رايفين فرجاني - علم الإجتماع

فهمنا من فصل / مقال السابق أننا يمكننا الوصول إلى فهم جيد لعلم الإجتماع,بناء على وجهة نظر بنيوية بالنظر إلى نوع (العلاقة) التي تربط بين فرد وآخر,أو مجموعة من الأفراد.

عرّفنا علم الإجتماع سابقا بأنه العلم المعني بدراسة مختلف العلاقات بين البشر.

وقد قسمنا هذه العلاقات إلى سبعة مجموعات رئيسية (عدلنا هنا),هي

1-العلاقات السياسية: ويختص بها علم السياسة

2-العلاقات المالية: ويختص بها علم الإقتصاد

3-العلاقات العدلية: ويختص بها علم القانون

4-العلاقات الفكرية: ويختص بها علم الثقافة

5-العلاقات التواصلية: ويختص بها علم الإتصال

6-العلاقات الإنسانية: غالبا في إطار أي نشاط أو صفة إنسانية,ويختص بها علم الإنسان

7-علم الإجتماع: وهو المعني بمجموعة العلاقات بين البشر في إطار المجتمع بغض النظر عن الحالات الأخرى؛تواصلية,أو جنائية,أو عرقية,أو ثقافية,أو سياسية,أو إقتصادية.

كنت قد قسمت علم الإجتماع إلى سبعة حقول أساسية؛الإجتماع,والسكان,والأيديولوجيا, والتاريخ,والجغرافيا الإجتماعية,والسلوك,والمؤسسة.

حتى الآن,يظهر لنا أن أفضل نظرية تناولت كل هذه العلاقات,والطبقات في التفاعل بين عدة عناصر هي (الشبكة الإجتماعية). والشبكة الإجتماعية نظرية تفترض وجود شبكة إجتماعية Social Network هي بنية إجتماعية مكونة من بنى (يمكن تسميتها بالعقدة وجمعها عقد) وعلاقات (يمكن تسميتها بالعقد وجمعها عقود).

1-العقد

متمثلة في الأفراد أو المؤسسات.

2-العقود

هي العلاقات التي تربط بين الأفراد والمؤسسات (عن طريق الإتصال) بأكثر من نوع من أنواع الترابط إبتداءا بالصعيد الشخصي,مرورا بالصعيد الأسري أو المهني,وصولا إلى الصعيد العالمي,مثل العلاقات المذكورة أعلاه (مالية / سياسة / عرقية / معرفية / إتصالية / قانونية).

بالنظر إلى ما فات,نجد أن المجتمع يعني بشكل أساسي بمحورين؛المؤسسة,والسلوك. يشمل السلوك أيضا,تلك السلوكيات المنتجة للأفكار,مما يلزمه دراسة للأيديولوجيا. هذا يتقاطع بشكل حتمي / مرحلي مع النظم التي تعمل على عملية الترابط بين الأفراد والإتصالات. لا تخرج هذه النظم في العادة عن النظام الإتصالي,فإما كان النظام إتصالا قائما في حد ذاته,أو هي منظومة إجتماعية تعتمد على الإتصال في تكوينها.

ويشير مفهوم (العلاقة الاجتماعية) إلى ترتيب أو تنظيم ثابت للعناصر التي تظهر في الفعل الإجتماعي فهي لا توجد بمعزل أو خارج الأفعال الإجتماعية،بل هي ترتيبات متخيلة للفعل لا يمكن تصورها على النحو لرده كأنماط الفعل الاجتماعي. كما تعرف العلاقات الاجتماعية أيضا على أنها نتيجة التفاعل الاجتماعي (التأثير و التأثر أو الأخذ و العطاء) بين شخصين يشغلان موقعين اجتماعيين داخل الجماعة أو التنظيم أو المؤسسة الاجتماعية.

