علي سيف الرعيني - الحرب والامل!!!

كنا ولانزال نعيشها بكل ما حملته من أفكار ومبادئ وبما تعنيه من تمرد أراد أن يكسر الطغيان ويحقق الحلم، الحرب بما حملته من كوارث على أصحابها، وفعلته فيها المزاج وما قتلته من أمل، المحور الرئيسي الذي يربط جميع الأحداث التي نعيشها!!
هي الحرب التي دارت على هذه الارض .. وكانت تحمل أفكاراً اكبر من الواقع، فتكسرت بين استبسال المقاومة وبين ردة الفعل العنيفة والأطراف التي وقفت الى جانبها وضعف الأطراف الداعمة لها
وانهيارات ما كانت محسوبة لاولئك المغرمين بالنصرفي الارض التي لا تنتمي لهم ... وبالتالي واذا ما اعتبرنا انها المحور الرئيسي
سنكتشف أن الأمل في التغيير باقٍ في النفوس لكنه لم يتبلور بعد، الألسنة ما زالت مربوطة بأعراف وقوانين وخوف يقيد العقول التي تريد أن تطرح مشاكل المجتمعات العربية والخليجية خصوصا.. بشكل صحيح وتبحث عن حلول حقيقية تجعل تلك الدول المشتتة كيانات لها أنظمتها التي تحترم مواطنيها وتبني مستقبلها بشكل صحيح تندمج فيه كل المكونات وتُطرح من خلاله كل الأفكار دون خوف.. كمنظومة افكار
تطرح بدلا عن التدخل والحاق الاذى بالغير!! على الاقل سيشهد مواطني تلك الاقطار تغيرا طفيفا إن لاقوا الاهتمام من قبل حكوماتهم تلك الانظمه ..المتعالية والتي كرست جهودها في تنفيذ الاجندة الخارجية وتحقيق رغبات الدول الإستعماريه على حساب مصالح ..الشعوب المغلوبة ضاربين بعرض الحائط بكل ماله صلة بالدين .. واواصر الاخوة متناسين حقوق الجوار ومتغافلين حتى عن حقوق شعوبهم ..
لن يكتمل المشهد بعد ، بل يبقى مبتوراً يحتمل كل التوقعات، كما كانت النتائج التي ربما انهت الحرب وأبقت احتمالات تجددهاا يضا وتجدد الثأر
والمعتقدات، فماخلفته الحرب ..لاتمحوه الإتفاقات ..ولا التسويات ..لكن الحب كما الأمل في النفوس لا يرحل ولا نهاية له.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى