اقتحمت عصابات الجنجويد يوم الجمعة 26 - ماي منزل الشاعرة السودانية أريج محمد أحمد وعاتوا فيه فسادا واتلافا لمحتوياته، مما خلف وقعا سيئا على نفسيتها.. وقد اضطرت قبل اسابيع الى ترك بيتها والنزوح هربا من الغارات التي تجري فوق رؤوس المواطنين.. وخلفت العديد من الشهداء
وقد كتبت تدوينة جاء فيها:
[علمت قبل قليل انه في يوم الجمعة الموافق ٢٦/٥/٢٠٢٣ الساعة ١١صباحا تم اقتحام منزلي من قبل الجنجويد كنت أظن قبلها أن قيامة الحرب واحدة ولكني اكتشفت أن في الحرب كل انتهاك قيامة جديدة تقهرنا وتطعننا بنصل حاد في ذات الجراح مرات عديدة حتى نشتهي الموت ... أنا حزينة جدا استباحوا حرمة بيتي شعرت لحظتها وكأنني عارية من كل شيء بيتي كان يسترني حتى وأنا بعيدة كيف سيكون الآن وعيونهم ستبقى معلقة على الجدران وخطواتهم اللعينة وطئت أرضه وداست على آثار أقدامنا وعلت أصواتهم على بقايا ضحكاتنا وحكاياتنا]
وقد كتبت تدوينة جاء فيها:
[علمت قبل قليل انه في يوم الجمعة الموافق ٢٦/٥/٢٠٢٣ الساعة ١١صباحا تم اقتحام منزلي من قبل الجنجويد كنت أظن قبلها أن قيامة الحرب واحدة ولكني اكتشفت أن في الحرب كل انتهاك قيامة جديدة تقهرنا وتطعننا بنصل حاد في ذات الجراح مرات عديدة حتى نشتهي الموت ... أنا حزينة جدا استباحوا حرمة بيتي شعرت لحظتها وكأنني عارية من كل شيء بيتي كان يسترني حتى وأنا بعيدة كيف سيكون الآن وعيونهم ستبقى معلقة على الجدران وخطواتهم اللعينة وطئت أرضه وداست على آثار أقدامنا وعلت أصواتهم على بقايا ضحكاتنا وحكاياتنا]