وبما أن الإنسان,هو الكائن الأكثر تنوعا في فعله,والفعل هو المكون الرئيسي لهذه العلاقة بين طرفين؛فاعل ومفعول,مع تبادل مستمر لمواقع الفعل والفاعلية. فإن تنوع العلاقات كان غنيا وثريا لدرجة أثمرت ما يُعرف بالعلوم الإنسانية أو العلوم الإجتماعية. والمصطلحين عندي سيان,فالإنسان كائن إجتماعي ولا يمكن دراسته بمعزل عن إنتماءه لجماعه (حتى من الناحية البيولوجية الطبيعة حيث يُولد الإنسان نتيجة جماع جمع بين الأب والأم). إلا بالطبع في بعض الشطحات النفسية التي لا يغفلها علم النفس ولا علم الإجتماع.

وتشمل تلك العلاقات,العلوم الآتية

-علم الآثار

-الأيديولوجيا

-الأنثروبولوجيا

-التاريخ

-الدين المقارن

-الفلسفة

-اللغات

-الإتصال

-التعليم

-المهنية وإدارة الأعمال

-الصحافة والنشر

-إدارة العلاقات العامة

-السياسة

-الإقتصاد

-الإجتماع

-العمارة والهندسة والبناء

-السكان

-القانون

-الثقافة

-علم الإجتماع المعرفي

-علم الإجتماع التاريخي

-علم إجتماع الريف والحضر

-الجريمة

-التنمية

-الأسرة

-الإدارة والإستشارة

-الإعلام

[1]

العلاقة,هي الممارسة الإجتماعية,أو ما يعرف بالسلوك البشري,وهي الموضوعة الرئيسية المكونة للظواهر الإجتماعية على تعددها وتنوعها. نلاحظ هنا أن علم الإجتماع,داخل إطار نظرية (الشبكة الإجتماعية) يأخذ شكلا منطقي إتصالي علاماتي,حيث هناك فعل,وفاعل, وصلة تربط بين هذا الفعل والفاعل. لنقل مثلا (إذا أضفنا عنصر ثالث) أن العقد هو الفعل والمتعاقد هو الفاعل (أي هو المؤسسة أو الفرد بدلا من العقدة) وأن العقدة هي الصلة. ذلك مثل الإتصال,بكونه يلزمه رسالة,ومرسل,وعلاقة تربط هذه الرسالة بالمرسل,متمثلة غالبا في المستقبل (المرسل إليه),وفي القناة التي تعبر خلالها الرسالة,والقنن المكونة للغة هذه الرسالة. ومثل المنطق (بشقيه المادي والصوري) فإن قانون السببية يفرض علينا أن هناك حدث وحادث (مسبب للحدث) وسبب يربط بين الحدث والحادث (أو بين الحدث وحدث آخر).

لذا سنعيد ترتيب أوراقنا البحثية,إلى

1-العقد,وجمعها عقود / السلوك,أو الظاهرة الإجتماعية

2-العاقد أو المتعاقد / الفرد أو المؤسسة

3-العقدة,وجمعها عقد / هو العلاقة أو الإطار الإجتماعي

ويلزمنا أن نعرف أن هذه ليست إلا كلمات أو مفاهيم مفتاحية لفهم وتنظيم فهمنا للظاهرة الإجتماعية,وأن الظاهرة الإجتماعية يمكن وصفها على السلوك,أو على العلاقة,وقد يحدث خلط أو اختلاط بينهما,وكذلك يمكن وصفها على الفرد أو المؤسسة التي تشكل بدورها إطارا مختلفا حاويا لهذا السلوك أو العلاقة. ويمكن القول لمزيد من التمييز (ولو بشكل مبدئي) أن السلوك أو الظاهرة أميل لدراستها بشكل مفرد (حتى ولو وفق تحليل إستقرائي أو إحصائي) من العلاقة التي تمثل تنظيرات كلية لنظم بعينها (علم الإتصال,علم القانون,علم الإقتصاد) وغيرها من العلوم الإجتماعية.

يزداد الأمر تعقيدا لما نلاحظ أن كل عنصر من ثلاثة,يفتح لنا عدد لا حصر له من المداخل الصالحة لتكوين مدخلات ومعطيات في علم الإجتماع,تساعدنا على فهم المطلوب من هذا العلم. والمطلوب لا يخرج عن العناصر الثلاثة,أو الإثنين (حيث السلوك والعلاقة مرة أخرى,أو المؤسسة والفرد) وشقي علم الإجتماع هو الفرد والمجتمع.

