ما زالت صبية صغيرة . ولكنها كانت جامحة تهزها أشرعة من الشبق تحملها إلى مدن من الغوايةِ تبحث عمن يطفئ تلك النيران المستعرة
كانت لديها الكثير من الأسئلة التي لم تعلن عنها , ولكن هناك صوتاً يصهل بداخلها لا بد من البوح به
قالت لأختها التي تكبرها
– كثير من الفتيان ينظرون إليك برغبة ولكنهم لم ينظروا إلي
ألست بفاتنة حتى أحرك تلك الرغبة لديهم قالت لها أختها وهي تطلق قهقهات بصوت عالي
– لأنكِ صغيرة , وما زال العصفوران في صدرك لا يتقافزان .
صمتت
وكأن صمتها رسم لها دروباً كانت غافلة عنها كانت الأفكار تجول بها
وتمتمت في صمتها علي أن أزرع شتلة من الزهور يعبق عطرها وحين تكبر تلك الزهور ، ولابد لنهدي إيضاً يكبران وقتها أقطف زهرة من الياسمين. وأضعها بين نهدي , لأهديها له . إذا أراد أن يأخذها ؟
لا بد أن يفتح أزرار قميصي
علي خريبط الخليفة
كانت لديها الكثير من الأسئلة التي لم تعلن عنها , ولكن هناك صوتاً يصهل بداخلها لا بد من البوح به
قالت لأختها التي تكبرها
– كثير من الفتيان ينظرون إليك برغبة ولكنهم لم ينظروا إلي
ألست بفاتنة حتى أحرك تلك الرغبة لديهم قالت لها أختها وهي تطلق قهقهات بصوت عالي
– لأنكِ صغيرة , وما زال العصفوران في صدرك لا يتقافزان .
صمتت
وكأن صمتها رسم لها دروباً كانت غافلة عنها كانت الأفكار تجول بها
وتمتمت في صمتها علي أن أزرع شتلة من الزهور يعبق عطرها وحين تكبر تلك الزهور ، ولابد لنهدي إيضاً يكبران وقتها أقطف زهرة من الياسمين. وأضعها بين نهدي , لأهديها له . إذا أراد أن يأخذها ؟
لا بد أن يفتح أزرار قميصي
علي خريبط الخليفة