الوجادات-34-
519 – صحة ...!!
وجدت في كناشة علمية أخبارا تتعلق بالشيخ الرحالة أبو راس المعسكري جاء فيها :
«وجرت له بفاس حكايات ومباحثات. من جملتها أنه استدعى مع الشيخين : حمدون ابن الحاج. والطيب ابن كيران – رحم الله الجميع – إلى مائدة بدار أحد الفضلاء. فشرب بعض الحاضرين. فلما فرغ، قال له الشيخ أبو راس: صحة ..! فضحك الحاضرون..!
فقال الشيخ أبو راس : هل لكم بجواز ذلك أو منعه! فقالوا : لا .. إذ ذاك ذكر أن الشهاب الخفاجي صرح في شرحه للشفا باستحسان ذلك . وأن صاحب «المدخل» جعله. وأملى من حفظه النصين..!
فتعجب الحاضرون من حفظه وقوة عارضته...!»
520 – في شان شراب الرب ..!
وجدت في رسالة كتبها أبو الفضل بن طاهر ابن محشرة عن يعقوب المنصور الموحدي إلى أهل مدينة اشبيلية. ونصها موجود في مجموع رسائل موحدية ص 164. ط. الرباط.
«فإن الناس تجوزوا في أمر الرب. تجوزا أغفلوا فيه الاجتهاد. ورتعوا حول حماه رتعا أوقعهم فيه أو كاد! وتسامحوا فيه تسامحا خرق المتعارف من الماذون فيه والمعتاد. وحاول اتخاذه وبيعه من لا يتوقف على احترام. ولا يتخوف بما يكتسب من آثام..»
521 – المرأة المفرنسة ..!!
وجدت من غرائب لغة الضاد. والاضداد. نصا ذكره ابن منظور مؤلف لسان العرب جاء فيه : «قال الليث : الفرنسة. حسن تدبير المرأة لبيتها .. !ويقال : أنها امرأة مفرنسة..!»
522 – لماذا لا يكتب المقامات .. ؟
وجدت في كتاب نصرة الثائر على المثل السائر، لصلاح الدين خليل بن أبيك الصفدي. ص .60. ط.دمشق :
«حكى لي الشيخ فتح الدين محمد بن سيف الناس عن والده ابي عمرو. عن أبيه أبي بكر قال : قلنا لابن عميرة كاتب الأندلس : لأي شيء ما تصنع مثل المقامات ..؟ فقال : أما الألفاظ فما أغلب عنها..! وأما تلك الأكاذيب التي تكذبها فما أحسن أن أضع مثلها..!»
523 – خدوج ...!
وجدت عماد الدين الأصبهاني في الخريدة ج 1 ص 326. ط. تونس . يترجم لخدوج هذه ويقول :
«امرأة من أهل رصفة. لقبت بهذا اللقب. واسمها خديجة ابنة محمد بن كلثوم العامري. وهي شاعرة حاذقة مشهورة. ولها ترسل لا يقع مثله إلا لحذاق المترسلين ..!
ومن شعرها :
فرقوا بيننا ولما اجتمعنا
فرقوا بيننا بالزور والبهتان
ماأرى فعلهم بنا اليوم إلا
مثل فعل الشيطان بالإنسان
لهف نفسي عليها بل لهف نفسي
منك أن بنت يا أبا مروان »
524 – مصرية ...!
وجدت الرحالة المقدسي البشاري في كتابه :
« أحسن التقاسيم : عند ذكر مشاهداته المفيدة في المغرب خلال القرن الرابع الهجري .. ص 239 يقول :
«ورسومهم مصرية ..! والتجار يركبون احمرة مصرية وبغالا..!»
525 – شمالا ويمنا ..!
وجدت في مخطوطة نثير الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان، لأبي الوليد اسماعيل بن يوسف ابن الأحمر. في ترجمة أخيه محمد بن يوسف..
« لقي يوما ببعض الازقة بفاس امرأة بارعة الجمال. وقد لبست ثياب حزن زرقا. وهي سافرة عن وجهها. كالقمر وهي تلطمه بيديها. ومن حواليها من النساء يهممن أن يبرقعنه. فتمنعهن بيديها فقال بديهة:
اتبعوها ليحجب الحسن فيها
ثوب حزن قزاد حسنا ومعنى
عجبا للسحاب يستر شمسا
فتقت غيمه شمالا ويمنا
526 – نغلة ...!
وجدت في كتاب ( شفاء الغليل) للشهاب الخفاجي ص 206 :
«نغلة. هي بغلة أهل المغرب الدبيلة ..! وهي خراجة معروفة. كما في طبقات الأطباء..»
527 – قصب السكر بالمنكب .. !
وجدت في نوازل المعيار للونشريسي ج 10 ص 214 :
«وسئل عن مسألة وهي أن أهل المنكب جرت عادتهم أن بكروا أرضهم لزراعة قصب السكر لتمانية أعوام ..! ويشترط بعض المكرين على المكترى أن يترك له بالموضع عند تمام المدة جذرة( كذا ) القصب. وبعضهم يشترط عليه المكتري أن تكون جدرة القصب له يبيعها عند تمام مدة الكراء...الخ»
528 – الرفيس ..!
وجدت في شفاء الغليل للشهاب الخفاجي ص 97 :
«الرفيس : طعام نفيس وعمله الرفسة ..! وهو من لباب البر والزبد الطري والعسل والسكر والفستق والزعفران وماء الورد الممسك ..!
وهي مولدة مبتذلة .. ! »
529 – في اليهود ... !
وجدت في ديوان الصب والجهام. والماضيي والكهام وهو من نظم لسان الدين ابن الخطيب.
« قلت في اليهود حسبما اقتضاه وقت من الأوقات:
وعصية شر اليهود لقيتها
يجانبها داعي الهدى ويحاشيها
إذا امنوا واستولقوا الباب اعلنوا
خبائث ما كان اللسان ليفشيها
كان رؤوس القوم عند صلاتهم
وقد أومات للأرض صفر شوائيها
أقاح أمالتها الرياح على الشرى
وقد أسقطت عنها بياض حواشيها»
530 – تاكرنا ... !والتاكرني ...!
وجدت في كتاب «الانساب» لأبي سعيد عبد الكريم السمعاني المتوفى سنة 562 هـ 1166م ج 3 ص 7 مطبعة حيدر أباد بالهند سنة 1963م.
«قال ابن ماكولا. قاله لنا أبو عبد الله الحميدي وذكر هذه الترجمة ابن ماكولا في موضع آخر من كتاب «الأكمال» فقال : التاكوني بالواو..!»
531 – جوطة اسم نهر ..!
ووجدت في مخطوطة كتاب «التكملة» للشيخ مرتضى الزبيدي :
«جوطة بالضم. أهمله صاحب القاموس! وهو اسم نهر بالمغرب ..! نزل عليه الشريف يحيى بن القاسم ادريس الحسني فعرف به ..! وأولاده الجوطيون بفاس ونواحيه مشهورين..!!»
ومثل هذا النص موجود في تاج العروس.. إلا أنه زاد هناك. بعد الحسني. الملقب بالعدام..! والكلمة خطأ مطبعي صوابها العوام..!
والمؤرخين المغاربة رأي آخر في تعيين المراد من كلمة جوطة..!وموقعها ..! لا غرض لنا بالإشارة إليه الآن..!
532 – الكرموص
ووجدت في مخطوطة كتاب «التكملة» في مادة: ك . ر . م . ص :
«والكرموص باضم : التين بلغة المغرب».
أما في تاج العروس فيقول آخر مادة: ك. ر. ص :
«والكرموص بالفتح ..! التين. وقد أهمله الجماعة ..!»
533 – الدوغري..!
وجدت المرحوم أحمد أمين في كتابه «فيض الخاطر» ج 5 ص 204 يتحدث عن عبد الله فكري وفكاهاته التي اشتهر بها في عصره ثم يقول :
«.. وأخذ يحلل كلمة «الدوغري» وأن أصلها تركى..! والترك يكتبونها بالطاء..!
وينطقونها بالضاد ..! فلم نكتبها نحن بالدال ..! الخ.. »
534 – عيون رأت فاس ..
وجدت من شعر أبي عبد الله محمد ابن ادريس المتوفى سنة 1264 هـ :
«قلت إذ ورد الرسول وأهدى
طرفا من حديث أهل وفاس
مرحبا . مرحبا . وأهلا . وسهلا
بعيون رات محاسن فاس
535 – والطنجير مغسول ..!
وجدت في كتاب قراضة الذهب. في نقد اشعار العرب لابن رشيق ص26 . ط. تونس :
«وقلت أنا في صفة في البندق ..
طير أبابيل جاءتنا فما برحت
إلا وأقواسنا الطير الأبابيل
يرمينها بحصى طين مسومة
كأن معدنها للرمي سجيل
تغدو على ثقة منا بأطيبها
والنار تقدح، والطنجير مغسول.!»
536 – في بلارج ..!
وجدت هذه القطعة من شعر لسان الدين ابن الخطيب في الطائر الذي كان الأندلسيون يسمونه بلورج .. ويسمى الآن في المغرب بلارج ...
وغريبة الأوطان في طلب العلا
جاءت تبشر بالزمان المقبل
بسط الربيع لها بساط زبرجد
قمشت من العقبان فيه بارجل
مدت جناح الأبنوس مرصعا
بالعاج مهما قهقهت بالصندل
537 – يمشي بغير وكاء ..!
وجدت مصورة كتاب المدخل إلى تقويم اللسان. وتعليم البيان. لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن هشام اللخمي السبتي. الورقة رقم 30.
«تقول : افتريت الفرو إذا لبسته. وتفرويته قال بعض الظرفاء وان لم يكن قوله حجة. ولكن ذكرنا شعره لظرفه ..!
لو تلففت فيه رداء الكسالي
وتفرويت قروة الغراء
لم تكن في مسائل النحو إلا
مثل أعمى يمشي بغير وكاء»
538 – ليستصحوا ..!
وجدت عماد الدين الأصبهاني في الخريدة ج3 ص 571. ط تونس . ويذكر هذه الأبيات وهي من نظم ابن الطراوة المالقي النحوي الشهير..! في أهل بلد استسقوا فلم يمطروا..! واقشع سحابهم بعد دنوه .. !
«خرجوا ليستسقوا وفد نشأت
سحرية قمن بها رشح
حتى إذا اصطفوا لدعوتهم
وبدا لاعينهم بها نضح
كشف الغطاء اجابة لهم
فكأنهم خرجوا ليستصحوا
539 – كمنجا ..!
وجدت في شفاء الغليل للشهاب الخفاجي ص 167 :
«كمنجا. رباب معروف معرب كمانجه ..! عربه المحدثونكما قبل :
انهض خليلي وبادر
إلى سماع كمنجا
فليس من صد تيها
وراح عنا ... كمن جا
540 – وصية ...!
وجدت في ترجمة سيدي علي منون من كتاب نيل الابتهاج على هامش الديباج ص 208 نقلا عن فهرسة ابن غازي :
«وكانت به دعابه ..! انشدني لبعضهم :
يا معشر الاخوان أوصيكم
وصية الوالد والوالدة
لا تعملوا الاقدام الا لمن
كانت لكم في وصله فائدة
أما لعلم تستفيدونه
أو لكريم عنده مائدة»
دعوة الحق
155 العدد
519 – صحة ...!!
وجدت في كناشة علمية أخبارا تتعلق بالشيخ الرحالة أبو راس المعسكري جاء فيها :
«وجرت له بفاس حكايات ومباحثات. من جملتها أنه استدعى مع الشيخين : حمدون ابن الحاج. والطيب ابن كيران – رحم الله الجميع – إلى مائدة بدار أحد الفضلاء. فشرب بعض الحاضرين. فلما فرغ، قال له الشيخ أبو راس: صحة ..! فضحك الحاضرون..!
فقال الشيخ أبو راس : هل لكم بجواز ذلك أو منعه! فقالوا : لا .. إذ ذاك ذكر أن الشهاب الخفاجي صرح في شرحه للشفا باستحسان ذلك . وأن صاحب «المدخل» جعله. وأملى من حفظه النصين..!
فتعجب الحاضرون من حفظه وقوة عارضته...!»
520 – في شان شراب الرب ..!
وجدت في رسالة كتبها أبو الفضل بن طاهر ابن محشرة عن يعقوب المنصور الموحدي إلى أهل مدينة اشبيلية. ونصها موجود في مجموع رسائل موحدية ص 164. ط. الرباط.
«فإن الناس تجوزوا في أمر الرب. تجوزا أغفلوا فيه الاجتهاد. ورتعوا حول حماه رتعا أوقعهم فيه أو كاد! وتسامحوا فيه تسامحا خرق المتعارف من الماذون فيه والمعتاد. وحاول اتخاذه وبيعه من لا يتوقف على احترام. ولا يتخوف بما يكتسب من آثام..»
521 – المرأة المفرنسة ..!!
وجدت من غرائب لغة الضاد. والاضداد. نصا ذكره ابن منظور مؤلف لسان العرب جاء فيه : «قال الليث : الفرنسة. حسن تدبير المرأة لبيتها .. !ويقال : أنها امرأة مفرنسة..!»
522 – لماذا لا يكتب المقامات .. ؟
وجدت في كتاب نصرة الثائر على المثل السائر، لصلاح الدين خليل بن أبيك الصفدي. ص .60. ط.دمشق :
«حكى لي الشيخ فتح الدين محمد بن سيف الناس عن والده ابي عمرو. عن أبيه أبي بكر قال : قلنا لابن عميرة كاتب الأندلس : لأي شيء ما تصنع مثل المقامات ..؟ فقال : أما الألفاظ فما أغلب عنها..! وأما تلك الأكاذيب التي تكذبها فما أحسن أن أضع مثلها..!»
