اطفأتُ المصباح وأشعلتهُ خمس مرات.
وبقيت أنتظر قرابة الساعتين .لكن مصباح غرفتها ما زال منطفئا معلنا الاعتذار عن القبول بالمجيئ
تسحبت إلى فراشي محاولا أن انام .تصارعت الأفكار كالموج العالي في الخضم .نهضت من جديد انظر الى غرفتها المظلمة .انتظرت وانتظرت لكن دون جدوى.بقيت اصارع افكاري حتى الصباح مالذي جرى ياترى حتى غفوت من دون وعي مني.
عند الصباح طُرقت الباب بشدة . هرعت إلى الباب وجدت جمهرة من الصبية على الباب
هتف أحدهم .
_ام سناء تبحث عنك .تريدك حالا
خارت قواي وأخذت الأفكار تتلاطم في رأسي .
مالذي جرى وماذا تريد؟
هل وجدت رسأئلي عند سناء .
لكني لم اكتب اسمي فقط توقيع احبك منذ ألف عام.
احيانا تكون سرعة البديهة واتخاذ القرارات السريعه تعالج جزءاً من المشكلة .
ودون تفكير قررت الذهاب إليها بمفردي والتفاوض معها.
وجدت ابنها الذي لا يطيق رؤيتي واقفاً على الباب بوجهه الواجم .سلمت عليه رد السلام كعادته دون ابتسامة لكن هذة المرة تصورت أن شيئا مريبا ينتظرني .الاحساس الداخلي يغير ملامح الوجوه.
نادى على أمه فأتت مسرعة مستبشرة.
_(أهلا وسهلا خالة)
عندما رأيت ابتسامتها هدأ روعي وشعرت بانسدال شعر رأسي .حتى الهواء تغيرت رائحته.
_تفضلي يا خالة مالامر؟
_بني احتاجك أن تكسر هذا الباب الحديدي فقد سقط المفتاح من سناء في المرحاض وليس هناك نسخة أخرى.
_حاضر يا خالة .
اتجهت إلى الباب وانا اشعر بقوة عجيبه الام عن يميني وسناء تلوح من خلف زجاج باب الصالون واخيها البليد واقفا على جنب ينتظر فشلي
والصبية تتجمهر بالباب
أمسكت بالباب دفعته بعدت ركلات لكن دون جدوى فهو باب حديدي.
ابتسم اخوها بأبتسامة صفراء.
سقت عيني على انوب ماء حديدي تناولته ووضعته تحت الباب فرفعتة إلى الاعلى لينفلت من الحلقات التي تربطه مع الإطار الحديدي الضخم
وقبل أن يسقط إلى الأرض امسكته ووضعته جانبا واكملت فتح الاقفال وإعادة إلى مكانه .
خرجت بموكب مهيب من الزهو والكبرياء وعبارات الشكر والامتنان تتبعني من ام سناء
رمقت أخاها بنظرة المنتصر حتى اني شاهدته هذه المرة صغير جدا.
عندما انتصف الليل اشتعل مصباح سناء وانطفأ مرتين فتسللت إليها تسلل الابطال لأجلس عند شباكها المطلة على شارع خلفي لنتبادل احلى عبارات الغزل وضحكت كثيرا حينما علمت بأن مصباح غرفتها معطوب جلست عندها قرابة نصف ساعة ودعتها بعد أن قبلت يدها لأدس بيدها رسالة جديدة اذيلها بتوقيع
احبك منذ ألف عام
علاء حسين عجيمي
وبقيت أنتظر قرابة الساعتين .لكن مصباح غرفتها ما زال منطفئا معلنا الاعتذار عن القبول بالمجيئ
تسحبت إلى فراشي محاولا أن انام .تصارعت الأفكار كالموج العالي في الخضم .نهضت من جديد انظر الى غرفتها المظلمة .انتظرت وانتظرت لكن دون جدوى.بقيت اصارع افكاري حتى الصباح مالذي جرى ياترى حتى غفوت من دون وعي مني.
عند الصباح طُرقت الباب بشدة . هرعت إلى الباب وجدت جمهرة من الصبية على الباب
هتف أحدهم .
_ام سناء تبحث عنك .تريدك حالا
خارت قواي وأخذت الأفكار تتلاطم في رأسي .
مالذي جرى وماذا تريد؟
هل وجدت رسأئلي عند سناء .
لكني لم اكتب اسمي فقط توقيع احبك منذ ألف عام.
احيانا تكون سرعة البديهة واتخاذ القرارات السريعه تعالج جزءاً من المشكلة .
ودون تفكير قررت الذهاب إليها بمفردي والتفاوض معها.
وجدت ابنها الذي لا يطيق رؤيتي واقفاً على الباب بوجهه الواجم .سلمت عليه رد السلام كعادته دون ابتسامة لكن هذة المرة تصورت أن شيئا مريبا ينتظرني .الاحساس الداخلي يغير ملامح الوجوه.
نادى على أمه فأتت مسرعة مستبشرة.
_(أهلا وسهلا خالة)
عندما رأيت ابتسامتها هدأ روعي وشعرت بانسدال شعر رأسي .حتى الهواء تغيرت رائحته.
_تفضلي يا خالة مالامر؟
_بني احتاجك أن تكسر هذا الباب الحديدي فقد سقط المفتاح من سناء في المرحاض وليس هناك نسخة أخرى.
_حاضر يا خالة .
اتجهت إلى الباب وانا اشعر بقوة عجيبه الام عن يميني وسناء تلوح من خلف زجاج باب الصالون واخيها البليد واقفا على جنب ينتظر فشلي
والصبية تتجمهر بالباب
أمسكت بالباب دفعته بعدت ركلات لكن دون جدوى فهو باب حديدي.
ابتسم اخوها بأبتسامة صفراء.
سقت عيني على انوب ماء حديدي تناولته ووضعته تحت الباب فرفعتة إلى الاعلى لينفلت من الحلقات التي تربطه مع الإطار الحديدي الضخم
وقبل أن يسقط إلى الأرض امسكته ووضعته جانبا واكملت فتح الاقفال وإعادة إلى مكانه .
خرجت بموكب مهيب من الزهو والكبرياء وعبارات الشكر والامتنان تتبعني من ام سناء
رمقت أخاها بنظرة المنتصر حتى اني شاهدته هذه المرة صغير جدا.
عندما انتصف الليل اشتعل مصباح سناء وانطفأ مرتين فتسللت إليها تسلل الابطال لأجلس عند شباكها المطلة على شارع خلفي لنتبادل احلى عبارات الغزل وضحكت كثيرا حينما علمت بأن مصباح غرفتها معطوب جلست عندها قرابة نصف ساعة ودعتها بعد أن قبلت يدها لأدس بيدها رسالة جديدة اذيلها بتوقيع
احبك منذ ألف عام
علاء حسين عجيمي