أنا على قناعة بأن كل المراتب المذكورة يجب أن يقرأ لها,لا تحسب نفسك قارئ جيدا لو فوت عليك النص الأول منها (أول أربعة),ولكن يمكن أن نزيد فنقول أنه إذا لزم الترك,يترك المحصورين في آخر فقرتين فقط. مراتب الأدباء,ورغم ما في القائمة من تعالي -ربما مني ومن القائمة ومن الأدباء الأعلى من الأدنى- إلا أن لدي حاجة ملحة لتصنيف كل شيء. وهو تصنيف مفيد لأن العمر قصير,ولن يتسع لأحد قراءة كل ما يمكن قراءته. لذا حاولنا حصرها إلى كل ما يجب قراءته,ولأن الحصر أيضا عملية مستحيلة هنا,نحاول تضييق الخانات وتقريب المسافات حتى يتمكن القارئ المتذوق من الاستمتاع بكل ما لذ وطاب والابتعاد عن العفن من الأدب.
[1] الصفوة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفوة الصفوة هم الأعظم من كل اللغات,واحد من كل لغة,يفترض أن كل واحد منهم لا يعلوا عليه أحد في أدبه. على سبيل المثال شكسبير من الإنجليز,وكافكا من ألمانيا,ودانتي من إيطاليا,ودوستويفسكي من روسيا,والماركيز من الإسبان,والنجيب من العرب,وبلزاك من فرنسا,هانز كريستيان أندرسن من الدنمارك,هنريك إبسن من النرويج,لو شون من الصين, طاغور من الهند (أو تقريبا البنغال),ربما نقول هاروكي موراكامي من اليابان,هوميرس من اليونان,فيرجيل من الرومان,وغيرهم من سائر اللغات والبلدان.
[2] الأعظم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهنا تصير الخانة أوسع بكثير من الأعلى,حيث تحمل كل الأدباء اللذين يقف الواحد منهم رأسا برأس مع المذكورين أعلاه,ولا يقل عنهم قدرا. بل بحسب البعض قد يكون الأعظم. مثل ديكينز من الإنجليز,وجوته من ألمانيا,وإيكو من إيطاليا,وتولوستوي من روسيا, وبورخيس من الإسبان,والمتنبي من العرب,وبروست من فرنسا.
غالبا يكون واحدا فقط المختلف عليه بالمقارنة مع الآخر,مثل دستويفسكي وتولستوي,أو النجيب والمتنبي. أو حتى ثلاثة مثل جوته وكافكا ومان. أو نضيف تشيكوف في روسيا أو المعري إلى العرب. وهناك من يرى أنهم أربعة كبار,أو حتى سبعة,لكني أرى أننا هكذا ننخفض إلى الخانة الثالثة.
[3] العظماء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا يمكن أن نضيف كل المختلف عليهم,وهم إذا لم يكونوا ضمن الأعظم فهم على الأقل عظماء بلا شك. وستيفن كينج يضع نفسه في تلك المرتبة. ولا يقول العظماء,بل يصفهم فحسب بالجيدين. واضعا شكسبير أو كافكا أو ديستويفسكي في المرتبة الأعلى. وهو تواضع محمود من الأديب الكبير. العظماء تشمل أيضا لدينا الكاتب المصري الكبير أحمد خالد توفيق. وإذا قمت بصنع قائمة لأعظم الأدباء على الإطلاق في الأدب العربي مثلا. أو غيره من آداب اللغات. فأنت قد تضع في السبعة أو العشرة الأوائل أدباء من الخانة الأولى (الصفوة) أو الثانية (الأعظم). ولن يختلف معك أحد كثيرا في الأسماء المختارة. لكنك قد تضع أديبا أو إثنين من الخانة الثالثة (العظماء) لأسباب مختلفة. لأنه يتميز عن المذكورين في جانب معين. أو على سبيل التنويع كأن يكون المذكورين شعراء مثلا وهو الروائي,أو واقعيين وهو الخيالي,أو روائيين وهو القاص. أو فقط لأن واضع القائمة يميل لاختياره,يعني من باب التفضيل الشخصي ليس إلا.
