مواقف الجبرلاتنسى!!علي سيف الرعيني :::اليمن

مواقف الجبرفي لحظات الإنكسارلاتنسى..
لايسلم الكثيرمنا من مواقف شديدة الإرباك ..من التلعثم ..والوقوف في زاويا ..قدتبدوا مظلمةنتسمراحيانا في المكان ذاته ..فلانستطيع العبورالى الضفة الاخرى ..ولاالرجوع الى النقطةالتي بدانا منها ..ونقف ذات يوم ..بموقف العجز حتى..عن الحديث
عندما يعجز لساننا عن الحديث ، وتعجَز جوارِحُنا عن التّعبير، يكون صمتُنا هو المُعبِّر عمّا نشعُر بهِ، فصمتُنا رِسالةُ إنصات للوجود، نصمُت فتبقى صفحاتِ البَوحِ فارغة لا تملَؤُها كُل تِلك الثرثرة التي تدور في نفوسِنا، تظَل الصّفحات فارِغة إلّا مِن سطور الدّمع الذي ذرفته أعين المعاناة، هي سطور تَئِن بِلا أنين، تصرخ حرقَة بِلا آه، نحنُ نصمُت حينَ يحتاج الكلام إلي حروف غير التي نعتادها إلي كلمات لا تشبه التي سمِعناها ، إلي معان أعمق من التي نستطيع الوصول إليها، الصمت هو الكَهف الذي نلوذُ بهِ مِن صخب البوح وضجيجهِ..
نحن ..نتمرد على قيود النطق ..رغم تمزق عقولنا وصداها..
وفي ذات الاتجاه ..قدتغلب على..الافكار ديناميكيةالحركةالتفاعلية المنبثقه من الداخل ..فياخذناالخطوابالصعودتارةواخرى بالنزول ..وبين الصعودوالنزول تاتي المواقف ..المثيره من الخارج لتترك تاثيرها ..السلبي اوالإيجابي ..
الذي بدوره ..يسهم في تغذيةالاستمرارفي ذات المساروالعكس ..لتلك المواقف التي يكتنفها الطابع السلبي ..والمتظمنة لمفردات ..الإحباط ..وهذه تنعكس بصورة مباشرة على مشاعرالمتلقي لتكون ..حجرعثره يصعب تجاوزها
عدا اولئك ..الذين يمتلكون ارادةصلبة تتحطم عليها كل مفردات الإحباط..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى