كاظم حسن سعيد - قصة ال 12 حكيما واعمق الاسرار حول الربيع العربي .

ماحدث في العشرين سنة الاخيرة بالدول العربية يجعل الباحث في حيرة والمشاهد في ذهول ...يتغلغل عميقا الصحفي محمد حسنين هيكل في ظلمة الانفاق ويضيء البقع المظلة . القصة تعود لمؤتمر الناتو في برشلونة سنة 2009 .. فقد حضر المؤتمر الرئيس الامريكي اوباما وقال ان الحلف لم يعد فعالا فقد كان الهدف من تكونه هو مواجهة روسيا .. وعليه ان يتآزر مع الولايات المتحدة التي دفعت ثمنا لحماية الدول ال 28 المنضوية وعليها ان تتفاعل سواء بالدعم المادي او العسكري من اجل مواجهة اخطار جديدة ..
وتمكن المؤتمر من تاليف لجنة خبراء تضم 12 حكيما تتزعمهم وزيرة الخارجية الامريكية مادلين اولبرايت وعلى هذه اللجنة ان تقدم تقريرا وتوصيات حول منطقة مرتجة وانظمة شاخت وخطط مواجهة الاخطار المستجدة .
بعدها عملت اللجنة ل18 شهرا .. وضمت اليها اكثر من الف عالم وخبير ومستشرق ومؤرخ ومختصين بالفرق الاسلامية والمتبحرين بالتاريخ العثماني والتفسير وفقه اللغة ..الخ .
وبعد سنة وثمانية اشهر قدمت مقرراتها للمؤتمرين من حلف الناتو سنة 2010 واهم ما جاء فيها :
1 ـ ان هناك دولا عربية شاخت انظمتها ولا يمكن لها الاستمرار ويتعسر دعمها ..
2ـ ان في هذه الدول صراعا مذهبيا وعرقيا واضحا
3 ـ الاخطار المحدقة ليست دولا فتصارع ولا قوى عسكرية فيتم الاشتباك .. انه الارهاب .
3 ـ ان عليهم ان يشرعوا بمعالجة الهزات التي من المتوقع ان تحدث في هذه الدول باستخدام سياستين : الباب المفتوح <اوبن دور > , و<طي البساط >..
فحين تحدث رجة في أي دولة عربية على الدول التي هي قريبة منها جغرافيا او تاريخيا \استعمرتها سابقا \ ان تسارع لمعالجة الامر بما تتوفر لها من امكانيات في انتظار مساندة بقية اعضاء الناتو .
وان تقسيم الدول لدويلات لها اعلامها مسألة عسيرة نظرا لشدة التكلفة ..اي الاتجاه لتقسيم لا جغرافي .


كاظم حسن سعيد \العراق

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى