أحد المعارضين لحكم بني أمية في ولاية هشام بن عبد الملك . عاب عليه غيلان مظالمه ومظالم بني أمية باسم الحق الإلهي والجبر
. صاحب فرقة سميت الغيلانية . نادت الغيلانية : (الإنسان حرٌّ مختار في تصرفاته وصانعٌ لأفعاله)
أخذ العلم عن الحسن البصري ، وأخذ مذهبه عن الحسن بن محمد بن الحنفية بن الإمام علي بن أبي طالب . أقنع الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز في أفكاره .
استعان به الخليفة عمر بن العزيز في تصفية الأموال التي صادرها من أسرته وردّها إلى بيت المال ، لكنه أفرط في الأمل ، حيث حوّل عمله إلى ساحةٍ شعبية يلقي فيها عبارات الإدانة للظلم والظلمة ، وإلى مظاهرة سياسية واجتماعية تعرّي نظام الحكم الأموي من ثيابه الزائفة التي حاول بها ستر الكثير والقبيح من العورات
وكان ينادي بها ويقول: تعالوا إلى متاع الخونة . تعالوا إلى متاع الظلمة . تعالوا إلى متاع من خلف رسول الله في أمَّته بغير سنّته وسيرته . هذا يأكل والناس يموتون جوعاً .
ومر هشام بن عبد الملك فسمع أقوال غيلان وشتمه لآبائه فأوغرها في صدره . وحين مات الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز ( مسموماً ) ، وتسلَّم الخلافة هشام بن عبد الملك أصدر أمراً بالقبض على غيلان فهرب إلى أرمينيا ولكن ألقي القبض عليه ، وبعث هشام لجلب
( الإمام الأوزاعي ) لمناظرته فأفتى الأوزاعي بقتله!
صلب على باب كيسان بمدينة دمشق ففرح خصومه الفكريون بقتله لموقفه المعادي من نظام بني أمية أحد خصومه كتب قائلاً: إن قتله أفضل من قتل ألفين من الروم . وقد تنبأ له الحسن بن محمد بن الحنفية بن الإمام علي بن أبي طالب بهذه النهاية حيث قال: هو حجة الله على أهل الشام (الأمويين) ولكن الفتى مقتول
(أمر هشام بقطع يديه ورجليه على الصليب مع صاحبه صالح لكن غيلان مع شدة الألم لم يتوانَ بأن يطلق آخر كلماته ضد الظلم والظلاّم من بني أمية وهو في هذه الحالة على الصليب حتى أنه أبكى الناس ، لكن الأمويين جاؤوا إلى هشام يقولون له " قطعت يديْ غيلان ورجليه وأطلقت لسانه إنه أبكى الناس ونبههم إلى ما كانوا عنه غافلين" فأرسل إليه من قطع لسانه فمات])
ورد ذكره في كتاب أدونيس الثابت والمتحول الجزء الأول
وفي [ نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام لعلي سامي النشّار]
وفي كتاب مسلمون ثوّار للدكتور محمد عمارة
كما ذكرته أصلاً كتب كثيرة من التراث
1-كتاب الملل والنحل للشهرستاني
2-عيون الأخبار لابن قتيبة
3-المنية والأمل في شرح كتاب الملل والنحل لابن المرتضى
----------------
شاهر خضرة
1999- ضباء - السعودية
. صاحب فرقة سميت الغيلانية . نادت الغيلانية : (الإنسان حرٌّ مختار في تصرفاته وصانعٌ لأفعاله)
أخذ العلم عن الحسن البصري ، وأخذ مذهبه عن الحسن بن محمد بن الحنفية بن الإمام علي بن أبي طالب . أقنع الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز في أفكاره .
استعان به الخليفة عمر بن العزيز في تصفية الأموال التي صادرها من أسرته وردّها إلى بيت المال ، لكنه أفرط في الأمل ، حيث حوّل عمله إلى ساحةٍ شعبية يلقي فيها عبارات الإدانة للظلم والظلمة ، وإلى مظاهرة سياسية واجتماعية تعرّي نظام الحكم الأموي من ثيابه الزائفة التي حاول بها ستر الكثير والقبيح من العورات
وكان ينادي بها ويقول: تعالوا إلى متاع الخونة . تعالوا إلى متاع الظلمة . تعالوا إلى متاع من خلف رسول الله في أمَّته بغير سنّته وسيرته . هذا يأكل والناس يموتون جوعاً .
ومر هشام بن عبد الملك فسمع أقوال غيلان وشتمه لآبائه فأوغرها في صدره . وحين مات الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز ( مسموماً ) ، وتسلَّم الخلافة هشام بن عبد الملك أصدر أمراً بالقبض على غيلان فهرب إلى أرمينيا ولكن ألقي القبض عليه ، وبعث هشام لجلب
( الإمام الأوزاعي ) لمناظرته فأفتى الأوزاعي بقتله!
صلب على باب كيسان بمدينة دمشق ففرح خصومه الفكريون بقتله لموقفه المعادي من نظام بني أمية أحد خصومه كتب قائلاً: إن قتله أفضل من قتل ألفين من الروم . وقد تنبأ له الحسن بن محمد بن الحنفية بن الإمام علي بن أبي طالب بهذه النهاية حيث قال: هو حجة الله على أهل الشام (الأمويين) ولكن الفتى مقتول
(أمر هشام بقطع يديه ورجليه على الصليب مع صاحبه صالح لكن غيلان مع شدة الألم لم يتوانَ بأن يطلق آخر كلماته ضد الظلم والظلاّم من بني أمية وهو في هذه الحالة على الصليب حتى أنه أبكى الناس ، لكن الأمويين جاؤوا إلى هشام يقولون له " قطعت يديْ غيلان ورجليه وأطلقت لسانه إنه أبكى الناس ونبههم إلى ما كانوا عنه غافلين" فأرسل إليه من قطع لسانه فمات])
ورد ذكره في كتاب أدونيس الثابت والمتحول الجزء الأول
وفي [ نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام لعلي سامي النشّار]
وفي كتاب مسلمون ثوّار للدكتور محمد عمارة
كما ذكرته أصلاً كتب كثيرة من التراث
1-كتاب الملل والنحل للشهرستاني
2-عيون الأخبار لابن قتيبة
3-المنية والأمل في شرح كتاب الملل والنحل لابن المرتضى
----------------
شاهر خضرة
1999- ضباء - السعودية