علم الجمال (كما تم تهجيه) هو فرع من فروع الفلسفة الذي يسمى نظرية القيمة او علم الحقيقة البديهية ، وهي تضفي على دراسة الحواس او القيم الشعوبية الحاسية والتي تسمى بعض الاحيان احكام العاطفة او التذوق او الحس الفني . وبالحقسقة ان علم الجمال مرتبط ارتباطا وثيقا بفلسفة الفن .
دراسة احوال الكلمة وتاريخها
ان اصل كلمة "علم الجمال" هو اغريقي من مصطلح aiaorjtikf وتعني جمال وتم استتساخها بواسطة الفيلسون الكسندر كوتليب بوم كارتن في عام 1935 لتعني "العلم الذي يبين كيفية معرفة الاشياء من خلال الحواس" وقد استخدمت هذه الكلمة او العبارة (علم الجمال) من قبل الالمان لفترة قصيرة بعد بوم كارتن وادرج مصطلحها اللاتيني Aesthetice ، ولكن لم تكن مستخدمة بصورة كبيرة من قبل الانكليز حتى بداية القرن التاسع عشر ، وهناك العديد من الدراسات التي اجريت حول الموضوع وتوصلت الى ان الدراسة تصب في "معايير التذوق" او "احكام التذوق" - في الانكليزية - وتبعها المرادف الذي اوجده دايفد هيوم قبل المقدمة الطويلة حول علم الجمال التي طرحت.
ماهي احكام علم الجمال ؟
ان احكام علم الجمال وقيمته تعتمد بصورة واضحة على قدرتنا في التميز على المستوى الاحساسي ويخوض علم الجمال الاسلوبي في معرفة ما هو الشيء الذي يجعل شيئا ما جميلا ، رائعا ، قرفا ، مسليا ، ظريفا ، سخيفا ، ممتعا ، متظاهرا ، متنافرا ، متناسقا ، مملا ، مضحكا ، جيدا ، مأساويا . وربما شخصا يحتسي الخمر لديه حاسة ذوق غير جيدة تفقده الكثير من تذوق روعة نبيذ الكروم النقي .
دائما ما تميل الاحكام الجمالية لتذهب الى التميز الحسي ، وبالنسبة الى دايفد هيوم ان شهية التذوق ليس فقط القدرة في معرفة المكونات الرئسية لتشكيل او شكل ما ؛ ولكن ايضا احساسنا في الالام والسرور التي توجه وتحرك بنو البشر . وبالتالي ان التميز الحسي مرتبط بصورة اساسية بالقدرة في التمتع والسرور . وتعتبر المتعة الى امنيول كانت هي النتيجة عندما المتعة تننتج من الاحساس او الشعور ، ولكن ان الحكم شيئا جميلا فيه مطلب ثالث وهو ان الشعور يبعث المتعة بمشاركة قدراتنا التفكيرية او التكميلية العكسية . ولهذا ان الحكم على الجمال هو شعوري واحساسي وعاطفي وعقلي والجميع في لحظة واحدة .
ما هي العوامل التي تدخل في الحكم الجمالي ؟
يبدو الحكم على الجمال يتطلب العديد من الانواع الاخرى والمسائل المختلفة ، وان الاستجابات على الاشمئزاز على سبيل المثال يبين ان التنبؤ الشعوري مرتبط بالطرق الغريزية او الفطرية الواضحة من التعبيرات الواضحة، وكذلك السلوك الواضح كمامة على الفم كشيء يعكس تصرف او سلوك ما . وبالتالي فأن الاشمئزاز يمكن ان يكون غالبا مسألة ثقافية مكتسبة ، كما اشار داروين ، بحيث ان رؤية بقايا حساء على لحية رجلا ما شيئا مشمئزا وحتى ولو كان الحساء نفسه غير مقزز وربما تربط علاقة الاحكام الجمالية بالعواطف او تكون شبيهة بالعواطف وجزئيا ترتبط بافعالنا الجسدية . وربما يعطينا رؤية مشهد لمنظر طبيعي رائع رد فعل فيه رهبة وخوف والذي ربما يظهر جسديا كزيادة نسبة ظربات القلب او اتساع العينين . وربما تكون هذه الافعال غير الواعية جزئيا مكونة بحكمنا كالقول ان الحكم على المنظر الطبيعي انه رائعا .
