كلاهما من زعماء الطليعة الوفدية فى اربعينات القرن الماضى ، هذة الطليعة التى كانت تمثل تيار الديمقراطية الثورية والتي قادت الكفاح الوطني من أجل الاستقلال والعدل الاجتماعى .
عزيز فهمى أبن الباشوات الذى انضم للشعب ومحمد مندور أبن الفلاحين الذى مثل الشعب ، درس الاول الحقوق وانتسب للآداب ودرس الثانى الآداب وانتسب للحقوق .
الأول ذهب لفرنسا لدراسة الدكتوراه فى الحقوق والثاني أرسلته الدولة للحصول على الدكتوراه فى الآداب ، درس كلاهما الأدب والقانون فى فرنسا واستوعب ثقافة عصره.
عاد كلا منهما قبل الحرب وانخرط في الحياة العامة وتعرض للاضطهاد ، الدكتور عزيز والدكتور مندور .
كتب عزيز الشعر واصبح مندور أهم ناقد أدبى ومارس كلا منهما المحاماة ، دخلا سويا عضوية البرلمان سنة 1950 ، عزيز ذو المزاج الشعرى ومندور ذو العقلية الفكرية الصارمة ، بحيث تنتابك الشكوك ، هل هما شخصين أم شخص واحد انقسم فابدع هذا الابداع فى الدفاع عن الوطن والعدل والشعر والنقد.
تعرض مندور لمرض خطير كاد أن يقضى على حياته لولا عملية جراحية خطيرة فى المخ سنة 1952 ومات عزيز فى حادثة سيارة فى نفس العام .
يبقى أخيرا أن طفلا مندوريا صغيرا يعرف عزيز فهمى جيدا منذ طفولتة ويعرف التقدير الذى كان يحظى بة من نصفة الاخر.
عزيز فهمى أبن الباشوات الذى انضم للشعب ومحمد مندور أبن الفلاحين الذى مثل الشعب ، درس الاول الحقوق وانتسب للآداب ودرس الثانى الآداب وانتسب للحقوق .
الأول ذهب لفرنسا لدراسة الدكتوراه فى الحقوق والثاني أرسلته الدولة للحصول على الدكتوراه فى الآداب ، درس كلاهما الأدب والقانون فى فرنسا واستوعب ثقافة عصره.
عاد كلا منهما قبل الحرب وانخرط في الحياة العامة وتعرض للاضطهاد ، الدكتور عزيز والدكتور مندور .
كتب عزيز الشعر واصبح مندور أهم ناقد أدبى ومارس كلا منهما المحاماة ، دخلا سويا عضوية البرلمان سنة 1950 ، عزيز ذو المزاج الشعرى ومندور ذو العقلية الفكرية الصارمة ، بحيث تنتابك الشكوك ، هل هما شخصين أم شخص واحد انقسم فابدع هذا الابداع فى الدفاع عن الوطن والعدل والشعر والنقد.
تعرض مندور لمرض خطير كاد أن يقضى على حياته لولا عملية جراحية خطيرة فى المخ سنة 1952 ومات عزيز فى حادثة سيارة فى نفس العام .
يبقى أخيرا أن طفلا مندوريا صغيرا يعرف عزيز فهمى جيدا منذ طفولتة ويعرف التقدير الذى كان يحظى بة من نصفة الاخر.
