جرى العُرف والإجماع على ترجمة لفظة تلفزيون إلى (مرناة) حسبتها سابقا مرياة,أو الرائي وجمعها (رائيات) بحسب وفاء كامل أستاذة اللسانيات,ومكتب تنسيق التعريب وقاموس المورد الذي وضعه البعلبكي.
يمكننا تعريف التلفزيون بأنه سلسلة من البرامج البصرية أو التدفق المرئي المعروض على عموم الناس عبر وسائط مثل البث القمري (التلفزيون) أو البث الشبكي (الإنترنت). وهذا هو الفارق الأساس بين العرض عبر شاشة الرائي (تلفزيون أو إنترنت) وبين العرض عبر شاشة السينما. كلمة السينما لن نعّربها,لأنها تجمع بين الكلمة الشائعة جدا,وقربها من كلم عربية هي سيم من (سيماههم في وجوههم) كما جاء بالآية 29 من سورة الفتح. ويرجح أن أصل (سيما) ربما من كلمة سمة أو العكس. وفي العامية الدارجة تستخدم كلمة سيما بوفرة ولا يجب أن نخجل من استعمالا منذ الآن باعتبارها كلمة فصيحة. سيما أو سمة معناها علامة,وهي قريبة من الأصل وسم بمعنى علّم أو وضع علام,أو سام التي تفيد أيضا معنى من أعطى علامة أو درجة علمية أو اجتماعية. وعلم السيمياء هو علم العلامات في العربية. وقد اختلط قديمة مع علم الخيمياء (كلاهما يستعمل العلامات). ويمكن ترجمة كلمة (سيما) أو (سينما) كما هي لتفيد معنى وسيط يبث نسق من العلامات البصرية.
وبالرجوع إلى التلفزيون لا اعتقد أن كلمة رائي تحتاج إلى مزيد من التوضيح,وتشمل عمليات التلفزة (أو التدفق المرئي),بالإضافة إلى التلفزيون والإنترنت,استعمال وسائط أخرى مثل المسرح (الذي قد يتم نقله لحظه بلحظه عبر التلفزيون,أو تسجيله على مسرحيات مشابهة لحلقات). فكلمة تلفزة تعني مجمل التقنيات لنقل الصور المتحركة.
وربما سبب تصنيف المسرح ضمن التلفزيون,مع أنه يشكل نوع مستقل يصعب تصنيفه,هو انضمامه إلى مجموعة العروض التي كانت أقل شهرة من الأفلام المعروضة في السينما, والتي كانت تحظى بشعبية منقطعة النظير في العصر الذهبي للسينما من الستينات إلى التسعينات. نوع آخر انضم إلى الشلة التلفزيونية هو (الإذاعة) رغم كونه يشكل نوعا أكثر استقلالية حتى من المسرح,الذي يتشارك مع السينما والتلفزيون في كونه عرض مرئي,بينما الإذاعة عرض سمعي. هي أقرب لأن تكون حلقة وصل بين الموسيقى والتلفزيون. وهو يستفيد أيضا من الوسائط الجديدة منتقلا من الراديو إلى الإنترنت,ويتطور مع تطور التقنيات والصياغات الجديدة,وصولا إلى صيغة (الكتاب الصوتي),وتعد مساهمة المذيع والكاتب الروائي أحمد يونس في هذا السياق لافتة وتستحق عنايتنا فيما بعد. إن جهاز المذياع (راديو Radio) على عكس التلفزيون (ناقل للصورة تطورت صورته) لا يمكن الاستغناء عنه على صورته القديمة,وربما أنا الذي أغالي والتطور يطال الحقلين (الصوت والصورة),خاصة مع دخول الوسائط التفاعلية والأدائية. ما أقصده هنا أن التلفزيون ملغي,وسوف يتحول إلى يوتيوب أو غيرها من قنوات البث المجاني أو المدفوع على الإنترنت. كذلك الأمر مع المذياع الذي يمكن أن يظل قائما معتمدا على الأشعة الراديوية,أو ينتقل إلى وسيط آخر مثل أشعة واي فاي Wi-Fi أو غيرها من الأمواج اللاسلكية أو عبر الألياف الضوئية.
