تتغير رؤية الانسان للأشياء حسب تغيير الازمنة والامكنة وذلك بسبب الوعى الانسانى وتصاعده الحثيث – فالجمال لفظ نسبى يدل على الإثاره فى نفس الناظر ! ولأن الاحساس بالجمال ظاهره متقلبة ومخادعة ؟ لذا سببت أرباكا –
فالباحثين رغم كثرتهم لم يتوصلوا الى تعريف ثابت لعلم الجمال وزمنه ؟ فمنهم من يرده الى القرن الثانى عشر كمجاهد عبد المنعم مجاهد فى كتابه ( دراسات فى علم الجمال ) ومنهم من يعاكسه الرأى ك أميره حلمى فى كتابها (مقدمه فى علم الجمال ) ومحمد أبو ريان فى (فلسفة الجمال ونشأة الفنون ) و نجم عبد حيدر فى (علم الجمال – – اّفاقه وتطوره ) وشارل لالو فى (مبادىء علم الجمال )
وأما التعريفات تكاد تكون متعددة ( كل باحث وله تعريفه الخاص )
ربما يعد ديدرو وتحليلاته لعلم الجمال الحديث هو الاهم وكذلك تنظيرات روجيه غارودى فلا زالت قوانين ( المنظور ) التى شرعها عصر النهضه معمولا بها ؟
وتلك التنظيرات على كثرتها توحى بأن لايوجد جمال قائم بذاته بل هناك أشياء تقرر جماليتها بنفسها فى الطبيعه والمجتمع
بمعنى اّخر أن الجمال أستجابة ذاتية من خلال مشاهده أو تلقى – – تتفاعل مع الذات الانساتيه المتأملة تحكمها العلاقه الجدلية بين الناظر والمنظور-
وللجمال رديف هو – الفلسفه – وعلى رأى دولوز (فن تكوين وصنع المفاهيم )
وأول من أطلق مصطلح علم الجمال الاستطيقا هو (بومجارتن )وحاول وضع تعريف واضح ودقيق ولكن جاء من يفند تلك المقولة ويدحضها والسبب لأن معايير الجمال فى تحول دائم !؟
وقد يشكل مع علمى الاخلاق والمنطق (معياراً ) يرتكزعلى ثلاثة قوانين :
الفن — الجمال المحسوس — والتذوق
ففلسفة هيغل الجماليه أستندت على الادراك والأثر الحسى فلو عرضت لوحه ما وأحصينا أراء المشاهدين حولها نرى التباين واضحاً
( فالجميل بنظرى ربما يكون قبيحا فى نظر غيرى ؟ )
أتذكر تعليل طريف أن صديقى الراحل فنان الكاركتير مؤيد نعمه حدثنى عن هذا الموضوع فى أوائل سبعينيات القرن الماضى حينما كنا جنوداً فى الكوت عن حادثة طريفه مفادها :
أن الفنان الكبير شاكر حسن أل سعيد يأخذ طلاب قسم الرسم الى شارع الرشيد ويحثهم على تصوير بقايا الاعلانات الواحدة فوق الاخرى وأن لم يبقى منها شىء يدل عليها بوضوح ! الملصقه على الاعمدة قائلا أن فيها جمالية خارقه ؟! ونحن نضحك فى سرنا –
ملاحظه :
لشارع الرشيد طعم خاص فى حياتنا نحن القاطنين فى المحافظات فهو رئة بغداد ؟ نرى العراق أجمعه من خلاله ونتنفس جماله – – أما الاّن فالشارع مريض ومهمل وأما بهاءه وسمعته السابقه أضحت خراب وبفعل – كان –
فالباحثين رغم كثرتهم لم يتوصلوا الى تعريف ثابت لعلم الجمال وزمنه ؟ فمنهم من يرده الى القرن الثانى عشر كمجاهد عبد المنعم مجاهد فى كتابه ( دراسات فى علم الجمال ) ومنهم من يعاكسه الرأى ك أميره حلمى فى كتابها (مقدمه فى علم الجمال ) ومحمد أبو ريان فى (فلسفة الجمال ونشأة الفنون ) و نجم عبد حيدر فى (علم الجمال – – اّفاقه وتطوره ) وشارل لالو فى (مبادىء علم الجمال )
وأما التعريفات تكاد تكون متعددة ( كل باحث وله تعريفه الخاص )
ربما يعد ديدرو وتحليلاته لعلم الجمال الحديث هو الاهم وكذلك تنظيرات روجيه غارودى فلا زالت قوانين ( المنظور ) التى شرعها عصر النهضه معمولا بها ؟
وتلك التنظيرات على كثرتها توحى بأن لايوجد جمال قائم بذاته بل هناك أشياء تقرر جماليتها بنفسها فى الطبيعه والمجتمع
بمعنى اّخر أن الجمال أستجابة ذاتية من خلال مشاهده أو تلقى – – تتفاعل مع الذات الانساتيه المتأملة تحكمها العلاقه الجدلية بين الناظر والمنظور-
وللجمال رديف هو – الفلسفه – وعلى رأى دولوز (فن تكوين وصنع المفاهيم )
وأول من أطلق مصطلح علم الجمال الاستطيقا هو (بومجارتن )وحاول وضع تعريف واضح ودقيق ولكن جاء من يفند تلك المقولة ويدحضها والسبب لأن معايير الجمال فى تحول دائم !؟
وقد يشكل مع علمى الاخلاق والمنطق (معياراً ) يرتكزعلى ثلاثة قوانين :
الفن — الجمال المحسوس — والتذوق
ففلسفة هيغل الجماليه أستندت على الادراك والأثر الحسى فلو عرضت لوحه ما وأحصينا أراء المشاهدين حولها نرى التباين واضحاً
( فالجميل بنظرى ربما يكون قبيحا فى نظر غيرى ؟ )
أتذكر تعليل طريف أن صديقى الراحل فنان الكاركتير مؤيد نعمه حدثنى عن هذا الموضوع فى أوائل سبعينيات القرن الماضى حينما كنا جنوداً فى الكوت عن حادثة طريفه مفادها :
أن الفنان الكبير شاكر حسن أل سعيد يأخذ طلاب قسم الرسم الى شارع الرشيد ويحثهم على تصوير بقايا الاعلانات الواحدة فوق الاخرى وأن لم يبقى منها شىء يدل عليها بوضوح ! الملصقه على الاعمدة قائلا أن فيها جمالية خارقه ؟! ونحن نضحك فى سرنا –
ملاحظه :
لشارع الرشيد طعم خاص فى حياتنا نحن القاطنين فى المحافظات فهو رئة بغداد ؟ نرى العراق أجمعه من خلاله ونتنفس جماله – – أما الاّن فالشارع مريض ومهمل وأما بهاءه وسمعته السابقه أضحت خراب وبفعل – كان –