[4] الأدباء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرتبة التي وضع ستيفن كينج نفسه فيها,تشمله وتشمل آخرين أقل منه. هذه الخانة تحتوي من هم أقل منه. ويوجد شبه اتفاق على كونهم يأتون بعد مثلث العظمة في الخانات الثلاث العليا. ولا يوجد مثلث بأربعة أضلاع. ولكن قد يتجادل البعض حتى في تجاوز بعض أدباء هذه الخانة صعودا إلى المراتب الأعلى.
هذه الخانة ينتمي إليها كل أديب قدم جديدا في الأدب,أو لا يجب تفويت أدبه. وهذه القائمة لا بد أن تحتوي سواء في أعلاها أو أدناها على أسماء مثل الأردني وائل رداد والمصرية شيرين هنائي والعراقي أحمد سعداوي.
[5] الكتاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل من احترف الكتابة صار كاتبا. بل ويمكن التعميم أكثر بالقول بأن كل من كتب صار كاتبا. هذه الخانة والأوسع من كل سابقاتها,تحتوي على جميع الكتاب الجيدين. ربما بينهم مواهب ممتازة,إممم. ولكن هذا ليس شأننا. نذكر فقط منهم قائمة كبيرة من أدباء الرعب (والأدب الخيالي عموما) الحاليين تشمل حسن الجندي وتامر عطوة ونبيل فاروق ومحمد الدواخلي وحسين السيد و
جدير بالذكر أن الأموات الذين لم يقدموا شيئا غالبا تناساهم التاريخ,بينما المذكورين هنا من الأحياء لازال بوسعهم دخوله إما عبر تقديم منجزات أدبية (تحترم) وينظر لها,وإما من خلال استكشافات نقدية لأعمالهم تبين أن كاتب المقال أحمق مثلا.
[6] البلهاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آه يا قلبي. أقولها تألما وليس شوقا. إن الساحة اليوم مليئة بأمثال هذا النوع,وأنا أكتب عنهم كثيرا. إنهم كتاب ربما لم يكتبوا شيئا جيدا في حياتهم. ومع ذلك,وبالرغم من أن ما يقدموه قد لا يرقى إلى كونه أدبا رخيصا حتى,إلا أن البعض وربما شريحة كاملة قد تجد المتعة في أعمال تنتمي إلى كتاب من هذه الخانة.
[7] الأسوأ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جعلتها لما لا يمكن أن يطاق,إذا كان هناك مرتبة أدنى من مرتبة البلهاء,فها هنا أكون خصصت لها فقرة حتى لا يفوتني شيء.
[1] الصفوة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفوة الصفوة هم الأعظم من كل اللغات,واحد من كل لغة,يفترض أن كل واحد منهم لا يعلوا عليه أحد في أدبه. على سبيل المثال شكسبير من الإنجليز,وكافكا من ألمانيا,ودانتي من إيطاليا,ودوستويفسكي من روسيا,والماركيز من الإسبان,والنجيب من العرب,وبلزاك من فرنسا,هانز كريستيان أندرسن من الدنمارك,هنريك إبسن من النرويج,لو شون من الصين, طاغور من الهند (أو تقريبا البنغال),ربما نقول هاروكي موراكامي من اليابان,هوميرس من اليونان,فيرجيل من الرومان,وغيرهم من سائر اللغات والبلدان.
[2] الأعظم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهنا تصير الخانة أوسع بكثير من الأعلى,حيث تحمل كل الأدباء اللذين يقف الواحد منهم رأسا برأس مع المذكورين أعلاه,ولا يقل عنهم قدرا. بل بحسب البعض قد يكون الأعظم. مثل ديكينز من الإنجليز,وجوته من ألمانيا,وإيكو من إيطاليا,وتولوستوي من روسيا, وبورخيس من الإسبان,والمتنبي من العرب,وبروست من فرنسا.
غالبا يكون واحدا فقط المختلف عليه بالمقارنة مع الآخر,مثل دستويفسكي وتولستوي,أو النجيب والمتنبي. أو حتى ثلاثة مثل جوته وكافكا ومان. أو نضيف تشيكوف في روسيا أو المعري إلى العرب. وهناك من يرى أنهم أربعة كبار,أو حتى سبعة,لكني أرى أننا هكذا ننخفض إلى الخانة الثالثة.