كل هذه الأنواع من الممكن أن نشملها في السينما,لأن الفنون عندي ستة أو سبعة إتباعا لمفهوم الفنون السبعة الكلاسيكي,هي الأدب (الكلمة),والسينما (الصورة المتحركة), والموسيقى (النغمة),والتصوير (الصورة الثابتة),والتصميم (الصورة المجسمة),والرقص / الرياضة (الحركة المجسدة),وربما مزيج من فنون النحت والمسرح (لأنها لا تخرج عن كونها صورا مجسمة,أي التصميم). على أنه يمكن في أي وقت أن يخرج علينا أحد ويحتسب النحت فنا سابعا لازال قائما وهو فن عريق,أو يحتسب المسرح فنا سابعا لازال قائما وهو أبو الفنون جميعا,أو أن يعتبر الأدب المصور (الكوميكس) فنا سابعا -أو تاسعا- لازال قائما,بعد قيامته الحديثة في القرن العشرين تزامنا مع ظهور السينما وظهور الإنترنت. وربما أقول,مثلما يقول غيري,أن الإعلان هو الفن السابع. في الواقع,تعد هذه الأنواع تعدادات لمسميات ما بعد الفن السابع وما بعد الفن التاسع,فالعاشر وصولا إلى ثلاثة عشر فنا رئيسا أو يزيد.
التلفزيون,يعتبره البعض هو الفن الثامن بعد السينما,آخرين يعتبرون الفيديو هو الفن الثامن ولكن يعده آخرين الفن العاشر أو الحادي عشر بالتوالي مع ألعاب الفيديو. هذه الأنواع تحديدا -عدا ألعاب الفيديو- يمكن لنا أن نشملها ضمن نوع واحد فقط هو التلفزيون أو الإعلام / الإعلان لاشتراكها جميع في نفس شكل نظام التدفق المرئي. فكلها عبارة عن منتج نهائي يمكن تسميته بـ (الفيديو) أو (الشريط المرئي). سواء في السينما أو التلفزيون. لكن الإعلان نوع مراوغ جدا,فهو قد يتخذ شكل صورة أو فيديو,أو حتى شكل نص معروض خطيا أو موسيقيا. ونجده في كل مكان حولنا,وليس فقط شاشات البث المرئي. أي أن المشكلة هنا شكلية شبه خالصة تكمن في الوسيط,الوسيط الذي يجعلنا نميز بين ثلاث فنون مشتركة في الصورة؛هي الإعلان واللوحة والكوميكس. السينما أيضا مثلها مثل المسرح,لا يمكن حصرها داخل إطار النوع التلفزيوني,لأنها فن مسرحي في المقام الأولى,يستلزم حضورا ويستلزم شاشة كبيرة,وموعد للحضور يرغم المشاهد على متابعة ما يشاهده (حتى لا يفوته). هذا العنصر الأخير (المشاهدة الجبرية) كان موجود في التلفزيون قبل أن تتيح الثورة التلفزيونية ليس فقط خيارات عديدة جدا للمشاهدة من عروض مختلفة,بل والتحكم بما يشاهد داخل العرض نفسه -عرض واحد فحسب على سبيل المثال- فيمكنه تحديد موعد مشاهدته لهذا العرض,وحده أو مع أسرته أو أحد من أصدقائه,أو حتى مع أناس غريبين عنها كما في العروض الشبكية التي يتيحها وسيط مثل الإنترنت,تحديدا دقيقا حسبما يشاء وحسب ما يناسبه. ويمكنه أثناء المشاهدة أن يوقف المشاهدة ليكملها لاحقا,أو يقدمها أو يؤخرها,أو يوقفها حتى يفعل شيء أو يتأكد من شيء,أو يدقق في شيء بالعرض أو بالصورة الموقوفة.
