خضعت أم بناتي للعدا ...
إذ قضى الله بأمر فمضا
ورأت أعمى ضريراً إنما ...
مشيه في الأرض لمسٌ بالعصا
فبكت وجداً وقالت قولةً ...
وهي حدا حلقت مني المدا
ففؤادي فرحٌ من قولها ...
ما من الأدواء أس العما
وإذا نال العمى ذا بصرٍ ...
كان حياً مثل ميت قد نعا
وكان للناعم المسرور لم يك ...
مسروراً إذا لاقى الردا
عانى بالقرب وهنا طرب ...
بين لج في الحما
أبصرت مستبدلاً من طرفه ...
فأنذا يسعى به حيث سعا
بالعصا إن لم يقده فإنه ...
وسؤال الناس يمشي إن مشا
وإذا ركب دنوا كأن لهم ...
هو حملاً في المهمة الخراف الصوا
لم يزل في كل مخشبي الردى ...
يصطلي الحرب ويجتاب الدجا
امتطيناها سماناً بدناً ...
فتركناها نضاءً بالفنا
وذريتي قد تجاورت بها ...
مهمها فقراً إلى أهل الندا
قاصداً خير منافٍ كلها ...
ومناف خيرٌ من فوق الثرا
إذ قضى الله بأمر فمضا
ورأت أعمى ضريراً إنما ...
مشيه في الأرض لمسٌ بالعصا
فبكت وجداً وقالت قولةً ...
وهي حدا حلقت مني المدا
ففؤادي فرحٌ من قولها ...
ما من الأدواء أس العما
وإذا نال العمى ذا بصرٍ ...
كان حياً مثل ميت قد نعا
وكان للناعم المسرور لم يك ...
مسروراً إذا لاقى الردا
عانى بالقرب وهنا طرب ...
بين لج في الحما
أبصرت مستبدلاً من طرفه ...
فأنذا يسعى به حيث سعا
بالعصا إن لم يقده فإنه ...
وسؤال الناس يمشي إن مشا
وإذا ركب دنوا كأن لهم ...
هو حملاً في المهمة الخراف الصوا
لم يزل في كل مخشبي الردى ...
يصطلي الحرب ويجتاب الدجا
امتطيناها سماناً بدناً ...
فتركناها نضاءً بالفنا
وذريتي قد تجاورت بها ...
مهمها فقراً إلى أهل الندا
قاصداً خير منافٍ كلها ...
ومناف خيرٌ من فوق الثرا