تتكاتف الأحداث، تتعمق الرؤية فتتشكل لدى القارىء لوحة فنية بالغة الجمال، ليجد نفسه داخل عوالم الكاتب الذي يستفز الحواس، للغوص أعمق في رواية أبراج من ورق...
إنها ليست مجرد مهارة سردية يمتلكها سعيد رضواني، إنها انعكاس لما التقطته مجسّاته الإبداعية على مستوى اللغة، نسج الأحداث و عمق الدلالات...
للبعد النفسي فيما جاء في الرواية، حيّزه الذي لا يقل أهمية عن الشكل والمضمون.
فهذه اللعبة السردية المتواترة بين الجد والأب والابن، حيث تدور الأحداث بشكل يعتمد بالأساس على الذاكرة، باعتبارها مخزن للوقائع مع دلالة الحروف وهندسة المعمار ، الارتباط بالأرض...ماهي إلا شكل سافر لتجلي الذات، في بعدها السيكولوجي الذي عبر عنه الكاتب بوصف دقيق و مدهش.
رواية أبراج من ورق التي حازت على جائزة أسماء صديق في دورتها الاولى، تأتي لتؤكد لنا مرة أخرى أننا أمام مبدع مجدّد قصة ورواية.
يخفق الجد في كتابة رواية، فيبني قلعة من حروف وكلمات وكأنه يشكل رواية من الأسمنت والأعمدة الرخامية... ويفشل الأب في ترميم الضيعة ، فيكتب رواية بقسمين متناظرين، تناظر الأعمدة الرخامية للضيعة، ومتقابلة في فصولها تقابل الجدران الأسمنتية
ويأتي الابن ليعيد ترميم أطلال الضيعة الخربة، ويرمم الرواية الضائعة.فيدخل في صيرورة يحاول فيها القاتل باشكو إخراج أحداث رواية الأب إلى العالم الواقعي ليوقع بالحفيد في الواقع بنفس أساليب الحبكة التي نسجها الاب في روايته بينما ، يعيد الحفيد للكتابة مجدها ناقلا الخيوط التي ينسجها باشكو على الأرض
إلى رواية خاتمتها في الورق هي خاتمة باشكو على الأرض
ولكم هاته الفقرة التي أمتعتني
فصل نداء اللغة .ص. 196
إنها ليست مجرد مهارة سردية يمتلكها سعيد رضواني، إنها انعكاس لما التقطته مجسّاته الإبداعية على مستوى اللغة، نسج الأحداث و عمق الدلالات...
للبعد النفسي فيما جاء في الرواية، حيّزه الذي لا يقل أهمية عن الشكل والمضمون.
فهذه اللعبة السردية المتواترة بين الجد والأب والابن، حيث تدور الأحداث بشكل يعتمد بالأساس على الذاكرة، باعتبارها مخزن للوقائع مع دلالة الحروف وهندسة المعمار ، الارتباط بالأرض...ماهي إلا شكل سافر لتجلي الذات، في بعدها السيكولوجي الذي عبر عنه الكاتب بوصف دقيق و مدهش.
رواية أبراج من ورق التي حازت على جائزة أسماء صديق في دورتها الاولى، تأتي لتؤكد لنا مرة أخرى أننا أمام مبدع مجدّد قصة ورواية.
يخفق الجد في كتابة رواية، فيبني قلعة من حروف وكلمات وكأنه يشكل رواية من الأسمنت والأعمدة الرخامية... ويفشل الأب في ترميم الضيعة ، فيكتب رواية بقسمين متناظرين، تناظر الأعمدة الرخامية للضيعة، ومتقابلة في فصولها تقابل الجدران الأسمنتية
ويأتي الابن ليعيد ترميم أطلال الضيعة الخربة، ويرمم الرواية الضائعة.فيدخل في صيرورة يحاول فيها القاتل باشكو إخراج أحداث رواية الأب إلى العالم الواقعي ليوقع بالحفيد في الواقع بنفس أساليب الحبكة التي نسجها الاب في روايته بينما ، يعيد الحفيد للكتابة مجدها ناقلا الخيوط التي ينسجها باشكو على الأرض
إلى رواية خاتمتها في الورق هي خاتمة باشكو على الأرض
ولكم هاته الفقرة التي أمتعتني
فصل نداء اللغة .ص. 196