المجتمع هو المؤسسة الأكبر,والتي تستحوذ على جل إهتمامنا في علم الإجتماع,نظرا لتخصيص علم آخر مكتمل الأركان (وإن لم يكن كاملا بعد مثل أغلب علومنا الكبرى) معني بالفرد هو علم النفس. وهذا ينقلنا إلى تنويعات مجالية واسعة تصلح للدراسة,مثل طبقات المجتمع وشرائحه المختلفة,وأنواع المجتمعات. والعلاقة بين المجتمعات المختلفة ومكونات كل مجتمع (المتمثلة عادة في مؤسساته,وطبقاته علما أن كل طبقة قد تشكل مؤسسة بالنظر إلى الفعالية الفضفاضة لمفهوم المؤسسة). ثم العلاقات المختلفة بين الأفراد داخل كل مجتمع,حيث العلاقة بين المجتمع (بوصفه مؤسسة كبرى) والفرد,ودور المؤسسات الأخرى (الصغرى) داخل هذا المجتمع وعلاقتها بالفرد,ودراسة تضخمها وتحولها إلى مجتمعات كبرى مستقلة بذاتها,ومشتملة على مؤسسات أصغر داخلها (الشركات الكبرى والمؤسسات الإعلامية مثل فيس بوك على سبيل المثال,ومجتمع فيس بوك). يشمل ذلك قدر كبير وهائل من الظروف والحالات مثل (الحرب والسلام),(الفقر والرخاء),(الواقع المعايش والواقع الإفتراضي),(الطبقية والقطبية). والتنوع الهائل لشرائح المجتمع وفقا للعناصر الثلاثة المكونة للهوية الأممية (الثقافة واللغة والعرقية) بما تشمله من عناصر أخرى,مثل الدين أو التوجه المذهبي,والأفكار الخاصة,والهوية الفردية,والجنوسية. وتظل الدائرة تضيق وتتسع حسبما يتطلب الأمر,في تداخل لا ينتهي بين جميع هذه الحقول معا.

ومع التوسع الحاصل في العلوم الإنسانية عموما,وعلم الإجتماع خصوصا,ومع إشتمال علم الإجتماع لجميع العلوم المذكورة أعلاه,وتداخله معها في شبكة لانهائية من نقاط الإلتقاء. يزداد الأمر تعقيدا أكثر مما هو عليه الحال أصلا. فعلم الإجتماع خاصة,والعلوم الإنسانية عامة تمتاز بكونها علوم متغيرة,لا يمكن أن نخرج منها بقوانين ثابتة,بل مجرد قواعد وقوانين شبه ثابتة (وهو ما استفادت منه العلوم الطبيعية لاحقا).

"إن العالم المادي أكثر بساطة من العالم الإنساني,فالعالم الفيزيقي لا يمكن إنتاج نفسه,أما العالم الحي فيمكنه ذلك. لهذا يتعقد موضوع العلوم الإنسانية عن العلوم الطبيعية. والأكثر من هذا أن الكائن البشري ليس سهلا قياس أفعاله و تصرفاته مقارنة بالعالم المادي،فهذا الأخير من الممكن استعمال معه مجموعة من الأدوات التي تمدنا بقياسات دقيقة للظواهر المدروسة، أما العلوم الإنسانية فقد تنجح نسبيا في قياس بعض الظواهر مثل حساب تكاليف المعيشة أو إجراء اختبار أو استقصاء و لكن ظواهر أخرى مثل الهوية الوطنية لا يمكن فهمها بالضرورة بواسطة قياسات كمية.

