عقدَ المشغل السَّرديّ في الاتحاد العام للكتاب في البصرة دورتين من أعماله السّنوية، خصّص الدورة الأولى للقصة النّسوية 2021، والدورة الثانية للقصة القصيرة جداً 2022. كما وثّقَ للدورة الأولى بكتابٍ ضمَّ قصصَ اثنتي عشرة كاتبة، هنّ: (أسماء الرومي وجنان المظفر وخلود الشاوي وخولة الناهي وريام الراشد وزهراء الصيمري وغفران محسن ومنتهى عمران وميرفت الخزاعي ونادية الابرو ونوال جويد وهناء العامري).
تحكّم في قصص المشتغِلات بفنّ القصة القصيرة هؤلاء وعيٌ مزدوج بالضرورة التقنية والجندرية، على حدّ متقارب. غير أنّ ذلك الوعي أعلن مشروعَه الأول في تواتر قلِق، متفاوت بين الاتجاه التقنيّ الكلاسيكيّ والاتجاه الجندريّ الحديث والمتنوّر.
وعلى هذين الحدّين المتحقّقين بدرجات متفاوتة، يبدو الهدف الأساسي للمشغل النسوي بعيداً، ومرماه قصيراً إزاء الأبعاد الواسعة التي تتناسب ورؤية حقّقتها الاتجاهاتُ الجندرية في بلدان غربية وأمريكية.
ولأجل توطيد مقترباتٍ لذلك الهدف أو المرمى، كانت لنا مساهمة في توضيح وجهة نظرٍ تقارن بين المفهومين السائدين في كتابة النساء: الكلاسيكيّ والحداثيّ، احتلّت مقدمةَ الكتاب، واستعرضت أهمّ المراجع والمناهج السّردية التي ينبغي الاستناد إليها. لقد تمسّكنا بمبدأين قصصيّين شائعين في النظرية السّردية الغربية الكلاسيكية، عمادُهما "الإحساس"، هما "الانطباع المنفرد أو الموحّد" و"الإحساس بالنهاية"، في بناء القصة القصيرة. لكنّ مرجعاً آخر_ اعتبرناه أكثر أهمية_ استقيناه من مرجع صينيّ قديم، حول فنّ الشعر، بعنوان "فنّ الكتابة، وون فو". احتوى هذا المرجع خمسة معايير: الموسيقى والتناسق والضبط أو النظام والتشذيب أو المراجعة، إضافة إلى الإحساس. وهي معايير تقترب كثيراً من مقاييس الروائي جيمس جويس الواردة في روايته (صورة الفنان في شبابه): الوحدة والتناغم والوضوح، المستوحاة من فلسفة توما الأكويني الجمالية. ساعدت هذه المعايير في كتابة القصة الشِّعرية التي تحيل انتظامَ العناصر الواقعية في القصة إلى إيحاءٍ وإحساسٍ بتجربةٍ جمالية. وربما كان الإحساس المفرط باللغة الشعرية وراء كتابة كاتباتٍ عربيات شهيرات: غادة السمان وليلى بعلبكي ولطفية الدليمي وعالية ممدوح ودنى غالي...
وكان لا بدّ، أخيراً، من التطرّق إلى مبادئ منبثقة من الإحساس الفردي للكاتب وتجربته الفكرية أو العقلية، فوجدناه في تعريف ابن سينا للجوهر البسيط للأشياء والمنظورات. فحينما يعود العمل المركّب إلى بسيطِهِ، فإنّ العمل البسيط، كالقصة القصيرة، يعود إلى جوهره المكنون في التجربة الفردية، الباحثة عن منفذ للنور، عند كاتبها/ كاتبتها. وابتداء من هذا المنظور البسيط فسيبحث الكاتبُ/ الكاتبة عن مبادئ خاصة لا يشترك فيها اثنان من العاملين في المشغل. وباعتباري عاملاً قدّمتُ تصوّراً خاصاً عن الأشياء الجوهرية في حياة المرأة/ الكاتبة، أهمّها "الصندوق والإبرة والمرآة" وغيرها من مواد الحياة اليومية اللصيقة بالذات النّسوية، وما تتحصّل منها على "إحساس" خاص بوجودها الجندريّ.
إنّ الانتقال الحاسم، في كتابة القصة القصيرة، سيستند إلى ممارسات مهمة لدى كاتبات معاصرات، متنوّرات بما لديهنّ من مبادئ وما حقّقنَ منها في نصوصهنّ. لدينا نماذج سردية عليا، من قصص الكاتبات العالميّات والعربيّات الكلاسيكيّات (اللاتي سبقَ ذكرهنّ وتفصيل أدوارهنّ القصصية)، ونماذج فرعية لا يمكن احصاؤها على هذا الجانب من عالمنا الحديث، تنتمي حسب رأي "فرانك أوكونور" إلى الجماعات المغمورة أو الفرعية. فقد أدخل الواقعُ الاجتماعي المعاصر على تصنيف الهويّات السّردية الكبرى (الاستعمارية أو الكولنيالية) تفريعات من الهويّات السّردية ما بعد الاستعمارية أو هويّات المجتمعات المستقلّة، التي ظلّت تعاني تشابكاً مع جذور الثقافة الاستعمارية، كالمجتمع الهنديّ والأفريقيّ والعربيّ.
لكنّ الإشارة ستنصرف، أساساً، إلى نوعٍ قصصيّ "نسويّ" خاصّ بمجتمع حديث النشأة، مختلط الأعراق كالمجتمع الأميركي. هنا ينبغي الرجوع الى تصنيفات فرعية، وهويّات هجينة: قصص الأميركيّات الهنديّات، والأميركيّات الأفريقيّات، والأميركيّات المكسيكيّات، وربما الاميركيّات العربيّات. ولكلّ هوية تجربتها الخاصة في كتابة القصة (مثال مجموعة: حامل الشمس ينهض، ترجمة منى برنس، المركز القومي للترجمة، القاهرة 2010، وتضمّ قصصاً قصيرة لكاتبات أميركيّات من أصول هنديّة).
لا يوجد تصنيف إثنيّ مماثل في مجتمعاتنا العربية لقصص الكاتبات النّسويّات، ما عدا التجارب السياسية للكاتبات الفلسطينيات اللاتي جاء ذكرهنّ في كتاب (تقاطعات: الأمة والمجتمع والجنس في روايات النساء العربيات، تحرير مجموعة مؤلفات عربيات وأجنبيات). ربما في المجتمع العُماني كاتبات يُلقَّبن بنسبهنّ القبَليّ: فلانة المعوليّة، فلانة السليميّة، فلانة الطائيّة... خلافاً للقب العشائري الذي ينسِب المرأةَ عبر قبيلة الذكور كما في مجتمعنا العراقي: فلانة الساعديّ، اللاميّ، التميميّ، الغرّاوي...إلخ. لكنّ مثل هذا التصنيف اسميٌّ وحسب، ولم تتجرأ النّساءُ العربيّات الكاتبات على طرح تجاربهنّ الإثنيّة أو القبَليّة، في أنطولوجيا خاصة بهنّ. بل إنّ الكتّاب الرجال هم من قادَ هذه الخصوصية الفرعية للهوية الإثنيّة (مثال قصة سركون بولص عن الغجر (يجوب المدن وهو ميت) وقصة فهد الأسدي عن العبيد (حلب بن غريبة)، ورواية مهدي جبر عن المسيحيين (الشَّفَق)، ورواية نجم والي عن اليهود (ملائكة الجنوب)، وروايات وارد السالم عن الإيزيديّين والمِعدان، وكتابات نعيم عبد مهلهل عن الصابئة).