وبالمثل ربما تكون الاحكام الجمالية عرضة للشرط الثقافي في بعض المجالات والمديات ويرى غالبا الكثيرون في بريطانيا ان فن النحت الاغريقي شيئا قبيحا ، ولكن بعد مرور سنين قليلة على هذا ، فان الجماهير الادويرية رأت ان نفس الفنون النحتية شيئا جميلا ، وربما يرتبط التقيم الجمالي الى الرغبة وربما الى الرغبة الجنسية . وبالتالي ان الحكم على القيمة الجمالية يمكن ربطها بالاحكام الاقتصادية ، السياسية او القيمة الاخلاقية وربما نحكم على Lamborghini على انه جميل بسبب ان الرغبة كونه يمثل رمزا وربما نحكم عليها على انها كريهة بسبب انها تدل على الاستهلاك المفرط في البانزين وتسيئ الى القيم الاخلاقية والسياسية .
وربما تكون الاحكام الجمالية كالبذرة الرقيقة والصافية ولكنها داخليا العكس . وبالمثل فان الاحكام الجمالية ربما في الاغلب تبدو على الاقل جزئيا عقلية وتفسيرية . وهي ما الشيء وما يعنيه او يرمز له .
وبالنسبة لنا ان الموضوع في اغلب الاحيان الحكم المتواصل او ما نحكم عليه بصورة مستمرة . وان اصحاب الجمال في العهد الجديد اكدو ان الرغبة والارادة كانت دائما خاملة وخامدة في التجربة الجمالية ولحد ان الافضلية والاختبار لا تبدو مهمة والاختبار في علم الجمال يبدو مهما برئي بعض مفكرين القرن العشرين. وبالتالي الاحكام الجمالية ربما ترى الاعتماد على الاحاسيس ، العواطف ، الاراء ، العقلية والفكرية ، الارادة ، الرغبة ، الثقافة ، التفضيل ، التقسيم ، سلوك الاوعي ، القرار الواعي والصائب ، التدريب ، الغريزة ، المنطق الاجتماعي او بعض من الاشياء المعقدة الاخرى وبالاعتماد على النظرية التي يتبناها شخصا ما .
هل ان الاشكال الجمالية القبيحة او المملة بنفس الطريقة ؟
الفكرة الرئيسية الثالثة في دراسة الحكم الجمالي هو في الية توحيدها عبر الاشكال الفنية . ويمكننا تسمية شخص ما ، بيتا ما ، سينفونية ما ، عطرا ما ، برهانا رياضا ما بانه جميل . وما هي الخصائص والصفات التي تملكها تلك الاشياء لتحصل على هذه المنزلة ؟ وما هي الصفة الممكنة التي يمكنها اثبات ان البرهان والعطر يتقاسمان الجمال ؟
الذي يجعل رسما ما جميلا ربما يكون مختلفا تماما من الذي يجعل موسيقة ما جميلة والذي يقودنا الى ان نقترح بان كل شيء بشكل فني لديه نظامه الخاص به بالنسبة للحكم على علم الجمال .
او ربما ان هوية الجمال هو استجابة شرطية بشأة في ثقافة ما او نصا ما . هل يوجد هناك وحدة محددة للحكم الجمالي وهل يوجد طرق للنطق بالتشابهات الخاصة بالبيت الجميل ، البرهان الجميل ، شروق الشمس الجميل ؟ وبالمثل يدور الان نقاش طويل عن كيفية عمل الادراك او الفهم الجمالي او فهم الجمال في العالم الطبيعي خصوصا من خلال ملاحظة ان الشكل الانساني كشيء جميل وكأفتراض متعلق بملاحظة الجمال في الفن او الحقائق الفنية.
علم الجمال والفلسفة الفنية
ليس غريبا ان نجد ان علم الجمال يستخدم كمرادف للفلسفة الفنية ، وكذلك ليس غريبا ان نجد ان المفكرين يصرون على انهم مميزين بين هذه الميادين ذات الصلة الوثيقة .
ما هو المعيار كفن ؟
ما هو افضل شيء لتعريف مصطلح " الفن" وهو موضوع فيه الكثير من السجلات والنقاشات الواسعة ، وهناك العديد من الكتب والمقالات الصحفية التي نشرت تناقش اساسيات ما نعنيه مصطلح "الفن" ودعى فيودو ادورنو في عام 1969 ان الموضوع عبارة عن شيء بديهي ولا يوجد هناك شيء يخص الفن سوى البديهية او انه موضوع لا يحتاج الى اثبات اكثر . وبالحقيقة لا يوجد وضوح حول من لديه الحق في تعريف الفن . ويستخدم الفنانون ، الفلاسفة ، علماء النشوء البشري ، النفسين والمبرمجين كلهم الفكرة الفنية والفن في ميادينهم كلا حسب منظوره . ويعطيه التعاريف الحركية التي لا تتشابه بصورة كلية مع بعضها . وبصورة اوسع اصبح واضحا بان ظاهر التعريف الاساسي لمصطلح "الفن" قد تغير عدة مرات خلال التعاريف التي مضت وقد تغيرت خلال القرن العشرون ايضا .
وان الفهم الحديث الرئيسي حول "الفن" هي مختصرات الفن الابداعي او "الفن النقي" ونعني هنا استخدام المهارة للتعبير عن الابداع الفني او اشتراك الاحاسيس الفنية للجماهير او لشد الجماهير نحو احترام الاشياء "الانقى" . وغالبا اذا استخدمت المهارة بطريقة عملية فان الناس سيعتبرونها كحرفة بدلا من الفن ، بحيث ان العديد من المفكرين دافعو عن الاشكال العملية على انها فن ذات مواضيع واسعة . وبالمثال اذا استخدمت المهارة فانها تستخدم بطريقة صناعية وفنية هذه الحالة ستعتبر كتصميم وليس فن ، وبالعكس يمكن الدفاع عنها على انها اشكال فنية وربما تسمى الفن التطبيقي . وعلى سبيل المثال ان بعض المفكرين ناقشو بان الاختلاف بين الفن الجميل والفن التطبيقي فيه الكثير بالنسبة الى الاحكام التقيمية التي تتخذ على الفن من اي اختلاف تعريفي مختلف .
وحتى في نهاية عام 1912 كان طبيعيا في الغرب حدوث اعترض بين كل الفنون يهدف الى ابراز الجمال، وبالتالي فان اي شيء يحس او يهدف ان يكون جميلا فان الناتج النهائي له هو الفن . وان الحركات الفنية امثال ستراغنسكي والحركات الاخرى كانت تصارع ضد هذا المفهوم بان الجمال كان مركزا على الفن وبهذا تحقيق النجاح طبقا لما قاله دانتو "ان الجمال قد اختفى ليس فقط من الفن المتقدم للستينيات ولكن من الفلسفة الفنية المتقدمة من تلك السنين " وربما ان بعض الاراء امثال "التعبير" في (نظرية كروسي) او " البيئة المظادة" في (نظرية ماكلوهن) التي يمكنها استبدال النظرية السابقة لدور الجمال .
دراسة احوال الكلمة وتاريخها
ان اصل كلمة "علم الجمال" هو اغريقي من مصطلح aiaorjtikf وتعني جمال وتم استتساخها بواسطة الفيلسون الكسندر كوتليب بوم كارتن في عام 1935 لتعني "العلم الذي يبين كيفية معرفة الاشياء من خلال الحواس" وقد استخدمت هذه الكلمة او العبارة (علم الجمال) من قبل الالمان لفترة قصيرة بعد بوم كارتن وادرج مصطلحها اللاتيني Aesthetice ، ولكن لم تكن مستخدمة بصورة كبيرة من قبل الانكليز حتى بداية القرن التاسع عشر ، وهناك العديد من الدراسات التي اجريت حول الموضوع وتوصلت الى ان الدراسة تصب في "معايير التذوق" او "احكام التذوق" - في الانكليزية - وتبعها المرادف الذي اوجده دايفد هيوم قبل المقدمة الطويلة حول علم الجمال التي طرحت.
ماهي احكام علم الجمال ؟
ان احكام علم الجمال وقيمته تعتمد بصورة واضحة على قدرتنا في التميز على المستوى الاحساسي ويخوض علم الجمال الاسلوبي في معرفة ما هو الشيء الذي يجعل شيئا ما جميلا ، رائعا ، قرفا ، مسليا ، ظريفا ، سخيفا ، ممتعا ، متظاهرا ، متنافرا ، متناسقا ، مملا ، مضحكا ، جيدا ، مأساويا . وربما شخصا يحتسي الخمر لديه حاسة ذوق غير جيدة تفقده الكثير من تذوق روعة نبيذ الكروم النقي .
