موقع "ميدل ايست آى" يفيد بان العديد من الفرنسيين الذين يحملون جنسية الكيان الصهيوني قد لبوا دعوة تعبئة جنود الاحتياط في الكيان ومغادرة فرنسا للمشاركة في المجزرة المتواصلة على غزة. سبق لصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن ذكرت، أن العدد يفوق 4185 مجندا كان مسجلا في الخدمة العسكرية سنة 2018. نائبة فرنسية من "حزب فرنسا الأبية" أكدت وجود فرنسيين يشاركون اليوم في جرائم جيش العدو الصهيوني، في استجواب موجه لوزير العدل الفرنسي. وأضافت هناك جمعيات ومجموعات تقدم الدعم والتبرعات الفرنسية إلى جيش الكيان بتواطؤ من الحكومة الفرنسية. نفس الموقع أكد أن نسبة المواطنين الفرنسيين المنخرطين بجيش الكيان المجرم تمثل ما بين 1،7% و3،5% من عموم أفراد جيش العدو. وتسمح اتفاقية 1959 في وزارة الدفاع بالخدمة العسكرية لمزدوجي الجنسية؛ وبذلك فإن الجنسية الفرنسية هي ثاني جنسية بعد الأمريكية ممثلة في هذا الجيش الاجرامي المعولم بحسب تعبير المفكر الماركسي العروبي د. عادل سمارة (انظر مقاله القيم في مجلة كنعان الالكترونية عدد 6646 بتاريخ 10/10/2023).
فرنسا كانت دوما قوة استعمارية حاضنة تاريخيا للكيان المغتصب ومشاركة وداعمة في جميع حروبه العدوانية على الشعب الفلسطيني، واليوم هي مجندة مباشرة إلى جانب أمريكا كباقي حكومات البلدان الأوربية، في هذا العدوان بعد عملية طوفان الأقصى البطولية. وتعتبر فعل المقاومة الفلسطينية عملا إرهابيا يجب محاصرته واستئصاله؛ وتقوم بقمع أي تظاهر سلمي في المدن الفرنسية لفرنسيين أحرار أو فرنسيين من أصول عربية اختاروا التنديد بجرائم الكيان الصهيوني والتضامن مع مقاومة الشعب الفلسطيني، وفي ظل تحشيد اعلامي فرنسي للتغطية على جرائم الكيان وسرد روايته.
فرنسا تعيش مرحلة الأفول كقوة استعمارية، ونشاهد اليوم مراحل طردها المهين من طرف شعوب مستعمراتها الأفريقية السابقة؛ وهي تبحث عن أي وسيلة للنجاة من الغرق، ولا تجد إلا التشبث بتلابيب سيدتها أمريكا أمام مأزقها الوجودي كقوة استعمارية واقتصادية متهاوية .
فرنسا كانت دوما قوة استعمارية حاضنة تاريخيا للكيان المغتصب ومشاركة وداعمة في جميع حروبه العدوانية على الشعب الفلسطيني، واليوم هي مجندة مباشرة إلى جانب أمريكا كباقي حكومات البلدان الأوربية، في هذا العدوان بعد عملية طوفان الأقصى البطولية. وتعتبر فعل المقاومة الفلسطينية عملا إرهابيا يجب محاصرته واستئصاله؛ وتقوم بقمع أي تظاهر سلمي في المدن الفرنسية لفرنسيين أحرار أو فرنسيين من أصول عربية اختاروا التنديد بجرائم الكيان الصهيوني والتضامن مع مقاومة الشعب الفلسطيني، وفي ظل تحشيد اعلامي فرنسي للتغطية على جرائم الكيان وسرد روايته.
فرنسا تعيش مرحلة الأفول كقوة استعمارية، ونشاهد اليوم مراحل طردها المهين من طرف شعوب مستعمراتها الأفريقية السابقة؛ وهي تبحث عن أي وسيلة للنجاة من الغرق، ولا تجد إلا التشبث بتلابيب سيدتها أمريكا أمام مأزقها الوجودي كقوة استعمارية واقتصادية متهاوية .