نأمل أن يتيح المشغل النّسويّ الأول في اتحاد الأدباء الاطلاع على انبثاقات نسويّة متجوهّرة، ذات فروقٍ شخصية واجتماعية، أكثر أهمية من الفروق التي تنتجها المهارات الفنية الخالصة، وإتقان الكتابة على أسسٍ كلاسيكية وتعليمية مكتسبة من القراءة والكتابة المشتركة مع الرجال.
إنّ الهدف من الحديث عن التجارب النّسوية الإثنيّة، هو التعريف بالتجارب الخاصة لكاتبات عالميات، قُدنَنا الى استطرادٍ بعيد حول كتابة القصة القصيرة. فالمهمّ في هذا الجانب من التجربة هو "الاختيار" الذي يوازي النصَّ مع خصائص الذات النّسوية التي تعاني شتى أنواع الضغوط وأشكال العنف والإهمال. كما نهدف الى تطبيق التقانات الأساسية في قصة المرأة وأهمّها الإحساس المنفرد، والتجوهّر البسيط للنصّ، وسط فضاءٍ متسع بالتجارب والأحداث.
تَعتبِر وجهةُ نظرِنا القصةَ اختياراً خاصاً يتطابق واحتياجات الذات السّاردة بما يتلاءم والصفات الشخصية اللصيقة بتجربتها، كالتضحية وانكار الذات؛ أو إثباتاً للذات النّسوية وتأكيدها من خلال التعالق بالظاهرة الثقافية الاجتماعية والتفاعل مع سياساتها. ويمكننا الاستطراد في هذا الشأن، فنحدّد مفهوماً غير وظيفيّ، غير تقليديّ، لعملية الحكي/ القصّ النّسوي، كما يمكننا إعادة إنتاج المفهوم الصينيّ عن العُلب المتداخِلة (عُلبة صغيرة داخل عُلبة أكبر منها) الذي يحيلنا الى المفهوم الموروث عن صندوق الحكاية: الانشغال اليومي بأمور المطبخ، الخياطة، القِبالة، التمريض، صياغة الحِلي، العمل في حضانات الأطفال وأصحاب الاحتياجات الخاصة... لاستخلاص العُلبة التي تحوي المفارقةَ الواعية لدَور "الجندر" في تقويض الرؤية المركزية للواقع الذكوريّ المهيمنة على مفاتيح السّرد القصصيّ.
تحكّم في قصص المشتغِلات بفنّ القصة القصيرة هؤلاء وعيٌ مزدوج بالضرورة التقنية والجندرية، على حدّ متقارب. غير أنّ ذلك الوعي أعلن مشروعَه الأول في تواتر قلِق، متفاوت بين الاتجاه التقنيّ الكلاسيكيّ والاتجاه الجندريّ الحديث والمتنوّر.
وعلى هذين الحدّين المتحقّقين بدرجات متفاوتة، يبدو الهدف الأساسي للمشغل النسوي بعيداً، ومرماه قصيراً إزاء الأبعاد الواسعة التي تتناسب ورؤية حقّقتها الاتجاهاتُ الجندرية في بلدان غربية وأمريكية.
ولأجل توطيد مقترباتٍ لذلك الهدف أو المرمى، كانت لنا مساهمة في توضيح وجهة نظرٍ تقارن بين المفهومين السائدين في كتابة النساء: الكلاسيكيّ والحداثيّ، احتلّت مقدمةَ الكتاب، واستعرضت أهمّ المراجع والمناهج السّردية التي ينبغي الاستناد إليها. لقد تمسّكنا بمبدأين قصصيّين شائعين في النظرية السّردية الغربية الكلاسيكية، عمادُهما "الإحساس"، هما "الانطباع المنفرد أو الموحّد" و"الإحساس بالنهاية"، في بناء القصة القصيرة. لكنّ مرجعاً آخر_ اعتبرناه أكثر أهمية_ استقيناه من مرجع صينيّ قديم، حول فنّ الشعر، بعنوان "فنّ الكتابة، وون فو". احتوى هذا المرجع خمسة معايير: الموسيقى والتناسق والضبط أو النظام والتشذيب أو المراجعة، إضافة إلى الإحساس. وهي معايير تقترب كثيراً من مقاييس الروائي جيمس جويس الواردة في روايته (صورة الفنان في شبابه): الوحدة والتناغم والوضوح، المستوحاة من فلسفة توما الأكويني الجمالية. ساعدت هذه المعايير في كتابة القصة الشِّعرية التي تحيل انتظامَ العناصر الواقعية في القصة إلى إيحاءٍ وإحساسٍ بتجربةٍ جمالية. وربما كان الإحساس المفرط باللغة الشعرية وراء كتابة كاتباتٍ عربيات شهيرات: غادة السمان وليلى بعلبكي ولطفية الدليمي وعالية ممدوح ودنى غالي...