و عموما فإن موضوع العلوم الاجتماعية الإنسانية و العلوم الطبيعية يختلفان كما يلي

موضوع العلوم الإنسانية

-له وعي بوجوده

-يعطي معنى لأفعاله

-انه من نفس طبيعة الملاحظ

-غير ممكن إعادة إنتاجه

-موضوع معقد

-يقبل قياسه جزئيا

-يقبل بالتحليل التفسيري

موضوع العلوم الطبيعية

-ليس له وعي بوجوده

-لا يعطي معنى لأفعاله

-ليس من نفس طبيعة الملاحظ

-يمكن إعادة إنتاجه

-موضوع بسيط

-يقبل القياس كليا

-يقبل بالسببية ( نفس الأسباب نفس النتائج )

[2]

إلا أنه يمكننا تبسيط هذا التعقيد (في حده الممكن) إلى مجموعة من التنظيمات -وأحسب أننا فعلنا شيء من ذاك بما فصلناه أعلاه- المولدة للتنظيرات المفيدة في إخراج تفسيرات وقياسات تساعدنا على فهم وتقويم المتجتمع,وتطوير بما يتواكب مع التقدم المتسارع للعلوم التطبيقية (وخاصة جوانبها الصناعية والتقنية).

مثلا نلحظ أن جميع الفروق المطروحة من قبل الطالب بربورة لا تخرج عن مبدأين أساسيين؛الحرية والتفرد. وعليه,وإتباعا لنظرية الشبكة الإجتماعية (والتقسيم الثلاثي الموضع أعلاه حيث العقديات) يمكن التوصل لنوع من المنطق الإجتماعي موازي للمنطق الرياضي والمادي وغير منفصل بالضرورة عن قوانين المنطق,وعلى رأسها قانون السببية. مثلا,هذا القانون هنا,يتم تحويره إلى قاعدة إجتماعية شهيرة هي

-إذا عُرف السبب بطل العجب

مثلا,عندما يتعجب أحمد أمين من موقف أهل العراق في مغالاتهم بتقديس علي,ويتسائل عن السبب,محيلا إياه إلى كونه أصل راسخ في نظم التفكير العراقية التي تميل إلى العقلية الغيبية. يعترض الباحث العراقي علي الوردي على هذا التحليل.

"إننا يجب أن ندرس العقائد دراسة موضوعية في ضوء منطق جديد. فالعقائد هي ظواهر إجتماعية قبل أن تكون أفكارا مجردة. والناس يتمسكون بإحدى العقائد أو يغالون فيها من جراء ما يحيط بهم من ظروف إجتماعية ونفسية معينة.

لو درس أحمد أمين الظروف النفسية والإجتماعية التي أحاطت بأهل العراق في العهد الأموي لأدرك السبب الذي دفع هؤلاء الناس إلى حب علي أو إلى الغلو فيه. وهم لم يغالوا في حب محمد كما غالوا في حب علي,ومرد ذلك أن حب محمد لم يكن محرما عليهم فقد كان حكامهم يشتركون معهم فيه.

إذا إتسعت الفجوة بين الحاكم والمحكوم صار المحكوم يعاكس كل دعوة يدعو إليها الحاكم. والمحكوم يجد نفسه آنذاك مدفوعا إلى الغلو في حب أي شخص يكرهه الحاكم أو يدعو إلى سبه. ويجد القارئ أمثلة على هذا في جميع أطوار التاريخ قديما وحديثا"[3]

وعدة إلى علم الإجتماع,وفروعه المتشعبة,فقد جعلت له سبعة أصول هو المبني عليها علم الإجتماع؛وهي السياسة,والإقتصاد,والقانون,والثقافة,والإتصال,والإجتماع,والإنسانيات. وهي منفصلة في كتلتها الكبرى عن علم وثيق الصلة بعلم الإجتماع هو التاريخ. وكذلك فصلنا علم الإجتماع وعلومه السبعة عن علم النفس,وعن الفلسفة والميتافيزيقا والمنطق,وعن اللغة والرياضيات,وعن الأيديولوجيا وعلم المكتبات والمعلومات. علما أن علومه السبعة تلك تشكل كل واحدة منها كتلة ضخمة رئيسية من المجالات العشرة الإنسانية الرئيسية المذكورة الآن تفصيلا إلى جوار علم الإجتماع. بل أن العلوم المنبثقة عن تلك الفروع,تتضخم لتحتل مساحات واسعة من الدراسات التي تجعلها علما كبيرا,مثل علم التراث,وعلم التعليم,وكلاهما منبثق عن علم الثقافة. ومثل الإعلام المنبثق عن علم الإتصال. ومثل علم الإدارة,وعلم الحرب,وكلاهما يخرجان عن علم السياسة. ومثل علم الأمان,الذي ينمو تحت مظلة علم القانون.

