المحامي علي ابوحبله - أمريكا وسياسة الكيل بمكيالين حتى في الهولوكست

أمريكا فاقده للمصداقية وهي الداعمة للإرهاب الممارس في فلسطين و سوريا والعراق واليمن وان أمريكا التي تتغاضى وتتعامى عن الإرهاب الإسرائيلي المتمثل باستباحة الدم الفلسطيني وامعان حكومة الاحتلال بالقتل والتغاضيى عن إرهاب المستوطنين وشبيبة التلال والمتعصبين المتزمتين الصهاينة الذين يدعون لقتل العرب الفلسطينيين ويمارسون العنصرية بكل أشكالها وألوانها وتحت سمع وبصر أمريكا والغرب والعالم كله ، تم تجاهل تقرير غولدستون الذي أدان إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وتقارير امنستي وهيومن رايتس ووش والعديد العديد من التقارير التي تتهم اسرائيل بممارسة سياسة الفصل العنصري

وهي تتوقف اليوم امام تصريحات للرئيس محمود عباس اقتبسها من كتاب ومحللين في امريكا والغرب عن المحرقه وعن اسباب ما ارتكبه هتلر لتقوم الدنيا وتقعد ضد الرئيس محمود عباس وتطالبه بالاعتذار ،

الرئيس محمود عباس لم يخطئ حتى يعتذر وهو قبل ان يكون رئيس كاتب ومفكر وله العديد من الكتب والمؤلفات وخاصة في موضوع المحرقه والرئيس ملم وعلى اطلاع في هذا المضمار

ان العالم الذي يقف امام تصريحات الرئيس محمود عباس ويتغاضى ويتجاهل عن تصريحات المسؤولين الاسرائيليين العنصريه وفي مقدمتهم سومتيرش الذي دعا لمحو حواره وترمسعيا ووزير ما يسمى الامن القومي ابن غفير الذي يمارس العنصريه وساديته ضد الشعب الفلسطيني وما يتعرض له الفلسطينيون يوازي الهولوكست لم نسمع تصريحات امريكيه وغربيه تندد وتستنكر هذه التصريحات التي تتسم بالعنصريه و بالتحريض ضد الفلسطينيين لم تلقى الاستنكار والادانه رغم ان تلك التصريحات ترقى لجرائم حرب ولجرائم الهولوكست ، ان امريكا والعالم الذي وقف ويقف امام اجرام ما تقدم عليه قوات الاحتلال و المستوطنين و جميعها ترقى لجرائم الهولوكست التي ارتكبت بحق اليهود في الحرب العالمية الثانية بفعل العنصريه التي عليها الكيان الاسرائيلي حيث لم تقدم امريكا على وضع مرتكبي الجرائم هذه على قوائم الارهاب ولم تقم امريكا باتخاذ اجراءات رادعه بحق قادة الكيان الاسرائيلي وبحق حكومة الاحتلال الصهيوني التي تمارس الارهاب وتنتهك قواعد القانون الدولي بحق الفلسطينيين المحتلين من قبل اسرائيل ، لم تلتزم حكومة الاحتلال الصهيوني بالاتفاقيات الدوليه واتفاقية جنيف الثالثه والرابعه المتعلقه بحياة المدنيين والاسرى الفلسطينيين ، امريكا والعالم اجمع يقر بمشروعية مقاومة المحتل استنادا للقوانين والمواثيق الدوليه التي اقرت بمشروعية المقاومه ضد الاحتلال ايا كان نوعه ، وحين تقدم الولايات المتحده الامريكيه على ادراج منظمة التحرير الفلسطينيه على لائحة الارهاب فان امريكا بقرارها ومواقفها وتعاملها بسياسة الكيل بمكيالين انما تخرق القانون الدولي وتشرع الارهاب للمحتل وتدعم سياسة الهولوكست ضد الفلسطينيين وتنكر سرد التاريخ وما كتبه المؤرخين وما اقتبسه الرئيس محمود عباس في خطابه امام المجلس الثوري

ان المقاومه حق مشروع لمقاومة المحتل والاجدى لامريكا ان تدرج قادة الاحتلال والمستوطنين الصهاينه على قوائم الارهاب بدلا من تشجيع الارهاب الممارس بحق الفلسطينيين من قبل الاحتلال والمستوطنين ، والسؤال الذي يطرح نفسه هل من حق امريكا التي احتلت العراق وافغانستان وخرقت القوانين الدوليه وارتكبت الجرائم بحق شعوب المنطقه وهي تخرق حقوق الإنسان في غوانتناموا ان تعطي لنفسها حق تصنيف المقاومه المشروعه للشعب الفلسطيني بالارهاب وهل من حق أمريكا إدراج منظمة التحرير على لوائح الإرهاب ، أمريكا مسائله عن جرائمها وما ترتكبه من جرائم بحق الشعوب التي تتطلع للتحرر من الاحتلال لتصف القائمين عليها بالإرهاب وهي ترتقي في جرائمها في العراق وافغانستان وفيتنام ونيازاكي وهيروشيما في اليابان لافظع من جرائم الهولوكست ، كيف تعطى الادارة الأمريكية لنفسها هذا الحق في توجيه النقد والاتهامات واياديها ملطخة بالدم والارهاب وهى التي رفضت التوقيع على مجموعة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تشجب الارهاب الرسمى مثل معاهدة منع جرائم الإبادة الجماعية وهى التى ما زالت تغطي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي كما سبق لها ان دعمت نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ، ان إدراج منظمة التحرير حاليا على لائحة ما يسمى الإرهاب يعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي الصهيوني لارتكاب الجرائم وهو تبنى للرواية الإسرائيلية التي تهدف الى تشويه صورة المقاومة الفلسطينية ودائما السياسية الأمريكية تحكمها المصلحة الصهيونية لانها سياسية متناقضة وتسعى لتعزبز تحالفها مع اسرائيل على حساب الحقوق الوطنيه للشعب الفلسطيني ، امريكا تكافئ الاحتلال وتدعم الاحتلال وتدعم الارهاب وعلى العالم التحرك لوضع حد للسياسه المارقه الامريكيه الصهيونيه بحق الشعوب المقاومه والتي تسعى لتحرير نفسها من الاحتلال الصهيوني

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى