إسلام آباد، باكستان: أشرف الدّكتور الباكستانيّ الشّهير شير علي خان على مشروع أكاديميّ عملاق يتضمّن ترجمة الكثير من الأعمال الإبداعيّة (الرّواية والقصّة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال) للأديبة الأردنيّة د. سناء الشّعلان إلى اللّغة الانجليزية واللّغة الأورديّة ضمن مشاريع أكاديميّة في مستوى البكالوريوس والماجستير والدّكتوراة.
أخيراً أشرف الدّكتور الباكستانيّ الشّهير شير خان على مشروع ترجمة المجموعة القصصيّة (مقامات الاحتراق) لسناء الشّعلان من اللّغة العربيّة إلى اللّغة الانجليزيّة، وقد قام بهذه التّرجمة الباحثة علويّة عاوي من قسم التّرجمة والتّرجمة الفوريّة، من كليّة اللّغة العربيّة في الجامعة الإسلاميّة العالمية في العاصمة إسلام آباد في باكستان.
يُذكر أنّ (مقامات الاحتراق) هي مجموعة قصصيّة للأديبة الأردنيّة د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة)، وهي صادرة في طبعتها الأولى عن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي في العاصمة القطرية الدوحة، وتقع مجموعة مقامات الاحتراق في (32) قصة قصيرة، وهي مجموعة تحمل الكثير من عذابات الإنسان وانكساراته واستلاباته، وتهاجم أصقاعًا ومساحات كبيرة من صراعات الإنسان مع ذاته ومع مجتمعه ومع ظروفه ومع قائمة الحرمان والقيود والمحرمات التي تكاد لا تنتهي،وذلك في خضمّ عجلة الحياة اليومية، وفي تزاحم تفاصيلها اليومية قـد يسحق الإنسان، ويجبر على التخلي عن أجزاء من إنسانيته لصالح القدرة على أن يبقى في مجتمع كاد يكون مارداً قاسياً يقسم كلّ من يعارضه.
المجموعة تربط اسمها بالمقامات؛ لتحيلنا إلى فن قصصي قديم بمحاولة لخداعنا، وإيهامنا بأنّ ما سنقرأ في المجموعة هو مقامات مصنوعة هدفها الإبهاج والتعليم والتندر، لا وضع الألم في قالب فني مشهور، ولكن سرعان ما ينكسر توقعنا، عندما نجد قصص مقامات تبتعد عن الشكل التقليدي للمقامـة، وتصبُّ لفنها في خدمة فكرتها وقضيتها، وهي الاحتراق والألم أمام متناقضات لا تورث إلا تجربة المعاناة.
تلعب المجموعة على مزاوجة القصة القصيرة مع القصة القصيرة جدّاً مع القصص المتوالدة التي تحمل داخلها قصصًا ذات لحمة موضوعية معها. وهي تستحضر أجواءً فنتازية وتراثية، فتعود إلى الماضي، وتستحضر بعض شخصيات التراث، وتعاين الحاضر، وتتمثّل بعض أبرز أوضاعه، ثم تقفز إلى المستقبل بل وإلى ما وراء المستقبل، فتستحضر السماء والجنة والنار والممالك المزعومة، والسلاطين المجهولين، وتكثف الهزيمة والحروب في مواقف وأحزان وشخصيات منكسرة. المجموعة باختصار دعوة إلى الاحتراق في مقامات مدّعاة.
أخيراً أشرف الدّكتور الباكستانيّ الشّهير شير خان على مشروع ترجمة المجموعة القصصيّة (مقامات الاحتراق) لسناء الشّعلان من اللّغة العربيّة إلى اللّغة الانجليزيّة، وقد قام بهذه التّرجمة الباحثة علويّة عاوي من قسم التّرجمة والتّرجمة الفوريّة، من كليّة اللّغة العربيّة في الجامعة الإسلاميّة العالمية في العاصمة إسلام آباد في باكستان.
يُذكر أنّ (مقامات الاحتراق) هي مجموعة قصصيّة للأديبة الأردنيّة د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة)، وهي صادرة في طبعتها الأولى عن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي في العاصمة القطرية الدوحة، وتقع مجموعة مقامات الاحتراق في (32) قصة قصيرة، وهي مجموعة تحمل الكثير من عذابات الإنسان وانكساراته واستلاباته، وتهاجم أصقاعًا ومساحات كبيرة من صراعات الإنسان مع ذاته ومع مجتمعه ومع ظروفه ومع قائمة الحرمان والقيود والمحرمات التي تكاد لا تنتهي،وذلك في خضمّ عجلة الحياة اليومية، وفي تزاحم تفاصيلها اليومية قـد يسحق الإنسان، ويجبر على التخلي عن أجزاء من إنسانيته لصالح القدرة على أن يبقى في مجتمع كاد يكون مارداً قاسياً يقسم كلّ من يعارضه.
المجموعة تربط اسمها بالمقامات؛ لتحيلنا إلى فن قصصي قديم بمحاولة لخداعنا، وإيهامنا بأنّ ما سنقرأ في المجموعة هو مقامات مصنوعة هدفها الإبهاج والتعليم والتندر، لا وضع الألم في قالب فني مشهور، ولكن سرعان ما ينكسر توقعنا، عندما نجد قصص مقامات تبتعد عن الشكل التقليدي للمقامـة، وتصبُّ لفنها في خدمة فكرتها وقضيتها، وهي الاحتراق والألم أمام متناقضات لا تورث إلا تجربة المعاناة.
تلعب المجموعة على مزاوجة القصة القصيرة مع القصة القصيرة جدّاً مع القصص المتوالدة التي تحمل داخلها قصصًا ذات لحمة موضوعية معها. وهي تستحضر أجواءً فنتازية وتراثية، فتعود إلى الماضي، وتستحضر بعض شخصيات التراث، وتعاين الحاضر، وتتمثّل بعض أبرز أوضاعه، ثم تقفز إلى المستقبل بل وإلى ما وراء المستقبل، فتستحضر السماء والجنة والنار والممالك المزعومة، والسلاطين المجهولين، وتكثف الهزيمة والحروب في مواقف وأحزان وشخصيات منكسرة. المجموعة باختصار دعوة إلى الاحتراق في مقامات مدّعاة.