لا شيء آخر، غير الفراغ
وأشياء كثيرة
تحيط بي...
مثل تلك الصخرة التي لا تقول شيئا،
وتسمع!
ذاك الرمل المسافر
بقايا كوخ قديم محطم
تداعبه الرياح، فيتحرك، ولا ينتقل...
وذاك الوجه...
تحيط بي
أشياء كثيرة...
منذ البداية
ظل أسير ضجر، مصاحب
يتنفس الصعداء
يرمي الصخرة بنظرة، حمقاء
قاتلة، فاتنة، ودودة تتربص
عصية على الرمش، باردة
وساخنة، مليئة بالضنك
ساهرة وعمياء....
يتجاهل الفراغ، يعوي، يئن
يستسلم لهذيانه، يعود من جديد، ليتكلم
يلازم الصمت، ينادي أسلافه
آلهته الأولى، والجديدة...
من كل تلك الأشياء،
لا يوجعه شيء، مثل تلك الصخرة
التي لا تقول شيئا، وتسمع
بينما هي صامتة!
يكبرُ داخل ضجره المتآكل.
حمزة باشر - شاعر من تشاد
وأشياء كثيرة
تحيط بي...
مثل تلك الصخرة التي لا تقول شيئا،
وتسمع!
ذاك الرمل المسافر
بقايا كوخ قديم محطم
تداعبه الرياح، فيتحرك، ولا ينتقل...
وذاك الوجه...
تحيط بي
أشياء كثيرة...
منذ البداية
ظل أسير ضجر، مصاحب
يتنفس الصعداء
يرمي الصخرة بنظرة، حمقاء
قاتلة، فاتنة، ودودة تتربص
عصية على الرمش، باردة
وساخنة، مليئة بالضنك
ساهرة وعمياء....
يتجاهل الفراغ، يعوي، يئن
يستسلم لهذيانه، يعود من جديد، ليتكلم
يلازم الصمت، ينادي أسلافه
آلهته الأولى، والجديدة...
من كل تلك الأشياء،
لا يوجعه شيء، مثل تلك الصخرة
التي لا تقول شيئا، وتسمع
بينما هي صامتة!
يكبرُ داخل ضجره المتآكل.
حمزة باشر - شاعر من تشاد