تعيش في ولاية ( ساراواك ) الماليزية نحو ( 26 – 27 ) مجموعة عرقية وفقا للمصادر المحلية , و منها السكان الأصليين . مثل ( بيساياه , بيراوا , بونان , موروت , بينان , كينياه , كايان ) . و تعيش في معظمها على الزراعة و الصيد , و داخل ما تبقى لها من الغابات و الأراضي الغنية بشتى أنواع العناصر و المقومات الطبيعية , بعد عمليات القطع و القلع و التجريف و التغيير الجائرة التي طالت أشجارها و نباتاتها و أنظمتها البيئية الغنية , و لأغراض اقتصادية بحتة , تنصب لصالح مجموعة شركات متنفذة .
و قد ولدت هذه السلوكيات و التصرفات عمليات احتجاج و تظاهرات عارمة عمت المنطقة في عام 1990 و في عام 2006 . و في سبيل إيجاد و تطوير سياحة مستدامة قائمة على الاستخدام الأمثل للموارد , و تقليل السلبيات و الحد من المثالب و تعميم الفوائد , دأبت الحكومة الماليزية على ابتكار السبل و الوسائل الكفيلة بحماية الإرث الطبيعي و الثقافي السائد في ( ساراواك ) , و تسخيره في الأنشطة السياحية المختلفة . و خصوصا تلك المرتبطة منها ببعض الاشكال و الأنماط السياحية , مثل السياحة الايكولوجية و السياحة الثقافية , و من أنواعها السياحة العرقية التي تنتشر في الولاية بفعل المجموعات العرقية المتميزة التي تستأثر باهتمام السياح الأجانب الذين يرومون الاطلاع على عاداتها و تقاليدها , و أنماط الحياة التي تعيشها , و ما تمارسه من طقوس و شعائر دينية في مناسبات مختلفة . و تقدم على ابتياع بعض المنتجات الحرفية اليدوية البسيطة التي تعكس جوانب مهمة من ثقافاتها و معتقداتها .
و قد انعكس هذا إيجابا على حياة هذه المجموعات من حيث الحصول على بعض المداخيل المالية التي تعينهم على تحمل أعباء الحياة . و هناك متحف للحياة تحت اسم قرية ساراواك الثقافية المعروفة اختصارا ب ( اس سي في ) , و تقع في ( بانتاي داماي ) بالقرب من عاصمة الولاية . و قد انشأت على مساحة ( 17 ) فدانا , لتعكس بعض الجوانب المهمة في ثقافات بعض المجموعات العرقية ( بانان , اورانج اولو , ميلاناو , ايبان , بيداياه ) . و يسكنها ( 150 ) شخص تقريبا , يمارسون حياتهم اليومية الطبيعية , باستخدام الأدوات و المواد التقليدية . و يمكن زيارة هذه القرية النموذجية لقاء رسوم بقيمة ( 60 آر ام ) للكبار و ( 30 آر ام ) للصغار بعمر ( 3 – 6 ) سنوات أي ما يعادل ( 18 – 9 دولار أمريكي ) تقريبا .
كوالالمبور – ماليزيا في 28 ك 1 / 2013
و قد ولدت هذه السلوكيات و التصرفات عمليات احتجاج و تظاهرات عارمة عمت المنطقة في عام 1990 و في عام 2006 . و في سبيل إيجاد و تطوير سياحة مستدامة قائمة على الاستخدام الأمثل للموارد , و تقليل السلبيات و الحد من المثالب و تعميم الفوائد , دأبت الحكومة الماليزية على ابتكار السبل و الوسائل الكفيلة بحماية الإرث الطبيعي و الثقافي السائد في ( ساراواك ) , و تسخيره في الأنشطة السياحية المختلفة . و خصوصا تلك المرتبطة منها ببعض الاشكال و الأنماط السياحية , مثل السياحة الايكولوجية و السياحة الثقافية , و من أنواعها السياحة العرقية التي تنتشر في الولاية بفعل المجموعات العرقية المتميزة التي تستأثر باهتمام السياح الأجانب الذين يرومون الاطلاع على عاداتها و تقاليدها , و أنماط الحياة التي تعيشها , و ما تمارسه من طقوس و شعائر دينية في مناسبات مختلفة . و تقدم على ابتياع بعض المنتجات الحرفية اليدوية البسيطة التي تعكس جوانب مهمة من ثقافاتها و معتقداتها .
و قد انعكس هذا إيجابا على حياة هذه المجموعات من حيث الحصول على بعض المداخيل المالية التي تعينهم على تحمل أعباء الحياة . و هناك متحف للحياة تحت اسم قرية ساراواك الثقافية المعروفة اختصارا ب ( اس سي في ) , و تقع في ( بانتاي داماي ) بالقرب من عاصمة الولاية . و قد انشأت على مساحة ( 17 ) فدانا , لتعكس بعض الجوانب المهمة في ثقافات بعض المجموعات العرقية ( بانان , اورانج اولو , ميلاناو , ايبان , بيداياه ) . و يسكنها ( 150 ) شخص تقريبا , يمارسون حياتهم اليومية الطبيعية , باستخدام الأدوات و المواد التقليدية . و يمكن زيارة هذه القرية النموذجية لقاء رسوم بقيمة ( 60 آر ام ) للكبار و ( 30 آر ام ) للصغار بعمر ( 3 – 6 ) سنوات أي ما يعادل ( 18 – 9 دولار أمريكي ) تقريبا .
كوالالمبور – ماليزيا في 28 ك 1 / 2013