وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتْ لِيْ نَفْسِيْصَحِيْفَةٌ يَنَاْيِرِيَّة
ءءءءءءءءءءءءء
وَبَصُرْتُ مَاْ لَمْ يَبْصُرُوا، أَوْ هَكَذَاْ
قَدْ سَوَّلَتْ لِيْ فِيْ الْهَوَىْ نَفْسِيْ
مجمد جمعة
مَطَاْف عَسْعَسَ اللَّيْلُ، وَنَاْمَتْ أَعْيُنٌ تَغْفَلُ الْحَقَّ، وَلَاْ تَرْجُو الرَّشَدْ بِئْسَ مِثْلُ القَوْمِ قومٌ مِثْلُنَاْ نَكَّسُوا في الرَّملِ رُوْحًا لا جَسَدْ إِنْ سَأَلْتَ الْفَرْدَ مِنْهُمْ شَاْكِيًا قَاْلَ: يَقْضِيْ اللهُ أَمْرًا قَدْ نَفَدْ مَاْذَاْ يُرَجَىْ مِنْ بِنَاْءٍ وَاْهِنٍ زَمِنٍ تَضَعْضَعَ فِيْ هَوَاْءٍ قَدْ فَسَدْ إنّ قهْرَ الشِّبلِ في قَيْدٍ سُدىً يُخْرِجُ الْأَشْبَاْلَ مِنْ خِيْسِ الْأَسَدْ قُمْ أَلْقِ نَظْرَةَ عَاْبِرٍ أَوْ غَاْبِرٍ فَلَقَدْ غَدَوْنَاْ عِبْرَةً لِمَنِ اعْتَبَرْ ءءءءءءءءءءءءءءءء إِيْلَاْفٌ فِتْيَةَ الْوَاْدِيْ، سَمِعْنَاْ صَوْتَكُمْ حَرَّكَ السَّاكِنَ فِيْ مَيْتٍ هَمَدْ فِتْيَةَ الْوَاْدِيْ، سَمِعْنَاْ صَوْتَكُمْ حَرَّكَ السَّاكِنَ فِيْ مَاْءٍ رَكَدْ فِتْيَةَ الْوَاْدِيْ، سَمِعْنَاْ صَوْتَكُمْ حَرَّكَ السَّاكِنَ فِيْ أُفْقٍ فَسَدْ فِتْيَةَ الْوَاْدِيْ، سَمِعْنَاْ صَوْتَكُمْ أَجَّجَ النِّيْرَانَ في قَبْسٍ خَمَدْ ءءءءءءءءءءءءءء ائْتِلَاْفٌ وَائتِنَاْف عُصْبَةُ الْإِصْلَاْحِ قَاْمَتْ لَمْ تَخَفْ تَطْلُبُ الْإِصْلَاْحَ جَهْرًا فِيْ لِبَدْ نَبَّهَتْ كالنُّورِّ خَيْطًا مِنْ هُدىً فِيْ ضَمِـــــــــيْرِ كُلِّ حَيٍّ مُتَّئِدْ قَدْ خَرَجْنَاْ نَمْلَأُ الدُّنْيَاْ صَدًى فِيْ طِلَاْبِ الْحَقِّ؛ نَفْنَىْ أَوْ نَجِدْ قَدْ خَرَجْنَا اليومَ نَنْشُدَ حَقَّنَا هَلْ طِلَاْبُ الْحَقِّ مِنْ حَيْفٍ رَغَدْ مَاْ كُلُّ مَاْ طَاْرَ يَبْقَىْ فِيْ السَّمَاْ أَبَدًا لَاْ بُدَّ لِلطَّيْرِ مِنْ سَفٍّ وِإِسْفَاْفِ ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء خِلَاْفٌ (1) إِنْ رُمْتَ يَوْمًا أَنْ تَكُوْنَ (رَفِيْقَاْ)وَيَرَاْكَ قَوْمٌ خَاْرِجًا زِنْدِيْقَاْ وَتُعَدُّ فِيْ النُّخَبِ الْعُلَىْ آرَاْؤُهَاْ فَتَرَىْ الْخِلَاْفَ تَمَيُّزًا وَمُرُوْقَاْ وَتَرَىْ التَّحَرُّفَ فِيْ الْأُمُوْرِ تَحَرُّرًا وَذَوِيْ التَّوَسُّطِ فِيْ الْأُمُوْرِ رَقِيْقَاْ قَلْ: (لَاْ) مَلِيًّا، إِنْ تُخَـاْلِفْ لَفْظَهَاْ عَدُّوْكَ فِيْ الرَّأْيَ الْقَوِيْمِ صَفِيْقَاْ وَاخْرُجْ عَلَىْ الْمَأْلُوْفِ فِيْ عَاْدَاْتِهِ إِيَّاْكَ يَوْمًا أَنْ تَكُوْنَ أَنِيْقَاْ وَالطَّيْلَسَاْنَ الْمَقْدِسِيَّ فَأَلْقِهِ رَمْزَ النِّضَاْلِ عَلَيْكَ وَالتَّصْدِيْقَاْ وَتَأَبَّطِ السَّمْرَاْءَ فِيْ غَدَوَاْتِهَاْ يَبْدُ الرَّفِيْقُ الْعَاْشِـــــــــقَ الْمَعْشُوْقَاْ وَاجْلِسْ عَلَىْ مَقْهىً بِبَاْبِ اللُّوْقِ، وَاتَّخِذِ الْجَرِيْدَةَ وَالْكِتَـاْبَ صَدِيْقَاْ أَشْعِلْ دَخِيْنَتَكَ الْفَقِـيْرةَ نَاْفِثَاْ دُخَّاْنَهَاْ صَوْبَ السّمَاْءِ وُثُوْقَاْ وَاشْرَبْ بِكُوْبٍ قَهْوَةً مَغَلِيَّةً مُتَمَهِّلًا فِيْ رَشْفِهَا وَرَقِيْقَاْ وَانْظُرْ إِلَىْ عَلْيَاْ السَّمَاْءِ مُفَكِّرًا وَسَــلِ الْجُلُوْسَ: أَتَعْرِفُوْنَ اللُّوْقَاْ؟ (2) تَاْبِعًا كُلَّ مَنْ لَغَاْ لَاْ تَسْمَعَنَّ مُنْصِتًا كُلَّ مَنْ رَاْغَ أَوْ رَغَاْ وَاقْصِدِ الْمَشْيَ تَاْرِكًا كُلَّ مَنْ شَطَّ أَوْ بَغَىْ أَعْمِلِ الرَّأْيَ حَاْزِمًا قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الْوَغَىْ وَابْتَغِ الْحَقَّ خَاْلِصًا لَيْـسَ إِلَّاْهُ مُبْتَغَىْ (3) رُبَّ ثَاْئِرْ..عَاْدَ حِاْئِرْ.. لَيْسَ يَدْرِيْ مَاْ يُرِيدْ ... لَوْ قَدْ دَرَىْ مَاْ قَدْ جَرَىْ أَوْ قَدْ وَعَىْ لَمَّاْ سَعَىْ مَاْ قَدْ سَرَىْ ... وَقْتَ السُّرَىْ فَلَرُبَّمَاْ خَطَّ الْخُطَىْ لَمَّاْ خَطَاْ دُوْنَ الْخَطَاْ وَسْطَ ذَيَّاْكَ السَّبِيلْ لَيْتَ شِعْرِيْ ... كَاْنَ يَدْرِيْ حِيْنَ يَجْرِيْ أَيْنَمَاْ كَاْنَ السَّبِيْلْ؟! لَوْ قَدْ دَرَىْ مَاْ قَدْ جَرَىْ. مِمَّاْ يُرَىْ، مَاْ لَمْ يَرَ... لَمَّاْ يُرَ ... فِيْ الطُّرْقِ عَاْثِرْ. (4) أَفَكُلُّ مَنْ رَفَعَ الْعَقـِـــيْرَةَ نَاْعِقًاأَضْحَىْ بِمِصْـرَ عُرَاْبِيًا وَفَرِيْدَاْ...؟! أَوَ كُلُّ مَنْ حَصَبَ الْعَسَاْكِرَ عَاْبِثاً صَاْرَ الْغَدَاْةَ مُنَاْضِلًا وَشَهِيْدَاْ...؟! اخْتِلَاْفٌ وتَسْمَعُ صَيْـــــــحَةً في كُلِّ وَادٍ ولَاْ تَجِدُ المجِيبَ ولا المُنَاْدَىْ وتَسْمَعُ بائتِلَافٍ واتّحَـــــــــــادٍ ولَاْ تَجِدُ المؤَمَّـــــــــــلَ والمُرَادَاْ وتَلْمَحُ للشَّبــَــــــــابِ بِكُلِّ نَادٍ وَمَيْدَانٍ مُرِيْدِيْنَ البِعَـــــــــــادَاْ وتَسْمَعُ خُطْبَةً، وَتَرَىْ خَطِيْبًا يَلُوْكُ القَــــوْلَ تَكْرَاْرًا مُعَــــاْدَاْ يَسِــــــيْلُ لُعَـــــــاْبُهُ سُمًّا وَنَاْرًا وَيُطْعِمُ نَاْرَهُ زَنْـــــــــــدًا وَزَاْدَاْ وَمَاْ فِيْ القَـــــــوْمِ إِلَّاْ كُلُّ رَأْيٍ وَصَاْحِبِه تَمَــــــــــرَّدَ أَوْ أَرَاْدَاْ وَلَمْ نَكْتُبْ مِنَ الدُّسْتُوْرِ حَرْفًا وَنَشْتَجِرُ الْيَرَاْعَةَ وَالَمِـــــــدَاْدَاْ وَتَفْخَرُ كُلُّ طَائِفَةٍ بِفَضْــــــــلٍ كَأَنَّ الأَمْرَ لَمْ يَكُنِ اتِّحَـــــــاْدَاْ أَلَمْ نَذْهَبْ إِلَىْ الْمَيْدَاْنِ جَمْعًا فَمَاْ لَلْقَوْمِ قَدْ عَــــاْدُوْا فُرَاْدَىْ غَدَوْنَاْ الأَمْسِ نَنْزَعُهَاْ قُيُوْدًا وَرُحْنَاْ الْيَوْمَ نَسْتَبِقُ الْقِيَاْدَاْ ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء إِرْجَاف يَاْ قَلْبًا أَبْيَضَ فِيْ زَمَنٍ - يَتَلَوَّنُ مِثْلَ الحِرْبَاءِ يَا أَمَلاً أَخْضَرَ فِيْ أُفُقٍ - قَفْرِ فِيْ لَوْنِ الصَّحْرَاْءِ يًا قَلْبًا أَبْيَضَ فِيْ زَمَنٍ - أَسْوَدَ مِنْ لَيْلِ الْخُوَّاْنِ يَا أَمَلاً حُلْواً يَصْدُقُنِيْ - لَاْ يَكْذبُ مِثْلَ الْإِخْوَاْنِ ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء طَيْف أَلْقِيْ غُصُوْنَكِ فَوْقَ أَكْتَاْفِيْ وَهَلُمَّ بَيْنَ جَوَاْنِحِيْ وَاْفِيْ نَاْمِيْ فَلَنْ تَجِدِيْ سِوَىْ قَلْبِيْ فَتَدَثَّرِيْ مَاْ بَيْنَ أَعْطَاْفِيْ مْصُر رُوْحٌ، مِصْرُ سِرٌّ مِصْرُ أُحْجِيَةُ الَأَبَدْ كَمْ رَوَىْ التَّاْرِيْخُ عَنْهَاْ يَرْوِيْ عَنْ جِدٍّ وَجَدْ ءءءءءءءءءءءءءءءءءء حَيْف (1) دَبِيْبُ النَّمْلِ يَعْلَمُهُ الْأمِيْرُوَيَعْلَمُ مَاْ نُكِنُّ وَمَاْ يَدُوْرُ وَيَسْمَعُ وَقْعَ أَخْفَاْفِ الْخَفَاْيَاْ وَيَبْصُرُ مَاْ تُحِيْطُ بِهِ الصُّدُوْرُ وَعِلَّةُ كُلِّ مَعْلُوْلٍ يَرَاْهَاْ - كَضَوْءِ الشَّمْسِ يُنْكِرُهُ البَصِيْرُ أَمِيْرَ الْمُؤْمِنِيْنَ - كَمَاْ تُسَمَّىْ: خَلَعْتُكَ مِثْلَ أَسِمَاْلٍ تَهُوْرُ (2) يَاْ أُمَّ أَيْمَنَ، وَالدُّسْتُوْرُ مَطْلَبُنَاْرِفْقًا بِقَوْمِكِ، يَاْ أُمَّ الدَّسَاْتِيْرِ يَاْ لَيْتَ حِيْنَ خَطَتْ تَسَعَىْ لِقُبَّتِهَاْ مَاْ ضَرَّ لَوْ خَطَرَتْ مِنْ نَحْوِ تَحْرِيْرِ قَضِيَّتُنَاْ، وَلَيْسَ لَهَاْ (عَلِيٌّ) بَرَاْمِكَةٌ، وَلَيْسَ لَهُمْ (رَشِيْدُ) زَيْفٌ وَسَيْف (1) مَاْ كُنْتَ بِجَاْنِبِ سُوْرِ الْقَصرْفِيْ ذَاْكَ الْيَوَمِ بُعَيْدَ الْعَصرْ مَاْ كُنْتَ، وَلَكِنْ قُضِيَ الْأَمرْ قَدْ غَاْدَرَ لَيْلَةَ غَاْدَىْ الْغَدْر لَمَّاْ أَنْ سَاْفَرَ رَبُّ الْقَصرْ سِرًّا، وَبَنُوْهُ بِبَاْبِ الْقَصرْ لَمَّاْ أَنْ سَاْفَرَ آدَمُ سَيرْ لَيْلَةَ أَنْ غَاْرَ وَوَغِرَ الصَّدرْ قَدْ غَاْبَ بَعِيْدًا خَلْفَ الْبَحرْ قَدْ أَبْحَرَ خَلْفَ سِيَاْجِ الْعُمرْ (2) قُرْبٌ، أَمْ قُرْبَىْ، أَمْ الاثنان؟! فَكِلَاْ الاثْنَيِنْ هُمَّاْ سِيَّانْ أَتُرَىْ قُرْبَاْنُكَ فِيْ الْحُسْبَانْ؟! بُعْدًا لِلْأَحْمَقِ ذِيْ الْقُرْبَانْ أَتُرَاْكَ الْأَرْجَحَ فِيْ الْمِيْزَانْ؟! أَنَّىْ لِلْأَحْمَقِ وَالرَّجَحَانْ؟! قُرْبٌ، أَمْ قُرْبَىْ، أَمْ قُرْبَانْ؟! أَتْرُكُكَ لِتَنْعَمَ بِالْقُرْبَانْ؟! (3) مَاْ كُنْتَ لَدَيْهِمْ، يَخْتَصِمُونْبِجِوَاْرِ السُّوْرِ فَيَخْتَلِفُونْ مَاْ كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونْ بِصُخُوْرِ السُّوْرِ وَيَقْتَتِلُونْ مَاْ كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونْ بِرَصَاْصِ الْمَوْتُوْرِ الْمَأْفُونْ (4) هَلْ تَقْصِدُ حَقًّا قَتْلَ أَخِيْكْيَاْ وَيْلَكَ مِنْ رَبِّكَ وَأَبِيْكْ يَاْ وَيْلَكَ مِنْ نَدَمٍ يُدْمِيْكْ يَاْ وَيْلَكَ مِنْ وِزْرٍ يُرْزِيْكْ طَوَّعْتَ لِنَفْسِكَ، وَيْلُمِّكْ سَتَبُوْءُ بِإِثْمِيْ وَبِإِثْمِكْ وَتُخَضِّبُ يَدَكَ بِحِنَّاْئِيْوَتَخُطُّ السِّيْرَةَ بِدِمَاْئِي ائِتْنِاْفٌ وَاسْتِئْنَاْفءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء (1) تَمَرَّدْ.. تَمَرَّدْ، وَلَاْ تَبْتَئِسْوَلَاْ تَخْشَ، مَاْ عِشْتَ، أَبَدًا مَنُوْنَاْ تَمَرَّدْ.. تَمَرَّدْ، وَثُرْ وَانْتَفِضْ فَلَمْ يَنْجُ إِلَّاْ الْمُتَمَرِّدُوْنَاْ (2) بكَمْ تَبِيْعُ عُرُوْبَتَكْيَاْ صَاْحِ إِنْ عُرِضَ الثَّمَنْ؟ بكَمْ تَبِيْعُ قَضِيَّتَكْ كَيْ تشْتَرِيْ دِفءَ الْعَفَنْ وَبِكَمْ نُقَدِّرُ قِيْمَتـكْ لَوْ وَاْزَنُوا جِنْسِيَّتَكْ؟ ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء |
حَافَةُ مَطَاْف (1) سَنَةٌ مَضَتْ، لَمْ يَبْقَ فِيْ أَعْقَاْبِهَاْإِلَّاْ التَّصَيُّدُ وَالصَّدَىْ وَالصِّيْتُ سَنَةٌ مُشَوَّهةُ الَجَوَاْنِبِ، بَعْضُهَاْ تَنْكِيْتُ يَأْسٍ ... جُلُّهَاْ تَبْكِيْت وَمَنْ تَخِذَ الْعِيَاْلَ لَهُ أَدِلَّاْ تَقَحَّمَ فِيْ فِجَاْجِ الْفَوْضَوِيَّةْ (2) مَهْمَاْ اخْتَلَفْنَاْ يَاْ صَدِيْقُ فَإِنَّنَاْدَوْمًا عَلَىْ طُوْلِ الطَّرِيْقِ صَحَاْبُ تَخْشَىْ اخْتِلَاْفَ الرَّأْيِّ يُفْسِدُ بَيْنَنَاْ أَبَدًا كِلَاْنَاْ بِالضَّمِيْرِ مُثَاْبُ رَأْيِيْ وَرَأْيُكَ وَالطَّرَاْئِقُ جَمَّةٌ نَرْجُو الْحَقِيْقَةَ وَالسُّنُوْنُ كِتَاْبُ وَغَدًا سَتَثْبُتُ صِحَّةٌ أّيًّا تَكُنْ فَلِكُلِّ شَيْءٍ حِسْبَةٌ وَنِصَاْبُ (3) دَعْ عَنْكَ لَوْمِيْ فِيْ مَقَاْلٍ قُلْتُهُلَيْسَ الْحِوَاْرُ بِمَنْطِقِ الْوُعَّاْظِ لَوْ كَاْنَ لِلْإِخْوَاْنَ يَوْمٌ صَاْلِحٌ فِيْ حُكْمِهِمْ، غَنَّيْتُهُ بِعُكَاْظِ (4) خِرَاْفٌ فِيْ الْخِلَاْفِ وَالْائتِلَاْفِأَهَذَاْ شَأْنُكُمْ يَاْ شَرَّ وَاْفِ؟! ذَهَبْتُمْ ثُمَّ عُدْتُمْ فِيْ ثُغَاْءٍ خِرَاْفًا فِيْ خِرَاْفٍ فِيْ خِرَاْفٍ سُدِلَ السِّتَاْرُ لِتَنْتِهِيْ وَلِكُلِّ مَسْخَرَةٍ نِهَاْيَهْ ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء بَعْدَ حِيْنٍ.. وَانْتَهَيْنَاْ.. فَاْنْتَبَهْنَاْ.. بَعْدَ لَأْيٍ أَنْ سَأَلْنَاْ: كَمْ سَهَوْنَاْ، وَاسْتَهَنَّاْ.. كَمْ لَهَوْنَاْ، وَالْتَهَيْنَاْ.. لَوْ طَوَيْنَاْ، مَاْ طَوَيْنَاْ.. أَتُرَاْنَاْ.. قَدْ فَعَلْنَاْ مَاْ فَعَلْنَاْ وَحَمَلْنَاْ، فحَلَمْنَاْ.. وَاحْتَمَلْنَاْ، فَظَنَنَّاْ.. أَنْ بَلَغْنَاْ، فَاْحتَلَمْنَاْ فَحَفَلْنَاْ، وَاحتَفَلْنَاْ.. وَشَرِبْنَاْ، فَثَمَلْنَاْ، وَخَرَقْنَاْ، فَاخْتَرَقْنَاْ، وَحَرَقْنَاْ، فَاحْتَرَقْنَاْ، وَهَدَمْنَاْ، فَانْهَدَمْنَاْ وَاسْتَبَقْنَاْ، وَظَنَنَّاْ: أَنْ سَبَقْنَاْ، فَاغَتَرَرْنَاْ وَاسْتَرَقْنَاْ الْأَمْرَ يَوْمًا ثُمَّ سُقْنَاْ الْأَمْرَ غَيَّاْ قَدْ دَخَلْنَاْ التِّيْهَ طَوْعًا ثُمَّ عُدْنَاْ.. لَيْسَ نَدْرِيْ أَيْنَ كُنَّاْ ثُمَّ عُدْنَاْ.. حَيْثُ كُنًّاْ وَسَأَلْنَاْ: لِمْ فَعَلْنَاْ ...؟ مَاْ فَعَلْنَاْ ...؟ لَيْتَ أَنَّاْ ...؟ لَوْ فَعَلْنَاْ ...؟ مَاْ فَعَلْنَاْ.. مَاْ فَعَلْنَاْ ...؟! وَكَاْنَتْ صَفْحَةً وَطُوِيْتُ فِيْهَاْ كَمَاْ يُطْوَىْ الْبِسَاْطُ أَوِ الْكِتَاْبُ |