ونلحظ أن علم الإجتماع,من العلوم الرئيسية المكونة لعلم الإجتماع (في كتلته الكبرى),وقد قسمناه لأربعة موضوعات تبعا للهيكلة المقدمة أعلاه (أي الشبكة الإجتماعية).

حيث فصلناه إلى

-المؤسسة (وقد تشمل الفرد بوصفه مؤسسة مستقلة و(أصغر بنية مؤسساتية))

-السلوك

-الإجتماع (الناظم للسلوكيات والعلاقات بين الأفراد والمؤسسات)

-والجغرافيا

التي يمكن أن نفترض أنها (أي الجغرافيا) نوع خاص من الأنظمة الإجتماعية المشابهة بشكل كبير للمؤسسة,والمشاركة لها في كونها إطار (مكاني / معرفي) للعلاقات والعقد الإجتماعية يلزمه دراسة خاصة جدا.

وإذا تطرقنا إلى المؤسسة,نلحظ أنها عبارة عن

-استقرار وقيمة وأنماط متكررة من السلوك,ما يشكل نظام إجتماعي متحكم بسلوكيات الأفراد داخل مجتمع معين.

والمجتمع هو بشكل أو بآخر مؤسسة (وهنا يحدث خلط أو ترادف في المعنى),حيث المجتمع هو

-مجموعة من الناس تشكل نظام نصف مغلق يؤطر مجموعة العلاقات التي تربط بين أفراد هذا المجتمع.

وعليه,فإنه يمكن تحديد نوعية المجتمع,وفقا لنوع العلاقات التي تربط بين الجماعة.

تلك العلاقات,المشكلة للعلوم الإجتماعية السبعة,إلا أنها يمكن تكثيفها في نوعين رئيسين

1-صلة القرابة (العائلة)

2-علاقات المنفعة (الجماعة)

الأخيرة هي الجماعة أو المؤسسة,التي باتت مصالحها تتغلب على أي حب غير مشروط تجاه الأسرة,فصار هذا الحب معترف به,ولكن في ظل شروط أو ظروف معينة.

بالنسبة للجفرافيا,فهذه في حد ذاتها تشكل نظرية إجتماعية لوحدها,هي الجغرافيا الإجتماعية ولنا فيها دراسات أخرى.

بالنسبة للسلوك,فالأمر مماثل,السلوك البشري تتشارك في دراسته علم النفس وعلم الإجتماع وعلم الإنسان معها. لذا يلزمه تخصيص قسم خاص به من الدراسات.

والإجتماع,هو قسم مدخلي يعني بعلم الإجتماع؛الأعلام,والتاريخ,والمصطلحات,والنظريات.

والظواهر الإجتماعية,عند تطبيق النظريات والمناهج العلمية الإجتماعية عليها,نجد أنها لا تخرج عن العلائق المذكورة أعلاه؛من حيث الظاهرة الإجتماعية,إما تمثل مجتمعا (عائلة أو مؤسسة) وإما تتمثل في سلوكا,أو أخيرا في جغرافية مؤطرة لهذا المجتمع والسلوك.

[HR][/HR]
[1]بعكس السائد الآن,فإن مواقع مثل ويكبييديا,جود ريدز,جوجل,وموضوع,وإن كان لا يعتمد عليها كمصدر مرجعي لتوكيد المعلومة. إلا أنها تساعدنا على تنظيم معلوماتنا وضبطها كيفما أتفق. هذا غير قدرتها على إخراج وحفظ البيانات.
[2]محاضرات مقياس العلوم الإجتماعية والإنسانية / الطالب بربورة حسن / رسالة جامعية,جامعة زيان عاشور,كلية الآداب,قسم العلوم الإنسانية,الجزائر 2009-2010.
[3]مهزلة العقل البشري / علي الوردي / دار كوفان,طبعة 1994,ص 66,67.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى