تعد مدينة بومبي الرومانية الاثرية أهم معلم سياحي مرتبط بالسياحة المظلمة في إيطاليا على الاطلاق , و أحد أكثر الكنوز الاثرية أهمية على النطاق العالمي وفقا لعلماء الآثار . و تحتل مكانة هامة على خارطة هذا النمط السياحي على النطاق الوطني و العالم أجمع , إلى جانب كهوف ( ارديتين ) و مقبرة ( كابوتشيني ) و ( سان بيترو انفاين ) و جزيرة ( سترومبولي ) و موقع كارثة ( سيفيزو الصناعية ) و غيرها . إذ يتراوح عدد الزوار و السياح الذين يؤمونها سنويا بين ( 2 ) و ( 2,5 ) مليون شخص ( 2,571,725 مليون شخص في عام 2007 ) . يشكل الأجانب ( 50 ) في المائة منهم تقريبا وفقا للأحصائيات المحلية .
و يحكي واقع المدينة الحالي قصة مأساة حقيقية و كارثة طبيعية حلت ب ( بومبي ) و بأهلها البالغ عددهم ( 200000 ) نسمة تقريبا , جراء الطفوح البركانية ( الخفاف ) الناجمة عن ثورات جبل ( فيزوف البركاني ) الشهير في الرابع و العشرين من آب عام ( 79 م ) . فغمرتها عن العالم حتى القرن الثامن عشر ( عام 1748 على وجه التحديد ) , عندما بدأت بعض معالمها بالظهور من جديد نتيجة لأعمال البحث و التنقيب المضنية التي طالت المنطقة , و استمرت بعد ذلك و خلال فترات زمنية مختلفة و حتى يومنا هذا , و تحت مظلة منظمات محلية و دولية مختلفة . و ذلك لأهمية المدينة التي تجذب أفواج السياح من الداخل و الخارج رغم المخاطر و التهديدات المحدقة بها جراء العوامل الطبيعية و الجيولوجية ( عدم الاستقرار الهيدروجيولوجي ) . الامر الذي يتطلب معها المزيد و المزيد من العناية و الرعاية و الاهتمام من قبل هذه المنظمات بعد صمود المدينة الاثرية لأكثر من 2000 عام .
و كان آخرها شمول المدينة بخطة مراقبة و متابعة دقيقة و محكمة عبر أجهزة الاستشعار عن بعد و الأقمار الصناعية , تقوم بها مجموعة الدفاع و التكنولوجيا الإيطالية المعروفة اختصارا ب ( فينميكانيكا ) المعروفة في مجال التكنولوجيا المتقدمة , و المدرجة عالميا ضمن أكثر من ( 10 ) جهات نشطة و فعالة في حقول الفضاء و الدفاع و الامن , و ذلك للحد من التداعيات و التراجعات الحاصلة في ابنية و موجودات المدينة لأكثر من سبب , و منها الأنشطة و الفعاليات السياحية نفسها . و قد صارت تهدد هذا الموقع الاثري الهش و الحساس , و بأكثر من اتجاه , بسبب الوجود المكثف للزوار , للرغبة الشديدة في زيارته و لأكثر من مرة في كثير من الأحيان , مع تعاظم عدد و حجم البرامج السياحية المنظمة و الموجهة اليه من قبل الشركات السياحية الإيطالية , و طيلة أيام السنة و المرتبطة بعدة أشكال و أنماط سياحية , مثل : السياحة الثقافية و السياحة التاريخية و غيرهما .
و يحكي واقع المدينة الحالي قصة مأساة حقيقية و كارثة طبيعية حلت ب ( بومبي ) و بأهلها البالغ عددهم ( 200000 ) نسمة تقريبا , جراء الطفوح البركانية ( الخفاف ) الناجمة عن ثورات جبل ( فيزوف البركاني ) الشهير في الرابع و العشرين من آب عام ( 79 م ) . فغمرتها عن العالم حتى القرن الثامن عشر ( عام 1748 على وجه التحديد ) , عندما بدأت بعض معالمها بالظهور من جديد نتيجة لأعمال البحث و التنقيب المضنية التي طالت المنطقة , و استمرت بعد ذلك و خلال فترات زمنية مختلفة و حتى يومنا هذا , و تحت مظلة منظمات محلية و دولية مختلفة . و ذلك لأهمية المدينة التي تجذب أفواج السياح من الداخل و الخارج رغم المخاطر و التهديدات المحدقة بها جراء العوامل الطبيعية و الجيولوجية ( عدم الاستقرار الهيدروجيولوجي ) . الامر الذي يتطلب معها المزيد و المزيد من العناية و الرعاية و الاهتمام من قبل هذه المنظمات بعد صمود المدينة الاثرية لأكثر من 2000 عام .
و كان آخرها شمول المدينة بخطة مراقبة و متابعة دقيقة و محكمة عبر أجهزة الاستشعار عن بعد و الأقمار الصناعية , تقوم بها مجموعة الدفاع و التكنولوجيا الإيطالية المعروفة اختصارا ب ( فينميكانيكا ) المعروفة في مجال التكنولوجيا المتقدمة , و المدرجة عالميا ضمن أكثر من ( 10 ) جهات نشطة و فعالة في حقول الفضاء و الدفاع و الامن , و ذلك للحد من التداعيات و التراجعات الحاصلة في ابنية و موجودات المدينة لأكثر من سبب , و منها الأنشطة و الفعاليات السياحية نفسها . و قد صارت تهدد هذا الموقع الاثري الهش و الحساس , و بأكثر من اتجاه , بسبب الوجود المكثف للزوار , للرغبة الشديدة في زيارته و لأكثر من مرة في كثير من الأحيان , مع تعاظم عدد و حجم البرامج السياحية المنظمة و الموجهة اليه من قبل الشركات السياحية الإيطالية , و طيلة أيام السنة و المرتبطة بعدة أشكال و أنماط سياحية , مثل : السياحة الثقافية و السياحة التاريخية و غيرهما .