وكان لا بدّ، أخيراً، من التطرّق إلى مبادئ منبثقة من الإحساس الفردي للكاتب وتجربته الفكرية أو العقلية، فوجدناه في تعريف ابن سينا للجوهر البسيط للأشياء والمنظورات. فحينما يعود العمل المركّب إلى بسيطِهِ، فإنّ العمل البسيط، كالقصة القصيرة، يعود إلى جوهره المكنون في التجربة الفردية، الباحثة عن منفذ للنور، عند كاتبها/ كاتبتها. وابتداء من هذا المنظور البسيط فسيبحث الكاتبُ/ الكاتبة عن مبادئ خاصة لا يشترك فيها اثنان من العاملين في المشغل. وباعتباري عاملاً قدّمتُ تصوّراً خاصاً عن الأشياء الجوهرية في حياة المرأة/ الكاتبة، أهمّها "الصندوق والإبرة والمرآة" وغيرها من مواد الحياة اليومية اللصيقة بالذات النّسوية، وما تتحصّل منها على "إحساس" خاص بوجودها الجندريّ.
إنّ الانتقال الحاسم، في كتابة القصة القصيرة، سيستند إلى ممارسات مهمة لدى كاتبات معاصرات، متنوّرات بما لديهنّ من مبادئ وما حقّقنَ منها في نصوصهنّ. لدينا نماذج سردية عليا، من قصص الكاتبات العالميّات والعربيّات الكلاسيكيّات (اللاتي سبقَ ذكرهنّ وتفصيل أدوارهنّ القصصية)، ونماذج فرعية لا يمكن احصاؤها على هذا الجانب من عالمنا الحديث، تنتمي حسب رأي "فرانك أوكونور" إلى الجماعات المغمورة أو الفرعية. فقد أدخل الواقعُ الاجتماعي المعاصر على تصنيف الهويّات السّردية الكبرى (الاستعمارية أو الكولنيالية) تفريعات من الهويّات السّردية ما بعد الاستعمارية أو هويّات المجتمعات المستقلّة، التي ظلّت تعاني تشابكاً مع جذور الثقافة الاستعمارية، كالمجتمع الهنديّ والأفريقيّ والعربيّ.
لكنّ الإشارة ستنصرف، أساساً، إلى نوعٍ قصصيّ "نسويّ" خاصّ بمجتمع حديث النشأة، مختلط الأعراق كالمجتمع الأميركي. هنا ينبغي الرجوع الى تصنيفات فرعية، وهويّات هجينة: قصص الأميركيّات الهنديّات، والأميركيّات الأفريقيّات، والأميركيّات المكسيكيّات، وربما الاميركيّات العربيّات. ولكلّ هوية تجربتها الخاصة في كتابة القصة (مثال مجموعة: حامل الشمس ينهض، ترجمة منى برنس، المركز القومي للترجمة، القاهرة 2010، وتضمّ قصصاً قصيرة لكاتبات أميركيّات من أصول هنديّة).
لا يوجد تصنيف إثنيّ مماثل في مجتمعاتنا العربية لقصص الكاتبات النّسويّات، ما عدا التجارب السياسية للكاتبات الفلسطينيات اللاتي جاء ذكرهنّ في كتاب (تقاطعات: الأمة والمجتمع والجنس في روايات النساء العربيات، تحرير مجموعة مؤلفات عربيات وأجنبيات). ربما في المجتمع العُماني كاتبات يُلقَّبن بنسبهنّ القبَليّ: فلانة المعوليّة، فلانة السليميّة، فلانة الطائيّة... خلافاً للقب العشائري الذي ينسِب المرأةَ عبر قبيلة الذكور كما في مجتمعنا العراقي: فلانة الساعديّ، اللاميّ، التميميّ، الغرّاوي...إلخ. لكنّ مثل هذا التصنيف اسميٌّ وحسب، ولم تتجرأ النّساءُ العربيّات الكاتبات على طرح تجاربهنّ الإثنيّة أو القبَليّة، في أنطولوجيا خاصة بهنّ. بل إنّ الكتّاب الرجال هم من قادَ هذه الخصوصية الفرعية للهوية الإثنيّة (مثال قصة سركون بولص عن الغجر (يجوب المدن وهو ميت) وقصة فهد الأسدي عن العبيد (حلب بن غريبة)، ورواية مهدي جبر عن المسيحيين (الشَّفَق)، ورواية نجم والي عن اليهود (ملائكة الجنوب)، وروايات وارد السالم عن الإيزيديّين والمِعدان، وكتابات نعيم عبد مهلهل عن الصابئة).
نأمل أن يتيح المشغل النّسويّ الأول في اتحاد الأدباء الاطلاع على انبثاقات نسويّة متجوهّرة، ذات فروقٍ شخصية واجتماعية، أكثر أهمية من الفروق التي تنتجها المهارات الفنية الخالصة، وإتقان الكتابة على أسسٍ كلاسيكية وتعليمية مكتسبة من القراءة والكتابة المشتركة مع الرجال.
إنّ الهدف من الحديث عن التجارب النّسوية الإثنيّة، هو التعريف بالتجارب الخاصة لكاتبات عالميات، قُدنَنا الى استطرادٍ بعيد حول كتابة القصة القصيرة. فالمهمّ في هذا الجانب من التجربة هو "الاختيار" الذي يوازي النصَّ مع خصائص الذات النّسوية التي تعاني شتى أنواع الضغوط وأشكال العنف والإهمال. كما نهدف الى تطبيق التقانات الأساسية في قصة المرأة وأهمّها الإحساس المنفرد، والتجوهّر البسيط للنصّ، وسط فضاءٍ متسع بالتجارب والأحداث.
تَعتبِر وجهةُ نظرِنا القصةَ اختياراً خاصاً يتطابق واحتياجات الذات السّاردة بما يتلاءم والصفات الشخصية اللصيقة بتجربتها، كالتضحية وانكار الذات؛ أو إثباتاً للذات النّسوية وتأكيدها من خلال التعالق بالظاهرة الثقافية الاجتماعية والتفاعل مع سياساتها. ويمكننا الاستطراد في هذا الشأن، فنحدّد مفهوماً غير وظيفيّ، غير تقليديّ، لعملية الحكي/ القصّ النّسوي، كما يمكننا إعادة إنتاج المفهوم الصينيّ عن العُلب المتداخِلة (عُلبة صغيرة داخل عُلبة أكبر منها) الذي يحيلنا الى المفهوم الموروث عن صندوق الحكاية: الانشغال اليومي بأمور المطبخ، الخياطة، القِبالة، التمريض، صياغة الحِلي، العمل في حضانات الأطفال وأصحاب الاحتياجات الخاصة... لاستخلاص العُلبة التي تحوي المفارقةَ الواعية لدَور "الجندر" في تقويض الرؤية المركزية للواقع الذكوريّ المهيمنة على مفاتيح السّرد القصصيّ.