسارة إلى مكاسب، وعمل شرابا حلوا من الليمون الحامض، والاستفادة من المرض وجعله فرصة للإنجاز.
*عدم الأنانية وإدخال السعادة على الأخرين، ونسيان الهموم واكتساب أصدقاء جدد.
*الثقة بالله تعالى والاستعانة به وطلب العون منه، فبعد الكرب يأتي الفرح.
تقويم الذات، والاستفادة من النقد البناء ونبذ وعدم النظر للنقد الهدام، وتجاهله، مع العمل على مراجعة النفس باستمرار، والتخلص من السلبيات.
*الاسترخاء والهدوء وذكر الله والتخلص من السأم والضيق والبعد عن التوتر، والمحافظة على الحيوية والنشاط، والبعد عن المثبطات والأمور التي تثير القلق، والبعد عن الأرق، واللجوء إلى الأذكار والصلاة والقراءة، والخلود إلى الراحة
*العمل وفقًا لفقه الأولويات وترتيب جدول الأعمال، وعدم تسويف إنجازها، والبعد عن المشتتات والملهيات بترتيب مكان العمل وتنظيمه، والالتزام بالنظام.
*تعلم فقه النفقات، والاقتصاد في الإنفاق مع عدم التقتير والتبذير بل الاعتدال وشراء الأساسيات فقط، وعدم إرهاق النفس بالكماليات
وتحقيقًا للفائدة يمكن الاستماع لملخص كتاب "دع القلق وابدأ الحياة "لمؤلفه "ديل كارنجي " من خلال الروابط التالية:
المراجع :
"ديل كارنجي "، دع القلق وابدأ الحياة ، تعريب عبد المنعم الزيادي ،القاهرة ،مطبعة الخانجي
ملحوظة : عند إعداد هذا الملخص تم الاطلاع والاستفادة من كتاب "دع القلق وابدأ الحياة "لمؤلفه "ديل كارنجي " عدة طبعات ،والملخصات المنشورة حوله.