523 – خدوج ...!
وجدت عماد الدين الأصبهاني في الخريدة ج 1 ص 326. ط. تونس . يترجم لخدوج هذه ويقول :
«امرأة من أهل رصفة. لقبت بهذا اللقب. واسمها خديجة ابنة محمد بن كلثوم العامري. وهي شاعرة حاذقة مشهورة. ولها ترسل لا يقع مثله إلا لحذاق المترسلين ..!
ومن شعرها :
فرقوا بيننا ولما اجتمعنا
فرقوا بيننا بالزور والبهتان
ماأرى فعلهم بنا اليوم إلا
مثل فعل الشيطان بالإنسان
لهف نفسي عليها بل لهف نفسي
منك أن بنت يا أبا مروان »
524 – مصرية ...!
وجدت الرحالة المقدسي البشاري في كتابه :
« أحسن التقاسيم : عند ذكر مشاهداته المفيدة في المغرب خلال القرن الرابع الهجري .. ص 239 يقول :
«ورسومهم مصرية ..! والتجار يركبون احمرة مصرية وبغالا..!»
525 – شمالا ويمنا ..!
وجدت في مخطوطة نثير الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان، لأبي الوليد اسماعيل بن يوسف ابن الأحمر. في ترجمة أخيه محمد بن يوسف..
« لقي يوما ببعض الازقة بفاس امرأة بارعة الجمال. وقد لبست ثياب حزن زرقا. وهي سافرة عن وجهها. كالقمر وهي تلطمه بيديها. ومن حواليها من النساء يهممن أن يبرقعنه. فتمنعهن بيديها فقال بديهة:
اتبعوها ليحجب الحسن فيها
ثوب حزن قزاد حسنا ومعنى
عجبا للسحاب يستر شمسا
فتقت غيمه شمالا ويمنا
526 – نغلة ...!
وجدت في كتاب ( شفاء الغليل) للشهاب الخفاجي ص 206 :
«نغلة. هي بغلة أهل المغرب الدبيلة ..! وهي خراجة معروفة. كما في طبقات الأطباء..»
527 – قصب السكر بالمنكب .. !
وجدت في نوازل المعيار للونشريسي ج 10 ص 214 :
«وسئل عن مسألة وهي أن أهل المنكب جرت عادتهم أن بكروا أرضهم لزراعة قصب السكر لتمانية أعوام ..! ويشترط بعض المكرين على المكترى أن يترك له بالموضع عند تمام المدة جذرة( كذا ) القصب. وبعضهم يشترط عليه المكتري أن تكون جدرة القصب له يبيعها عند تمام مدة الكراء...الخ»
528 – الرفيس ..!
وجدت في شفاء الغليل للشهاب الخفاجي ص 97 :
«الرفيس : طعام نفيس وعمله الرفسة ..! وهو من لباب البر والزبد الطري والعسل والسكر والفستق والزعفران وماء الورد الممسك ..!
وهي مولدة مبتذلة .. ! »
529 – في اليهود ... !
وجدت في ديوان الصب والجهام. والماضيي والكهام وهو من نظم لسان الدين ابن الخطيب.
« قلت في اليهود حسبما اقتضاه وقت من الأوقات:
وعصية شر اليهود لقيتها
يجانبها داعي الهدى ويحاشيها
إذا امنوا واستولقوا الباب اعلنوا
خبائث ما كان اللسان ليفشيها
كان رؤوس القوم عند صلاتهم
وقد أومات للأرض صفر شوائيها
أقاح أمالتها الرياح على الشرى
وقد أسقطت عنها بياض حواشيها»
530 – تاكرنا ... !والتاكرني ...!
وجدت في كتاب «الانساب» لأبي سعيد عبد الكريم السمعاني المتوفى سنة 562 هـ 1166م ج 3 ص 7 مطبعة حيدر أباد بالهند سنة 1963م.
«قال ابن ماكولا. قاله لنا أبو عبد الله الحميدي وذكر هذه الترجمة ابن ماكولا في موضع آخر من كتاب «الأكمال» فقال : التاكوني بالواو..!»
531 – جوطة اسم نهر ..!
ووجدت في مخطوطة كتاب «التكملة» للشيخ مرتضى الزبيدي :
«جوطة بالضم. أهمله صاحب القاموس! وهو اسم نهر بالمغرب ..! نزل عليه الشريف يحيى بن القاسم ادريس الحسني فعرف به ..! وأولاده الجوطيون بفاس ونواحيه مشهورين..!!»
ومثل هذا النص موجود في تاج العروس.. إلا أنه زاد هناك. بعد الحسني. الملقب بالعدام..! والكلمة خطأ مطبعي صوابها العوام..!
والمؤرخين المغاربة رأي آخر في تعيين المراد من كلمة جوطة..!وموقعها ..! لا غرض لنا بالإشارة إليه الآن..!
532 – الكرموص
ووجدت في مخطوطة كتاب «التكملة» في مادة: ك . ر . م . ص :
«والكرموص باضم : التين بلغة المغرب».
أما في تاج العروس فيقول آخر مادة: ك. ر. ص :
«والكرموص بالفتح ..! التين. وقد أهمله الجماعة ..!»
533 – الدوغري..!
وجدت المرحوم أحمد أمين في كتابه «فيض الخاطر» ج 5 ص 204 يتحدث عن عبد الله فكري وفكاهاته التي اشتهر بها في عصره ثم يقول :
«.. وأخذ يحلل كلمة «الدوغري» وأن أصلها تركى..! والترك يكتبونها بالطاء..!
وينطقونها بالضاد ..! فلم نكتبها نحن بالدال ..! الخ.. »
534 – عيون رأت فاس ..
وجدت من شعر أبي عبد الله محمد ابن ادريس المتوفى سنة 1264 هـ :
«قلت إذ ورد الرسول وأهدى
طرفا من حديث أهل وفاس
مرحبا . مرحبا . وأهلا . وسهلا
بعيون رات محاسن فاس
535 – والطنجير مغسول ..!
وجدت في كتاب قراضة الذهب. في نقد اشعار العرب لابن رشيق ص26 . ط. تونس :
«وقلت أنا في صفة في البندق ..
طير أبابيل جاءتنا فما برحت
إلا وأقواسنا الطير الأبابيل
يرمينها بحصى طين مسومة
كأن معدنها للرمي سجيل
تغدو على ثقة منا بأطيبها
والنار تقدح، والطنجير مغسول.!»
536 – في بلارج ..!
وجدت هذه القطعة من شعر لسان الدين ابن الخطيب في الطائر الذي كان الأندلسيون يسمونه بلورج .. ويسمى الآن في المغرب بلارج ...
وغريبة الأوطان في طلب العلا
جاءت تبشر بالزمان المقبل
بسط الربيع لها بساط زبرجد
قمشت من العقبان فيه بارجل
مدت جناح الأبنوس مرصعا
بالعاج مهما قهقهت بالصندل
537 – يمشي بغير وكاء ..!
وجدت مصورة كتاب المدخل إلى تقويم اللسان. وتعليم البيان. لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن هشام اللخمي السبتي. الورقة رقم 30.
«تقول : افتريت الفرو إذا لبسته. وتفرويته قال بعض الظرفاء وان لم يكن قوله حجة. ولكن ذكرنا شعره لظرفه ..!
لو تلففت فيه رداء الكسالي
وتفرويت قروة الغراء
لم تكن في مسائل النحو إلا
مثل أعمى يمشي بغير وكاء»
538 – ليستصحوا ..!
وجدت عماد الدين الأصبهاني في الخريدة ج3 ص 571. ط تونس . ويذكر هذه الأبيات وهي من نظم ابن الطراوة المالقي النحوي الشهير..! في أهل بلد استسقوا فلم يمطروا..! واقشع سحابهم بعد دنوه .. !
«خرجوا ليستسقوا وفد نشأت
سحرية قمن بها رشح
حتى إذا اصطفوا لدعوتهم
وبدا لاعينهم بها نضح
كشف الغطاء اجابة لهم
فكأنهم خرجوا ليستصحوا
539 – كمنجا ..!
وجدت في شفاء الغليل للشهاب الخفاجي ص 167 :
«كمنجا. رباب معروف معرب كمانجه ..! عربه المحدثونكما قبل :
انهض خليلي وبادر
إلى سماع كمنجا
فليس من صد تيها
وراح عنا ... كمن جا
540 – وصية ...!
وجدت في ترجمة سيدي علي منون من كتاب نيل الابتهاج على هامش الديباج ص 208 نقلا عن فهرسة ابن غازي :
«وكانت به دعابه ..! انشدني لبعضهم :
يا معشر الاخوان أوصيكم
وصية الوالد والوالدة
لا تعملوا الاقدام الا لمن
كانت لكم في وصله فائدة
أما لعلم تستفيدونه
أو لكريم عنده مائدة»
دعوة الحق
155 العدد