[3] العظماء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا يمكن أن نضيف كل المختلف عليهم,وهم إذا لم يكونوا ضمن الأعظم فهم على الأقل عظماء بلا شك. وستيفن كينج يضع نفسه في تلك المرتبة. ولا يقول العظماء,بل يصفهم فحسب بالجيدين. واضعا شكسبير أو كافكا أو ديستويفسكي في المرتبة الأعلى. وهو تواضع محمود من الأديب الكبير. العظماء تشمل أيضا لدينا الكاتب المصري الكبير أحمد خالد توفيق. وإذا قمت بصنع قائمة لأعظم الأدباء على الإطلاق في الأدب العربي مثلا. أو غيره من آداب اللغات. فأنت قد تضع في السبعة أو العشرة الأوائل أدباء من الخانة الأولى (الصفوة) أو الثانية (الأعظم). ولن يختلف معك أحد كثيرا في الأسماء المختارة. لكنك قد تضع أديبا أو إثنين من الخانة الثالثة (العظماء) لأسباب مختلفة. لأنه يتميز عن المذكورين في جانب معين. أو على سبيل التنويع كأن يكون المذكورين شعراء مثلا وهو الروائي,أو واقعيين وهو الخيالي,أو روائيين وهو القاص. أو فقط لأن واضع القائمة يميل لاختياره,يعني من باب التفضيل الشخصي ليس إلا.
[4] الأدباء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرتبة التي وضع ستيفن كينج نفسه فيها,تشمله وتشمل آخرين أقل منه. هذه الخانة تحتوي من هم أقل منه. ويوجد شبه اتفاق على كونهم يأتون بعد مثلث العظمة في الخانات الثلاث العليا. ولا يوجد مثلث بأربعة أضلاع. ولكن قد يتجادل البعض حتى في تجاوز بعض أدباء هذه الخانة صعودا إلى المراتب الأعلى.
هذه الخانة ينتمي إليها كل أديب قدم جديدا في الأدب,أو لا يجب تفويت أدبه. وهذه القائمة لا بد أن تحتوي سواء في أعلاها أو أدناها على أسماء مثل الأردني وائل رداد والمصرية شيرين هنائي والعراقي أحمد سعداوي.
[5] الكتاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل من احترف الكتابة صار كاتبا. بل ويمكن التعميم أكثر بالقول بأن كل من كتب صار كاتبا. هذه الخانة والأوسع من كل سابقاتها,تحتوي على جميع الكتاب الجيدين. ربما بينهم مواهب ممتازة,إممم. ولكن هذا ليس شأننا. نذكر فقط منهم قائمة كبيرة من أدباء الرعب (والأدب الخيالي عموما) الحاليين تشمل حسن الجندي وتامر عطوة ونبيل فاروق ومحمد الدواخلي وحسين السيد و
جدير بالذكر أن الأموات الذين لم يقدموا شيئا غالبا تناساهم التاريخ,بينما المذكورين هنا من الأحياء لازال بوسعهم دخوله إما عبر تقديم منجزات أدبية (تحترم) وينظر لها,وإما من خلال استكشافات نقدية لأعمالهم تبين أن كاتب المقال أحمق مثلا.
[6] البلهاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آه يا قلبي. أقولها تألما وليس شوقا. إن الساحة اليوم مليئة بأمثال هذا النوع,وأنا أكتب عنهم كثيرا. إنهم كتاب ربما لم يكتبوا شيئا جيدا في حياتهم. ومع ذلك,وبالرغم من أن ما يقدموه قد لا يرقى إلى كونه أدبا رخيصا حتى,إلا أن البعض وربما شريحة كاملة قد تجد المتعة في أعمال تنتمي إلى كتاب من هذه الخانة.
[7] الأسوأ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جعلتها لما لا يمكن أن يطاق,إذا كان هناك مرتبة أدنى من مرتبة البلهاء,فها هنا أكون خصصت لها فقرة حتى لا يفوتني شيء.
