أ. د. عادل الأسطة - كتاب القدس وما يكتب عنها

وأنا أعيد قراءة مقاطع من رواية " مدينة الله " لحسن حميد تساءلت إن كان كتاب القدس ناقشوا الرواية وأبدوا رأيا فيها . الشاعر المتوكل طه طبع الرواية وكتب فقرة على غلافها ، ولا أشتط حين أزعم أنه يجامل ويكتب موضوع إنشاء ، تماما كما هي أشعاره ونصوصه الكثيرة جدا في القدس ، مع فارق هو أن أشعاره هي قصائد ونصوصه هي نثر إنشائي .
إذا بالغ المرء في الكتابة وأسرف في الإنشاء قد تغدو الكتابة بلا معنى . هكذا كانت قصائد اليهود في المنفى عن القدس : قصائد إنشاء لا صلة لها بالقدس ، ولذلك حين زارها ( هرتسل ) وشاهدها صدم .
في رواية حسن حميد قدس مختلفة عن القدس .
هل يرى كتاب المدينة هذا ؟
سألت الشيخ جميل السلحوت إن كانت ندوة اليوم السابع ناقشت رواية حسن حميد فقال لي :
لا .
وكنت حقا أود أن أرى رأيهم ، مع أنني قد لا أتفق معهم لمتابعتي بعض ما يكتبون ولقراءتي ما قالوه ونشروه عن رواية ديمة السمان " برج اللقلق " وهي رواية لم يرق لي ما قرأته منها - هذا اجتهاد شخصي غير ملزم -.
هل أبالغ حين أزعم أن ما كتب عن القدس حتى اللحظة جيده قليل ؟
ربما ولكن من أنا حتى أقول ما أقول ؟
اقرأوا عن القدس في كتابات خليل السواحري وتوفيق فياض وليلى الأطرش ومحمود شقير وعارف الحسيني وبعض كتابات أخرى ولستم ملزمين باجتهادي ولا أنسى قصيدة تميم البرغوثي !
خربشات عادل الاسطة
Adel Osta
2017 / 2 /1
وصباح الخير يا عزيزي جميل السلحوت وابراهيم جوهر .
وصباح الخير للقراء جميعا .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى