يلتئم شمل الأسر الريفية في كل مناسبة عائلية أو دينية، حول موائد تحتوي على ما لذ وطاب من المأكولات المتنوعة، وتشكل وجبة "زامبو"، أحد مكوناتها الرئيسية، حيث تحتل مكانة بارزة في ثقافة ووجدان الريفيين، ما يجعل منها رمزا لكرم الضيافة في المناسبات وغيرها.
ووجبة "زامبو"، هي عبارة عن أكلة يتزايد استهلاكها بصورة لافتة، خلال موسم نضج القمح، ما يجعل منه أكلة موسمية بامتياز، تجد مكانها على موائد الأسر الريفية، في مناسبات احتفالية محددة أو لعيون ضيوف معينين.
وحسب الفاعل الجمعوي، محمد ازناكي، الناشط بجمعية "يوبا" للثقافة الأمازيغية بطنجة، فلا يوجد مدلول لغوي معروف لكلمة "زامبو" أو أصلها، خاصة وأن هناك بعض مناطق الريف، تفضل تسمية هذه الوجبة ب" ثزميت "، إلا أنه أوضح أن هذه الأكلة في الأصل هي عبارة عن دقيق متساقط خلال عملية طحن "دشيشة" الشعير بواسطة الطاحونة اليدوية.
ويضيف ازناكي، الذي تعنى جمعيته بالتعريف بالثقافة الأمازيغية في شمال المغرب، أن هذا الدقيق المتساقط من الطاحونة، هو متأصل من سنابل شعير لم يكتمل نضجها، بعد أن يتم تحميصها في "كانون" منزلي لمرتين، ثم طحنها.
و"الكانون"، هو عبارة عن نوع من أنواع المواقد، يكون عادة في الأرض، يُصنع من الحجر ويُوقَد فيه الحطب أو الجمر، يُستعمل من أجل التدفئة والطهي. ولا يزال سكان البوادي في المغرب يستعينون بها لأغراض التدفئة والطبخ حتى يومنا هذا
أما عن طريقة تحضير "زامبو"، يتم خلطه مع قليل من الماء والملح وزيت الزيتون، ويأكل هكذا لأن أصلا هذا الطحين يكون محمصا وذا مذاق جيد، كما يقوم البعض بدحرجة ثمار التين والتين الشوكي في هذا الطحين "زمبو" وأكلها.
ويربط الكثيرون ظهور أكلة "زامبو"، بسنوات المجاعة التي عرفتها العديد من مناطق شمال المغرب، خلال أوائل القرن الماضي، باعتبار سهولة تحضير هذه الوجبة التي ابتدعتها النساء الريفيات، لتدبير لقمة العيش في مواجهة المجاعة الكاسحة.
غير أن محمد ازناكي، يستبعد هذا الأمر بشكل قاطع، مؤكد أن لا علاقة ل"زامبو" بسنوات المجاعة أو بأي أزمة أخرى، لأن الأكلة عبارة عن طبق ترفي وتكميلي لا يتم إعداده إلا للتحلية في المناسبات بين الفينة والأخرى.
ويتابع المتحدث "وبما انه مصنوع من القمح، فمن المنطقي ألا تكون له علاقة بأزمة المجاعة، اذ كان الأولى أن يصنع بالقمح خبز لاشياع الجوع بدل (زمبو) الذي ما هو الا تحلية مثله مثل حلويات العيد".
وتنتشر وجبة "زامبو"، بصورة أساسية في مناطق الريف التابعة لإقليم الحسيمة، الذي تم حديثا إلحاقه بجهة طنجة تطوان الحسيمة، غير أن مناطق الريف الشرقي الواقعة بتراب إقليم الناظور، هي الأخرى استهلاك هذه الأكلة من طرف السكان.
ووجبة "زامبو"، هي عبارة عن أكلة يتزايد استهلاكها بصورة لافتة، خلال موسم نضج القمح، ما يجعل منه أكلة موسمية بامتياز، تجد مكانها على موائد الأسر الريفية، في مناسبات احتفالية محددة أو لعيون ضيوف معينين.
وحسب الفاعل الجمعوي، محمد ازناكي، الناشط بجمعية "يوبا" للثقافة الأمازيغية بطنجة، فلا يوجد مدلول لغوي معروف لكلمة "زامبو" أو أصلها، خاصة وأن هناك بعض مناطق الريف، تفضل تسمية هذه الوجبة ب" ثزميت "، إلا أنه أوضح أن هذه الأكلة في الأصل هي عبارة عن دقيق متساقط خلال عملية طحن "دشيشة" الشعير بواسطة الطاحونة اليدوية.
ويضيف ازناكي، الذي تعنى جمعيته بالتعريف بالثقافة الأمازيغية في شمال المغرب، أن هذا الدقيق المتساقط من الطاحونة، هو متأصل من سنابل شعير لم يكتمل نضجها، بعد أن يتم تحميصها في "كانون" منزلي لمرتين، ثم طحنها.
و"الكانون"، هو عبارة عن نوع من أنواع المواقد، يكون عادة في الأرض، يُصنع من الحجر ويُوقَد فيه الحطب أو الجمر، يُستعمل من أجل التدفئة والطهي. ولا يزال سكان البوادي في المغرب يستعينون بها لأغراض التدفئة والطبخ حتى يومنا هذا
أما عن طريقة تحضير "زامبو"، يتم خلطه مع قليل من الماء والملح وزيت الزيتون، ويأكل هكذا لأن أصلا هذا الطحين يكون محمصا وذا مذاق جيد، كما يقوم البعض بدحرجة ثمار التين والتين الشوكي في هذا الطحين "زمبو" وأكلها.
ويربط الكثيرون ظهور أكلة "زامبو"، بسنوات المجاعة التي عرفتها العديد من مناطق شمال المغرب، خلال أوائل القرن الماضي، باعتبار سهولة تحضير هذه الوجبة التي ابتدعتها النساء الريفيات، لتدبير لقمة العيش في مواجهة المجاعة الكاسحة.
غير أن محمد ازناكي، يستبعد هذا الأمر بشكل قاطع، مؤكد أن لا علاقة ل"زامبو" بسنوات المجاعة أو بأي أزمة أخرى، لأن الأكلة عبارة عن طبق ترفي وتكميلي لا يتم إعداده إلا للتحلية في المناسبات بين الفينة والأخرى.
ويتابع المتحدث "وبما انه مصنوع من القمح، فمن المنطقي ألا تكون له علاقة بأزمة المجاعة، اذ كان الأولى أن يصنع بالقمح خبز لاشياع الجوع بدل (زمبو) الذي ما هو الا تحلية مثله مثل حلويات العيد".
وتنتشر وجبة "زامبو"، بصورة أساسية في مناطق الريف التابعة لإقليم الحسيمة، الذي تم حديثا إلحاقه بجهة طنجة تطوان الحسيمة، غير أن مناطق الريف الشرقي الواقعة بتراب إقليم الناظور، هي الأخرى استهلاك هذه الأكلة من طرف السكان.