دائما ما تميل الاحكام الجمالية لتذهب الى التميز الحسي ، وبالنسبة الى دايفد هيوم ان شهية التذوق ليس فقط القدرة في معرفة المكونات الرئسية لتشكيل او شكل ما ؛ ولكن ايضا احساسنا في الالام والسرور التي توجه وتحرك بنو البشر . وبالتالي ان التميز الحسي مرتبط بصورة اساسية بالقدرة في التمتع والسرور . وتعتبر المتعة الى امنيول كانت هي النتيجة عندما المتعة تننتج من الاحساس او الشعور ، ولكن ان الحكم شيئا جميلا فيه مطلب ثالث وهو ان الشعور يبعث المتعة بمشاركة قدراتنا التفكيرية او التكميلية العكسية . ولهذا ان الحكم على الجمال هو شعوري واحساسي وعاطفي وعقلي والجميع في لحظة واحدة .
ما هي العوامل التي تدخل في الحكم الجمالي ؟
يبدو الحكم على الجمال يتطلب العديد من الانواع الاخرى والمسائل المختلفة ، وان الاستجابات على الاشمئزاز على سبيل المثال يبين ان التنبؤ الشعوري مرتبط بالطرق الغريزية او الفطرية الواضحة من التعبيرات الواضحة، وكذلك السلوك الواضح كمامة على الفم كشيء يعكس تصرف او سلوك ما . وبالتالي فأن الاشمئزاز يمكن ان يكون غالبا مسألة ثقافية مكتسبة ، كما اشار داروين ، بحيث ان رؤية بقايا حساء على لحية رجلا ما شيئا مشمئزا وحتى ولو كان الحساء نفسه غير مقزز وربما تربط علاقة الاحكام الجمالية بالعواطف او تكون شبيهة بالعواطف وجزئيا ترتبط بافعالنا الجسدية . وربما يعطينا رؤية مشهد لمنظر طبيعي رائع رد فعل فيه رهبة وخوف والذي ربما يظهر جسديا كزيادة نسبة ظربات القلب او اتساع العينين . وربما تكون هذه الافعال غير الواعية جزئيا مكونة بحكمنا كالقول ان الحكم على المنظر الطبيعي انه رائعا .
وبالمثل ربما تكون الاحكام الجمالية عرضة للشرط الثقافي في بعض المجالات والمديات ويرى غالبا الكثيرون في بريطانيا ان فن النحت الاغريقي شيئا قبيحا ، ولكن بعد مرور سنين قليلة على هذا ، فان الجماهير الادويرية رأت ان نفس الفنون النحتية شيئا جميلا ، وربما يرتبط التقيم الجمالي الى الرغبة وربما الى الرغبة الجنسية . وبالتالي ان الحكم على القيمة الجمالية يمكن ربطها بالاحكام الاقتصادية ، السياسية او القيمة الاخلاقية وربما نحكم على Lamborghini على انه جميل بسبب ان الرغبة كونه يمثل رمزا وربما نحكم عليها على انها كريهة بسبب انها تدل على الاستهلاك المفرط في البانزين وتسيئ الى القيم الاخلاقية والسياسية .
وربما تكون الاحكام الجمالية كالبذرة الرقيقة والصافية ولكنها داخليا العكس . وبالمثل فان الاحكام الجمالية ربما في الاغلب تبدو على الاقل جزئيا عقلية وتفسيرية . وهي ما الشيء وما يعنيه او يرمز له .
وبالنسبة لنا ان الموضوع في اغلب الاحيان الحكم المتواصل او ما نحكم عليه بصورة مستمرة . وان اصحاب الجمال في العهد الجديد اكدو ان الرغبة والارادة كانت دائما خاملة وخامدة في التجربة الجمالية ولحد ان الافضلية والاختبار لا تبدو مهمة والاختبار في علم الجمال يبدو مهما برئي بعض مفكرين القرن العشرين. وبالتالي الاحكام الجمالية ربما ترى الاعتماد على الاحاسيس ، العواطف ، الاراء ، العقلية والفكرية ، الارادة ، الرغبة ، الثقافة ، التفضيل ، التقسيم ، سلوك الاوعي ، القرار الواعي والصائب ، التدريب ، الغريزة ، المنطق الاجتماعي او بعض من الاشياء المعقدة الاخرى وبالاعتماد على النظرية التي يتبناها شخصا ما .
هل ان الاشكال الجمالية القبيحة او المملة بنفس الطريقة ؟
الفكرة الرئيسية الثالثة في دراسة الحكم الجمالي هو في الية توحيدها عبر الاشكال الفنية . ويمكننا تسمية شخص ما ، بيتا ما ، سينفونية ما ، عطرا ما ، برهانا رياضا ما بانه جميل . وما هي الخصائص والصفات التي تملكها تلك الاشياء لتحصل على هذه المنزلة ؟ وما هي الصفة الممكنة التي يمكنها اثبات ان البرهان والعطر يتقاسمان الجمال ؟
الذي يجعل رسما ما جميلا ربما يكون مختلفا تماما من الذي يجعل موسيقة ما جميلة والذي يقودنا الى ان نقترح بان كل شيء بشكل فني لديه نظامه الخاص به بالنسبة للحكم على علم الجمال .
