تستقطب الاحياء الفقيرة المنتشرة حول المدن و البلدات الماليزية عددا من السياح الأجانب لا بأس به , و من جنسيات مختلفة , فيبلغونها فرادى و بجهود شخصية . رغم توافر عنصر الخطورة و المجازفة , أو ضمن مجموعات صغيرة منظمة , يرافقها دليل أو مرشد سياحي , مكلف من قبل شركة أو وكالة سياحية وطنية , تلبي رغبة هؤلاء في مشاهدة الفقر و الفقر المدقع السائد فيها على نحو بين , و ما ترتبط به من أوجه العوز و الحرمان و القهر الإنساني و الاذلال البشري .
و تعتبر الاحياء الفقيرة المنتشرة حول ( كوتا كينابالو ) عاصمة ولاية ( صباح ) من أبرز الحالات بالنسبة لسياحة الاحياء الفقيرة في ماليزيا . و تقع على الساحل الشمالي الغربي من جزيرة ( بورنيو ) . كما توجد مثل هذه الاحياء الفقيرة على أطراف العاصمة ( كوالالمبور ) . و تكون في الغالب على هيئة عشوائيات معقدة , متكونة من أكواخ متفاوتة الاحجام و علب صفيح بائسة غير مؤهلة للعيش , و تفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية الضرورية للعيش الإنساني .
و للحكومة الماليزية خطة جدية و فعالة لمكافحة الفقر في الريف و المناطق الحضرية . و قد نجحت في تخفيض معدله إلى ( 3,8 % ) في عام 2009 مقابل ( 16,5 % ) في عام 1990 وفقا للاحصائيات الوطنية . و هو انجاز كبير صارت نتائجه ملموسة . و يشمل البرنامج توليد فرص العمل المناسبة للفقراء و ذوي الدخل المحدود من سكان هذه المناطق مع توفير مساكن بديلة لهم , و على ضوء خطة تنمية اقتصادية و اجتماعية طموحة .
علما شهدت ماليزيا منذ عام 1971 خطة من اربع مراحل لتوفير السكن في البلاد و بأنواع مختلفة مع التركيز على الاقتصادي منه , و على النحو التالي : إسكان الفقراء 1971 – 1985 و اصلاح السوق 1986 – 1997 و تطهير الاحياء الفقيرة 1998 – 2011 و الإسكان الحكومي الميسر 2012 و لحد الآن . حيث تم بناء نحو ( 1,3 ) مليون وحدة سكنية منخفضة التكلفة من قبل القطاع الحكومي و القطاع الخاص خلال الفترة 1971 – 2010 تجاوبا مع احتياجات الفقراء السكنية مع التخطيط لإنشاء مليون وحدة سكنية أخرى على نفس المنوال بنهاية عام 2020 وفقا للباحث ( سيافي شويد ) من الجامعة الإسلامية العالمية الماليزية . و هي إجراءات و خطوات تحد من الاحياء الفقيرة و ما ترتبط به من سياحة محدودة ( سياحة الاحياء الفقيرة ) يوما بعد يوم .
كوالالمبور – ماليزيا في 7 ك 1 / 2013
و تعتبر الاحياء الفقيرة المنتشرة حول ( كوتا كينابالو ) عاصمة ولاية ( صباح ) من أبرز الحالات بالنسبة لسياحة الاحياء الفقيرة في ماليزيا . و تقع على الساحل الشمالي الغربي من جزيرة ( بورنيو ) . كما توجد مثل هذه الاحياء الفقيرة على أطراف العاصمة ( كوالالمبور ) . و تكون في الغالب على هيئة عشوائيات معقدة , متكونة من أكواخ متفاوتة الاحجام و علب صفيح بائسة غير مؤهلة للعيش , و تفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية الضرورية للعيش الإنساني .
و للحكومة الماليزية خطة جدية و فعالة لمكافحة الفقر في الريف و المناطق الحضرية . و قد نجحت في تخفيض معدله إلى ( 3,8 % ) في عام 2009 مقابل ( 16,5 % ) في عام 1990 وفقا للاحصائيات الوطنية . و هو انجاز كبير صارت نتائجه ملموسة . و يشمل البرنامج توليد فرص العمل المناسبة للفقراء و ذوي الدخل المحدود من سكان هذه المناطق مع توفير مساكن بديلة لهم , و على ضوء خطة تنمية اقتصادية و اجتماعية طموحة .
علما شهدت ماليزيا منذ عام 1971 خطة من اربع مراحل لتوفير السكن في البلاد و بأنواع مختلفة مع التركيز على الاقتصادي منه , و على النحو التالي : إسكان الفقراء 1971 – 1985 و اصلاح السوق 1986 – 1997 و تطهير الاحياء الفقيرة 1998 – 2011 و الإسكان الحكومي الميسر 2012 و لحد الآن . حيث تم بناء نحو ( 1,3 ) مليون وحدة سكنية منخفضة التكلفة من قبل القطاع الحكومي و القطاع الخاص خلال الفترة 1971 – 2010 تجاوبا مع احتياجات الفقراء السكنية مع التخطيط لإنشاء مليون وحدة سكنية أخرى على نفس المنوال بنهاية عام 2020 وفقا للباحث ( سيافي شويد ) من الجامعة الإسلامية العالمية الماليزية . و هي إجراءات و خطوات تحد من الاحياء الفقيرة و ما ترتبط به من سياحة محدودة ( سياحة الاحياء الفقيرة ) يوما بعد يوم .
كوالالمبور – ماليزيا في 7 ك 1 / 2013