يشير مصطلح ( السياحة التطوعية ) إلى مساهمة أو انخراط السياح في عمل تطوعي أو خيري معين خارج البلاد أو داخلها , و المساهمة في تقديم خدمة معينة دون مقابل مادي . مثل الاشتراك في أعمال التنظيف في إحدى الجزر الحيوية من الناحية السياحية , و قد شهدت تراجعا في موضوع النظافة لأسباب معينة , أو أعمال التشجير في إحدى المناطق بغية التقليل من الآثار السلبية للانبعاث الكربوني على البيئة , أو أعمال الإنقاذ الرامية إلى حماية أحد الأنواع الحيوانية أو النباتية المهمة في محمية طبيعية معينة , قد تم توظيفها في الأنشطة السياحية , أو الاشتراك في حملة تهدف إلى إيجاد أو إقامة أو دعم أحد أشكال السياحة المستدامة في أحد البلدان السائرة حديثا على طريق الاستدامة . أو التطوع في مؤسسة أو منظمة خيرية أو اجتماعية أو صحية قائمة على تقديم خدمة لفئة معينة من الناس كالأيتام أو كبار السن أو المرضى أو ضحايا كارثة طبيعية مثل الزلزال و الفيضان و الانهيارات الطينية .. الخ ... و وفقا لضوابط و شروط , مع إمكانية دعم هذه المبادرة بتقديم مساعدة مالية أو عينية .
و بإمكاننا أن نسوق هنا بعض الأمثلة الحية على بعض الممارسات في هذا النمط السياحي المهم في عالم السياحة و السفر , و منها : التطوع في أحد المشاريع البحثية أو النشاطات العلمية المنتشرة في ماليزيا , مثل مشروع ( جوالا ) للسلاحف و مشروع ( دب الشمس ( أو دب العسل ) في ولاية ( صباح ) , أو مشروع انسان الغاب في ( ماتانغ ) . و الرالي الدولي في ( بورنيو ) , أو التطوع في أحد مشاريع الحياة البرية في ( زولاند ) , أو برنامج الاستدامة في ( وايلد كوست ) في جنوب افريقيا . و تهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية و استخدامها على نحو أمثل , بعيدا عن أوجه الاستنزافات و الافراطات , مع العمل على توظيفها و توجيهها نحو المجتمعات المحلية على نحو إيجابي ملموس .
و هناك الكثير من الأمثلة على السياحة التطوعية في النيبال و كمبوديا غانا و جنوب افريقيا و الكثير من الدول في آسيا و افريقيا و أمريكا اللاتينية . كما هناك برامج و خطط تروج لها منظمات و مؤسسات معينة تنشط في هذه الدول وغيرها , بالإضافة إلى تلك الخدمات التي تقدمها بعض شركات السياحة و السفر. مع وجوب الإشارة إلى وجود بعض السلبيات و المثالب المرتبطة بهذا النمط السياحي التي ينبغي أن تمارس وفقا لضوابط و شروط ضرورية .
--------------------------
للمزيد من الاطلاع , ينظر ( السياحة التطوعية .. الأطر النظرية و التطبيقات العملية , تحرير أنجيلا م . بنسون 2015 ) . و أيضا ( السياحة التطوعية جيم بوتشر , روتليدج 2015 ) . و ( السياحة التطوعية : تجارب تحدث فرقا , ستيفن ويرنج , سلسلة كابي 2001 ) . علما تشير الاحصائيات إلى أن هناك أكثر من ( 1,5 ) مليون سائح ينفقون نحو ( 2 ) مليار دولار سنويا على مثل هذه الأنشطة التي تتوسع يوما بعد يوم .
و بإمكاننا أن نسوق هنا بعض الأمثلة الحية على بعض الممارسات في هذا النمط السياحي المهم في عالم السياحة و السفر , و منها : التطوع في أحد المشاريع البحثية أو النشاطات العلمية المنتشرة في ماليزيا , مثل مشروع ( جوالا ) للسلاحف و مشروع ( دب الشمس ( أو دب العسل ) في ولاية ( صباح ) , أو مشروع انسان الغاب في ( ماتانغ ) . و الرالي الدولي في ( بورنيو ) , أو التطوع في أحد مشاريع الحياة البرية في ( زولاند ) , أو برنامج الاستدامة في ( وايلد كوست ) في جنوب افريقيا . و تهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية و استخدامها على نحو أمثل , بعيدا عن أوجه الاستنزافات و الافراطات , مع العمل على توظيفها و توجيهها نحو المجتمعات المحلية على نحو إيجابي ملموس .
و هناك الكثير من الأمثلة على السياحة التطوعية في النيبال و كمبوديا غانا و جنوب افريقيا و الكثير من الدول في آسيا و افريقيا و أمريكا اللاتينية . كما هناك برامج و خطط تروج لها منظمات و مؤسسات معينة تنشط في هذه الدول وغيرها , بالإضافة إلى تلك الخدمات التي تقدمها بعض شركات السياحة و السفر. مع وجوب الإشارة إلى وجود بعض السلبيات و المثالب المرتبطة بهذا النمط السياحي التي ينبغي أن تمارس وفقا لضوابط و شروط ضرورية .
--------------------------
للمزيد من الاطلاع , ينظر ( السياحة التطوعية .. الأطر النظرية و التطبيقات العملية , تحرير أنجيلا م . بنسون 2015 ) . و أيضا ( السياحة التطوعية جيم بوتشر , روتليدج 2015 ) . و ( السياحة التطوعية : تجارب تحدث فرقا , ستيفن ويرنج , سلسلة كابي 2001 ) . علما تشير الاحصائيات إلى أن هناك أكثر من ( 1,5 ) مليون سائح ينفقون نحو ( 2 ) مليار دولار سنويا على مثل هذه الأنشطة التي تتوسع يوما بعد يوم .