او ربما ان هوية الجمال هو استجابة شرطية بشأة في ثقافة ما او نصا ما . هل يوجد هناك وحدة محددة للحكم الجمالي وهل يوجد طرق للنطق بالتشابهات الخاصة بالبيت الجميل ، البرهان الجميل ، شروق الشمس الجميل ؟ وبالمثل يدور الان نقاش طويل عن كيفية عمل الادراك او الفهم الجمالي او فهم الجمال في العالم الطبيعي خصوصا من خلال ملاحظة ان الشكل الانساني كشيء جميل وكأفتراض متعلق بملاحظة الجمال في الفن او الحقائق الفنية.
علم الجمال والفلسفة الفنية
ليس غريبا ان نجد ان علم الجمال يستخدم كمرادف للفلسفة الفنية ، وكذلك ليس غريبا ان نجد ان المفكرين يصرون على انهم مميزين بين هذه الميادين ذات الصلة الوثيقة .
ما هو المعيار كفن ؟
ما هو افضل شيء لتعريف مصطلح " الفن" وهو موضوع فيه الكثير من السجلات والنقاشات الواسعة ، وهناك العديد من الكتب والمقالات الصحفية التي نشرت تناقش اساسيات ما نعنيه مصطلح "الفن" ودعى فيودو ادورنو في عام 1969 ان الموضوع عبارة عن شيء بديهي ولا يوجد هناك شيء يخص الفن سوى البديهية او انه موضوع لا يحتاج الى اثبات اكثر . وبالحقيقة لا يوجد وضوح حول من لديه الحق في تعريف الفن . ويستخدم الفنانون ، الفلاسفة ، علماء النشوء البشري ، النفسين والمبرمجين كلهم الفكرة الفنية والفن في ميادينهم كلا حسب منظوره . ويعطيه التعاريف الحركية التي لا تتشابه بصورة كلية مع بعضها . وبصورة اوسع اصبح واضحا بان ظاهر التعريف الاساسي لمصطلح "الفن" قد تغير عدة مرات خلال التعاريف التي مضت وقد تغيرت خلال القرن العشرون ايضا .
وان الفهم الحديث الرئيسي حول "الفن" هي مختصرات الفن الابداعي او "الفن النقي" ونعني هنا استخدام المهارة للتعبير عن الابداع الفني او اشتراك الاحاسيس الفنية للجماهير او لشد الجماهير نحو احترام الاشياء "الانقى" . وغالبا اذا استخدمت المهارة بطريقة عملية فان الناس سيعتبرونها كحرفة بدلا من الفن ، بحيث ان العديد من المفكرين دافعو عن الاشكال العملية على انها فن ذات مواضيع واسعة . وبالمثال اذا استخدمت المهارة فانها تستخدم بطريقة صناعية وفنية هذه الحالة ستعتبر كتصميم وليس فن ، وبالعكس يمكن الدفاع عنها على انها اشكال فنية وربما تسمى الفن التطبيقي . وعلى سبيل المثال ان بعض المفكرين ناقشو بان الاختلاف بين الفن الجميل والفن التطبيقي فيه الكثير بالنسبة الى الاحكام التقيمية التي تتخذ على الفن من اي اختلاف تعريفي مختلف .
وحتى في نهاية عام 1912 كان طبيعيا في الغرب حدوث اعترض بين كل الفنون يهدف الى ابراز الجمال، وبالتالي فان اي شيء يحس او يهدف ان يكون جميلا فان الناتج النهائي له هو الفن . وان الحركات الفنية امثال ستراغنسكي والحركات الاخرى كانت تصارع ضد هذا المفهوم بان الجمال كان مركزا على الفن وبهذا تحقيق النجاح طبقا لما قاله دانتو "ان الجمال قد اختفى ليس فقط من الفن المتقدم للستينيات ولكن من الفلسفة الفنية المتقدمة من تلك السنين " وربما ان بعض الاراء امثال "التعبير" في (نظرية كروسي) او " البيئة المظادة" في (نظرية ماكلوهن) التي يمكنها استبدال النظرية السابقة لدور الجمال .