هذا ينقلنا إلى محاولة تعريف التلفزيون (والفيديو واليوتيوب والإنترنت وما شابه ذلك) بالعبارة الشائعة (الشاشة الصغيرة) لأن السينما مثل المسرح شاشة كبيرة لها طقوسها وظروفها الممتعة جدا,ولكن الشاشة الصغيرة تكمن متعتها الحقيقية تقريبا في كونها شاشة صغيرة في متناول اليد أو الحقيبة أو المنزل. وتتيح لنا عدد شبه لا متناهي من الخيارات المستمر في التوسع والتطوير بالتزامن مع تطوير المسارات الإبداعية والتفاعلية في الوسائط المتعددة. وكانت البداية مع شريط الفيديو ثم قرص البلوراي وصولا إلى الإنترنت وما بعد الإنترنت. مرورا أيضا بالقنوات المشفرة ذات الإشتراكات,والذي حينها,لم يكن أحد ليتصور أن يبلغ بالتلفاز أو التلفزيون أو الـ تي في TV أو الفضائيات,تحوله إلى اليوتيوب والإنترنت.
وكل هذه الوسائط المتعددة قد نتفق على تسميتها سينما (فالسينما مشتملة عندي على التلفزيون) أو إعلان (الإعلان تقريبا في كل مكان,حتى داخل ألعاب الفيديو,وفي أداءات المحاكاة,وفي شوارعنا وفي ملابسنا الداخلية).
ولكن سوف نفرق أولا بين السينما والإعلان. ثم سوف نميز ثانيا بين السينما والتلفزيون فنقول أن التلفزيون هو الشاشة الصغيرة. وفي حين أن الشاشة الكبيرة ربما لا تعرض إلا أفلاما (سينما) أو مسرحيا (مسرحا). وهناك فوارق بينهما بالطبع. يمكن أن نشيد بخصائص الشاشة الصغيرة التي تعطيها القدرة على عرض مختلف أنواع البرامج.
فالتلفزيون بوسعه أن يبث إلى المشاهد كل من
1-الإذاعة والصوتيات والموسيقى
2-الأفلام (السينمائية والتلفزيونية والوثائقية والقصيرة)
3-البرامج
4-الوثائقيات (أفلام أو برامج)
5-الإعلانات (رغم تقديمها باعتبارها انقطاعات بين البرامج إلا أن الإعلان هو أهم برنامج)
6-البرامج التفاعلية والاتصال التشاركي (عبر الإنترنت)
7-المسرحيات (فيما يُعرف بعملية التلفزة التي تشمل المسرح وعروض أخرى)
8-الفيديو
9-النشرات الإخبارية
10-الدراما (وهو نوع نصف تلفزيوني نصف مسرحي)
11-المسلسلات وقنوات البث أو التدفق المرئي مثل شاهد ونتفليكس
يمكننا تعريف التلفزيون بأنه سلسلة من البرامج البصرية أو التدفق المرئي المعروض على عموم الناس عبر وسائط مثل البث القمري (التلفزيون) أو البث الشبكي (الإنترنت). وهذا هو الفارق الأساس بين العرض عبر شاشة الرائي (تلفزيون أو إنترنت) وبين العرض عبر شاشة السينما. كلمة السينما لن نعّربها,لأنها تجمع بين الكلمة الشائعة جدا,وقربها من كلم عربية هي سيم من (سيماههم في وجوههم) كما جاء بالآية 29 من سورة الفتح. ويرجح أن أصل (سيما) ربما من كلمة سمة أو العكس. وفي العامية الدارجة تستخدم كلمة سيما بوفرة ولا يجب أن نخجل من استعمالا منذ الآن باعتبارها كلمة فصيحة. سيما أو سمة معناها علامة,وهي قريبة من الأصل وسم بمعنى علّم أو وضع علام,أو سام التي تفيد أيضا معنى من أعطى علامة أو درجة علمية أو اجتماعية. وعلم السيمياء هو علم العلامات في العربية. وقد اختلط قديمة مع علم الخيمياء (كلاهما يستعمل العلامات). ويمكن ترجمة كلمة (سيما) أو (سينما) كما هي لتفيد معنى وسيط يبث نسق من العلامات البصرية.
وبالرجوع إلى التلفزيون لا اعتقد أن كلمة رائي تحتاج إلى مزيد من التوضيح,وتشمل عمليات التلفزة (أو التدفق المرئي),بالإضافة إلى التلفزيون والإنترنت,استعمال وسائط أخرى مثل المسرح (الذي قد يتم نقله لحظه بلحظه عبر التلفزيون,أو تسجيله على مسرحيات مشابهة لحلقات). فكلمة تلفزة تعني مجمل التقنيات لنقل الصور المتحركة.
وربما سبب تصنيف المسرح ضمن التلفزيون,مع أنه يشكل نوع مستقل يصعب تصنيفه,هو انضمامه إلى مجموعة العروض التي كانت أقل شهرة من الأفلام المعروضة في السينما, والتي كانت تحظى بشعبية منقطعة النظير في العصر الذهبي للسينما من الستينات إلى التسعينات. نوع آخر انضم إلى الشلة التلفزيونية هو (الإذاعة) رغم كونه يشكل نوعا أكثر استقلالية حتى من المسرح,الذي يتشارك مع السينما والتلفزيون في كونه عرض مرئي,بينما الإذاعة عرض سمعي. هي أقرب لأن تكون حلقة وصل بين الموسيقى والتلفزيون. وهو يستفيد أيضا من الوسائط الجديدة منتقلا من الراديو إلى الإنترنت,ويتطور مع تطور التقنيات والصياغات الجديدة,وصولا إلى صيغة (الكتاب الصوتي),وتعد مساهمة المذيع والكاتب الروائي أحمد يونس في هذا السياق لافتة وتستحق عنايتنا فيما بعد. إن جهاز المذياع (راديو Radio) على عكس التلفزيون (ناقل للصورة تطورت صورته) لا يمكن الاستغناء عنه على صورته القديمة,وربما أنا الذي أغالي والتطور يطال الحقلين (الصوت والصورة),خاصة مع دخول الوسائط التفاعلية والأدائية. ما أقصده هنا أن التلفزيون ملغي,وسوف يتحول إلى يوتيوب أو غيرها من قنوات البث المجاني أو المدفوع على الإنترنت. كذلك الأمر مع المذياع الذي يمكن أن يظل قائما معتمدا على الأشعة الراديوية,أو ينتقل إلى وسيط آخر مثل أشعة واي فاي Wi-Fi أو غيرها من الأمواج اللاسلكية أو عبر الألياف الضوئية.
كل هذه الأنواع من الممكن أن نشملها في السينما,لأن الفنون عندي ستة أو سبعة إتباعا لمفهوم الفنون السبعة الكلاسيكي,هي الأدب (الكلمة),والسينما (الصورة المتحركة), والموسيقى (النغمة),والتصوير (الصورة الثابتة),والتصميم (الصورة المجسمة),والرقص / الرياضة (الحركة المجسدة),وربما مزيج من فنون النحت والمسرح (لأنها لا تخرج عن كونها صورا مجسمة,أي التصميم). على أنه يمكن في أي وقت أن يخرج علينا أحد ويحتسب النحت فنا سابعا لازال قائما وهو فن عريق,أو يحتسب المسرح فنا سابعا لازال قائما وهو أبو الفنون جميعا,أو أن يعتبر الأدب المصور (الكوميكس) فنا سابعا -أو تاسعا- لازال قائما,بعد قيامته الحديثة في القرن العشرين تزامنا مع ظهور السينما وظهور الإنترنت. وربما أقول,مثلما يقول غيري,أن الإعلان هو الفن السابع. في الواقع,تعد هذه الأنواع تعدادات لمسميات ما بعد الفن السابع وما بعد الفن التاسع,فالعاشر وصولا إلى ثلاثة عشر فنا رئيسا أو يزيد.
التلفزيون,يعتبره البعض هو الفن الثامن بعد السينما,آخرين يعتبرون الفيديو هو الفن الثامن ولكن يعده آخرين الفن العاشر أو الحادي عشر بالتوالي مع ألعاب الفيديو. هذه الأنواع تحديدا -عدا ألعاب الفيديو- يمكن لنا أن نشملها ضمن نوع واحد فقط هو التلفزيون أو الإعلام / الإعلان لاشتراكها جميع في نفس شكل نظام التدفق المرئي. فكلها عبارة عن منتج نهائي يمكن تسميته بـ (الفيديو) أو (الشريط المرئي). سواء في السينما أو التلفزيون. لكن الإعلان نوع مراوغ جدا,فهو قد يتخذ شكل صورة أو فيديو,أو حتى شكل نص معروض خطيا أو موسيقيا. ونجده في كل مكان حولنا,وليس فقط شاشات البث المرئي. أي أن المشكلة هنا شكلية شبه خالصة تكمن في الوسيط,الوسيط الذي يجعلنا نميز بين ثلاث فنون مشتركة في الصورة؛هي الإعلان واللوحة والكوميكس. السينما أيضا مثلها مثل المسرح,لا يمكن حصرها داخل إطار النوع التلفزيوني,لأنها فن مسرحي في المقام الأولى,يستلزم حضورا ويستلزم شاشة كبيرة,وموعد للحضور يرغم المشاهد على متابعة ما يشاهده (حتى لا يفوته). هذا العنصر الأخير (المشاهدة الجبرية) كان موجود في التلفزيون قبل أن تتيح الثورة التلفزيونية ليس فقط خيارات عديدة جدا للمشاهدة من عروض مختلفة,بل والتحكم بما يشاهد داخل العرض نفسه -عرض واحد فحسب على سبيل المثال- فيمكنه تحديد موعد مشاهدته لهذا العرض,وحده أو مع أسرته أو أحد من أصدقائه,أو حتى مع أناس غريبين عنها كما في العروض الشبكية التي يتيحها وسيط مثل الإنترنت,تحديدا دقيقا حسبما يشاء وحسب ما يناسبه. ويمكنه أثناء المشاهدة أن يوقف المشاهدة ليكملها لاحقا,أو يقدمها أو يؤخرها,أو يوقفها حتى يفعل شيء أو يتأكد من شيء,أو يدقق في شيء بالعرض أو بالصورة الموقوفة.
هذا ينقلنا إلى محاولة تعريف التلفزيون (والفيديو واليوتيوب والإنترنت وما شابه ذلك) بالعبارة الشائعة (الشاشة الصغيرة) لأن السينما مثل المسرح شاشة كبيرة لها طقوسها وظروفها الممتعة جدا,ولكن الشاشة الصغيرة تكمن متعتها الحقيقية تقريبا في كونها شاشة صغيرة في متناول اليد أو الحقيبة أو المنزل. وتتيح لنا عدد شبه لا متناهي من الخيارات المستمر في التوسع والتطوير بالتزامن مع تطوير المسارات الإبداعية والتفاعلية في الوسائط المتعددة. وكانت البداية مع شريط الفيديو ثم قرص البلوراي وصولا إلى الإنترنت وما بعد الإنترنت. مرورا أيضا بالقنوات المشفرة ذات الإشتراكات,والذي حينها,لم يكن أحد ليتصور أن يبلغ بالتلفاز أو التلفزيون أو الـ تي في TV أو الفضائيات,تحوله إلى اليوتيوب والإنترنت.
وكل هذه الوسائط المتعددة قد نتفق على تسميتها سينما (فالسينما مشتملة عندي على التلفزيون) أو إعلان (الإعلان تقريبا في كل مكان,حتى داخل ألعاب الفيديو,وفي أداءات المحاكاة,وفي شوارعنا وفي ملابسنا الداخلية).
ولكن سوف نفرق أولا بين السينما والإعلان. ثم سوف نميز ثانيا بين السينما والتلفزيون فنقول أن التلفزيون هو الشاشة الصغيرة. وفي حين أن الشاشة الكبيرة ربما لا تعرض إلا أفلاما (سينما) أو مسرحيا (مسرحا). وهناك فوارق بينهما بالطبع. يمكن أن نشيد بخصائص الشاشة الصغيرة التي تعطيها القدرة على عرض مختلف أنواع البرامج.
فالتلفزيون بوسعه أن يبث إلى المشاهد كل من
1-الإذاعة والصوتيات والموسيقى
2-الأفلام (السينمائية والتلفزيونية والوثائقية والقصيرة)
3-البرامج
4-الوثائقيات (أفلام أو برامج)
5-الإعلانات (رغم تقديمها باعتبارها انقطاعات بين البرامج إلا أن الإعلان هو أهم برنامج)
6-البرامج التفاعلية والاتصال التشاركي (عبر الإنترنت)
7-المسرحيات (فيما يُعرف بعملية التلفزة التي تشمل المسرح وعروض أخرى)
8-الفيديو
9-النشرات الإخبارية
10-الدراما (وهو نوع نصف تلفزيوني نصف مسرحي)
11-المسلسلات وقنوات البث أو التدفق المرئي مثل شاهد ونتفليكس
