إن التفكير الجنسي، ضمن أفكار عديدة تحاورك لتتخذ قرارات كقفزة في الظلام. هو الاستماع للموسيقى ما يجعل تكاليفك تجاه ذاتك أقل مما هو متوقع.
وذراعي اليمنى تؤلمني، وهو ألم يراود الكهول في سن أكبر من سني. لذلك يجب أن أحذف بعض الصداقات على الفيس. كما فعلت في الواقع.
تم.
ليس هذا سوى تشرد للكلمات وليس عدم ترابط. إنها لعبة يجيدها القدر، تجيدها الحياة، حيث تعمل على تشريد كل عناصر المتعة الإنسانية وتشرده هو نفسه، ثم تعيد تجميع الصور الممزقة، وترقع الناقص منها. وتعطنا شبه صورة لحياتنا بشكل تبدو كاملة وواضحة ولكنها ليست كذلك أبداً.
إننا ندخل القبر دون أن نفهم شيئاً يخصنا فهماً كاملاً. ويبدو أن من شدة القصور أن نكتب قصصاً وروايات متماسكة بخلاف الحقيقة. فالحقيقة نفسها مضطربة وغامضة كمفردة تُلقى كتعبير مجازي عن التطابق بين شيئين. تلقى بثبات وعلى نحو عارض لتحسم الفوضى، تحسمها حسماً إيبوخياً في الواقع.
دعنا نعود إلى التفكير الجنسي وغيره من أفكار تحاول دفعنا لاتخاذ قرارات كقفزة في الظلام. فالقرارات نتاج أفكار غير مترابطة، يأتي تشردها من اللغة التي نعبر بها عن موقفنا وتصوراتنا او باختصار (أحكامنا)، فما العلاقة بين ألم ذراعي وحذف صداقات على الفيس؟ أولاً هل يمكننا أن نسمها صداقات منذ البداية، فالصداقة مفهوم متغير عبر سلطتنا تجاه أنفسنا وانضباطنا النفسي والعصبي وبالتالي ردود افعالنا في تحاورنا المزمن والسخيف مع الآخر الممل جداً.
الآخرون ليسوا جحيماً، بل مملون جداً. وهذا ما يجعل أنشطتنا التشاركية أقل وأقل. ألم الذراع من الكتابة المستمرة على وسائل التشارك. إنها في الواقع تشاركات آمنة جداً. غير خاضعة للزمن. غير خاضعة للمكان. إنها تواجد عارض وقابل للتغيير والتعديل والحذف والاضافة.. لذلك فهي ليست تشاركات بل هروباً من ملل التشاركات الواقعية. وفيها ما فيها من تمحور حول الأنا رغم أنها تزيف ذلك بقدر ما تستطيع.
أن نحذف ما يزعجنا، هو المنطقة الخضراء. التي تقلل تكاليفنا تجاه ذواتنا كما تفعل الموسيقى. وأيضاً كما تفعل الكلمات التي نسردها لكلابنا الأليفة وهي جالسة قرب كراسينا تحت سماء زرقاء صافية.
__
وذراعي اليمنى تؤلمني، وهو ألم يراود الكهول في سن أكبر من سني. لذلك يجب أن أحذف بعض الصداقات على الفيس. كما فعلت في الواقع.
تم.
ليس هذا سوى تشرد للكلمات وليس عدم ترابط. إنها لعبة يجيدها القدر، تجيدها الحياة، حيث تعمل على تشريد كل عناصر المتعة الإنسانية وتشرده هو نفسه، ثم تعيد تجميع الصور الممزقة، وترقع الناقص منها. وتعطنا شبه صورة لحياتنا بشكل تبدو كاملة وواضحة ولكنها ليست كذلك أبداً.
إننا ندخل القبر دون أن نفهم شيئاً يخصنا فهماً كاملاً. ويبدو أن من شدة القصور أن نكتب قصصاً وروايات متماسكة بخلاف الحقيقة. فالحقيقة نفسها مضطربة وغامضة كمفردة تُلقى كتعبير مجازي عن التطابق بين شيئين. تلقى بثبات وعلى نحو عارض لتحسم الفوضى، تحسمها حسماً إيبوخياً في الواقع.
دعنا نعود إلى التفكير الجنسي وغيره من أفكار تحاول دفعنا لاتخاذ قرارات كقفزة في الظلام. فالقرارات نتاج أفكار غير مترابطة، يأتي تشردها من اللغة التي نعبر بها عن موقفنا وتصوراتنا او باختصار (أحكامنا)، فما العلاقة بين ألم ذراعي وحذف صداقات على الفيس؟ أولاً هل يمكننا أن نسمها صداقات منذ البداية، فالصداقة مفهوم متغير عبر سلطتنا تجاه أنفسنا وانضباطنا النفسي والعصبي وبالتالي ردود افعالنا في تحاورنا المزمن والسخيف مع الآخر الممل جداً.
الآخرون ليسوا جحيماً، بل مملون جداً. وهذا ما يجعل أنشطتنا التشاركية أقل وأقل. ألم الذراع من الكتابة المستمرة على وسائل التشارك. إنها في الواقع تشاركات آمنة جداً. غير خاضعة للزمن. غير خاضعة للمكان. إنها تواجد عارض وقابل للتغيير والتعديل والحذف والاضافة.. لذلك فهي ليست تشاركات بل هروباً من ملل التشاركات الواقعية. وفيها ما فيها من تمحور حول الأنا رغم أنها تزيف ذلك بقدر ما تستطيع.
أن نحذف ما يزعجنا، هو المنطقة الخضراء. التي تقلل تكاليفنا تجاه ذواتنا كما تفعل الموسيقى. وأيضاً كما تفعل الكلمات التي نسردها لكلابنا الأليفة وهي جالسة قرب كراسينا تحت سماء زرقاء صافية.
__