عصري فياض - أنا عتبي على ايران

لا اعتب على احد ممن وقعوا في بئر التسويات المدنس،أو حملوا اسم العروبة والاسلام زورا وبهتانا وانحرافا،بل عتبي على املي بعد الله في الارض وهي ايران
وأقول يا يد الله في الارض...يا صفوة الشرف والكبرياء...كما غيَّر صانع ثورتك الحديثة الامام روح الله الخميني الموسويّ مجرى نهج الائمة،وأنبت فكرة " الولي الفقيه " الخالدة...أخرجي من عباءة السير البطيء في درب إستأصال الغدد السرطانية من جسد الامة،وإكسري مفهوم صبرك الاستراتيجي،فقد بلغت الظلمات حد السماء... ووصلت نبرانها التي تكوي جلود وأرواح المقهورين درجات عليا لا تطاق،وبما أن الصدام حاصل حاصل،فلماذا تتأخرون ؟؟ لماذا تترددون ؟؟
أنتم عمود الرحى في المحور النقي التقي...أشعلوها ارضا وبحرا،صحراء وسماء... لماذا تنتظرون نضوجها في وقتها؟؟ بادروا،وتقدموا انتم وكأنكم تستقبلون الحجة المغيّب...ففي كل نفس مظلومة روح من روح الامام... تسعفونها وتشفون صدرها،وتقلبون الدنيا على المعتدين الظالمين وكل من لا زال يراهن على " السلام " معهم حتى لو ادعى الايمان المزيف...
بادروا بالحرب...فغير الحرب لا ينهي شقائنا وعذاباتنا... أنتم ومن تشرف ان يكون معكم املنا الوحيد بعد الله،ومن ينكر ذلك فهو إما رويبضة ابتلانا الله به،أو ذنب قذر لا يستحق البقاء،او جاهل تكلس عقله وفكره بخزعبلات الخداع والكذب،الأولان سيأخذهما الطوفان،والثالث ستصدمه الحقيقة ويعلن الشهادة بوصلاتها الثلاث.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى